[د حسن عمر]

قول حسن عمر

سبق قلت فى هذا المنتدى أن ما يوافق كتاب الله نّؤمن بهِ إيماناً راسخاً .
فهناك روايات مُتفقة مع روايات الله.

لا يُفهم ما قد فهمتهُ أُم معاوية وفِهمها

الحمد لله اثمرت سنين جهدكم ، اخيرا اعترف الدكتور حسن بالسنة النبوية

وبِكل هدوء هذا لا يتعدى ما فهمتهُ هى .
فالحقيقة أن العقائد الدّينية لا تتغير أو تتبدل إلا فى حالة نّادرة أن لا تكون على إسس عقلية بحته !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أو تشوبها عِلل إن لم تكن عِلة واحدة ؟؟.
فصّدق القرآن أو آى كِتاب عقائدى حقيقى يأتى مِن إنسجامهُ وتوافقهُ مع حياة الشخص ذاتهُ ومع الكّون إنسجام حقيقى يتخطى القول والأقوال .
مِثال على ذلك فحين يقول الله
ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [النحل:69]
يُقرر الله حقيقة عِلمية ومعلومة صادقة بأن شراب النحل (العسل) يوجد بهِ شفاء ودواء للنّاس !!!! لم يقل للمؤمنين
بل قال (للنّاس) ويعنى هذا من يؤمن ومن لا يؤمن .؟؟
تعددت تِلك المعلومة نِّطاق المؤمنين وأصبح الشفاء غير قاصر على المؤمنين بل تعدى كل من يسثيغ هذا الشراب أن يكون له شفاء .
ومِن حسن الطالح والحقيقة الواضحة فى الكّون أن مِن هؤلاء (النّاس) أكثرية متقدمة فى جميع مجالات الحياة سواء كانت عِلمية أو سياسية أو إجتماعية أو إقتصادية أو طِبية وحتى وصّل الأمر إلى كرة القدم ؟؟
فإذا خرج مِن هذهِ الفئة الأكثرية تصديق هذا الكتاب (القرآن) والأعتراف ما جاء بهِ

شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ

فهذا يعنى صِدق هذا الكتاب ؟؟ يعنى أيضاً أن حين قال الله
يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ [الرحمن:33]
وبعدما إستطاع الغرب الصليبى بِصناعة سُفن الفضاء وإرسال بعثات مستمرة ودائمة بل تعدى الأمر بِبناء محطات فضائية فى الفراغ الكونى فهذا تحقيق للأية ذاتِها

لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ [الرحمن:33]

فنفذوا بِسلطان العِلم والعلوم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! والمسلمين لم يستطيعوا بِناء محطة مترو داخل الأرض .
إذاً القرآن تعدى أن يكون كِتاب دِّينى فقط وتِلك عالمية لم يصل إليها آى كِتاب سوى الكُتب المنّزلة مِن السماء .

للحديث بقية إستكمالية ولا أرغب التعليق إلا بعد وصول الفِكرة مِن هذا الرد