عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2009-01-22, 05:44 AM
abu_abdelrahman abu_abdelrahman غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-26
المشاركات: 779
افتراضي رد: كشف الشخصيات : طه حسين

رسالة مفتوحة إلى شباب مصر (5)
((((( طه حسين الأكذوبة الكبرى )))))

بقلم : مجدي إبراهيم محرم

يا مجمع اللغة العربية
يا رجال الأزهر الشريف
يا علماء الأمة وفقهاء اللغة
يا مجامع الإفتاء ومراكز الدراسات
يا أساتذة دار العلوم وكليات الآداب
يا مجلس الجامعة العربية ومنظمة مؤتمر الدول الإسلامية 000 يا مجامع البحوث والدراسات اللغوية والإسلامية 0يا جامعة الأزهر الشريف
يا كل السادة القراء
انزعوا لقب عميد الأدب العربي من طه حسين فإنه لا يستحقه انزعوا عنه لقب قاهر الظلام لأنه لايستحق إلا أن يكون طائرا للظلام
لقد وصفنا أبا إيبان بأننا شعب من القطعان فحينما أطلقوا على طه حسين بأنه من دعاة التنوير رددنا خلفهم وحينما إستعطفونا للتضامن مع حالة طه حسين كسبوا ودنا وتأييدنا وحينما وصفوه بصفة من رسولنا الكريم الذين أخرج الأمة من الظلمات إلى النور صدقنا على وصفهم 00وحينما كتبت إحدى الصحف الفرنسية الصهيونية أنه عميد اللغة العربية خرج الغلمان والقطعان ليصدقوا الأكذوبة الكبرى ويطلقوا عليه عميد الأدب العربي

((((((( إقرؤوا يا سادة
كتاب طريق الخلاص للحاخام مناحم كشر الذي خصص فيه فصلا كاملا عن علاقة طه حسين بالصهيونية والماسونية
إقرؤوا كتابات الصهيوني ميخائيل بر وبنيامين بيت حلاجمي الذي يؤكد أن طه حسين يمثل سلاح إسرائيلى لتجنب عودة الهزيمة التي حدثت للصليبيين !!!!
إقرؤوا كتاب المصير لأباإيبان وعلاقته بطه حسين
إقرؤوا يا سادة
يا من تطلبون منا ألا نكتب في التاريخ فمن لم يفهم حركة التاريخ لا يستطيع أن يفهم حاضره ومستقبله
إفهموا كيف كان يتلاعب بنا ذلك الذي تربى في ردهات الأزهر الشريف لينهل من خيراته ثم يتمرد عليه وعلى أهله وعلى ديانته ليتحالف مع الأعداء
إنهم يرغبون منا أن نتحول إلى أمة بلا ذاكرة حتى يسهل علينا فقدانها!!!!!)))))))

****** فهل يمكن أن يكون عميدا للأدب العربي ذلك الكاتب الذي إعتبر الأدب العربي أدبا قريشيا مغزوا ليس له أصل وغازيا ومحتلا كالفينيقيين واليونان والرومان ليستبدل فكرة العروبة بالشرق أوسطية والإنتماء لدائرة الفرعونية تارة والبحر المتوسط تارة أخري و الذوبان مع الغرب تارة ثالثة؟!!!!!!!0

((((( إنكم يا سادة
لو تأملتم الدعوة المستميته لشيمون بيريز أن يذوب العالم العربي في الشرق أوسطية أو البحر متوسطية تاركا مفاهيم العروبة والإسلام
لو تأملتم دعوة بوش وشارون إلى الشرق الأوسط الكبير وأن تكون إسرائيل ضمن هذا التكتل
لو تأملتم الدعوات الجديدة لإلغاء الجامعة العربية لتحل محلها جامعة الشرق الأوسط
لو تأملتم يا سادة كل هذه الأمور لعلمتم وأدركتم سر دعوة طه حسين إلى تخلي مصر عن عروبتها ((( الدخيلة والإستعمارية ))) لتحل محلها الإنتماء إلى الغرب حلوه ومره والإنتماء لحوض البحر المتوسط
ولأدركتم قدم الدعوة الصهيونية ومدى المثابرة الصهيونية من أجل تحقيق هذا الحلم
إنظروا حولكم يا سادة ستجدوا المخططات والترتيبات والتكتيكات والإستراتيجيات كيف تسير حتى لو كانت بخطى حثيثة
إنظروا حولكم يا سادة ليس من أجل تنظيم النسل ولكن لتدركوا حقيقة ما حولكم !!!!!! )))))


إنظروا حولكم واسألوا أنفسكم

***** هل يمكن أن يكون عميدا للأدب العربي ذلك الكاتب الذي يدعي أن الفتح العربي الإسلامي لم يكن إلا دربا من الإستعمار والإحتلال الذي خضع له المصريون كما خضع للفرس والرومان وغيرهم ؟!!!!!!!!!!!0

***** هل يمكن أن يكون عميدا للأدب العربي ذلك الكذاب الذي يدعي أن العرب لم يكن لهم نثر فني وأنهم لم يجيدوا الإنشاء (((( وذلك نقلا عن المسيو مرسيه الصهيوني بالمجلة الإفريقية بالجزائر ))))؟!!!!!!!

ولعل ذلك العاق لدين الإسلام قد قرأ قصة الأدب في العالم عن كتاب جهار الفارسي ويعلم كيف تأثرت اللغة الفرسية والسريانية واكتسحت اللغات الرومية والقبطية واللاتينية واليونانية والعبرية

ولعله أيضا قد قرأ كتاب رنان ( تاريخ اللغات السامية )

وكتاب (( حضارة العرب لجوستاف لوبون)))
وكتاب ((((( تراث الإسلام لأرنولد وجيوم))))))))

وكتاب ((((((تطور النثر الفارسي لمحمد تقي بهار )))))))

وكتاب ((((( القواعد الأساسية لدراسة الفارسية للدكتور إبراهيم أمين الشواربي ))))))

(((((((وهناك العشرات من الكتب والكتاب الذين تناولوا تأثير النثر العربي على الفارسية ولا أدري لماذا يعكس ذلك الصنم الأكبر الحقائق ويزيف التاريخ ولحساب من ؟!!!!))))))

حتى الأمثال العربية القديمة صارت متداولة بين أهل فارس

ولو أنني أشعر أن القارىء لن يمل من التطويل في هذا الموضوع لكتبت عشرات الصفحات عن

(((((( تأثر الأدب الفارسي بالأدب العربي )))))

ولكتبت أسماء المئات من الكتاب والشعراء الفارسيين الذين تأثروا بالأدب العربي

وكيف بهذا العقور المتناقض يتهم القرآن الكريم أنه مأخوذ من شعر الجاهلية وخصوصا من شعر أمية بن أبى الصلت الذي إستفاضت الكتب بأخباره وأشعاره وكان أمية ــ واسمه الحقيقي عبد الله بن أبي ربيعة بن عوف الثقفي ــ قد إتخذ لنفسه سبيل الهداية في الجاهلية فآمن بوحدانية الخالق وذكر خلق السموات والأرض وحرم على نفسه الخبائث من الأفعال ومن أشعاره التي تفصح عن طبيعة اعتقاده قوله:

الحمد لله ممسانا ومصبحنا
بالخير صبحنا ربي ومسانا
رب الخليقة لم تنفذ خزائنها
مملوءة طبق الآفاق أشطانا

(((((فأين هذه الكتابات وتلك الأشعار من القرآن الكريم إن هذه الفرية من ترديد جاهل وغبى ومغرض فهل لنا الحق في أن نطلق عليه عميدا للأدب بعد أن أهاننا وسفه من ديننا وهو يعلن بإبن السوداء أن لا إله إلا الله ؟!!!!!)))))))

وقيل أن الرسول قد سمع هذه القصيدة ينشدها بعض الصحابة بين يديه فقال عليه الصلاة والسلام آمن شعره وكفر قلبه 0فكيف يقول نبي الله صلى الله عليه وسلم هذه الكلمات عن المبدع الذي نقل عنه والعياذ بالله كلماته ؟!!!!

ومن عجب أن أمية بن أبي الصلت الذي امتلأ شعره إيمانا بالله واستفاض توحيدا واعترافا بالحساب والنشور قد مات بعد بعثة الرسول الكريم وقد أبى أن يؤمن بالإسلام
وهناك من المؤرخين من يعلل عدم إيمانه بأنه كان يتمني أن يكون هو نفسه النبي المبعوث إلى الناس ولسنا في مجال الحديث عن شعر بن أبي الصلت ولكننا أردنا أن نكذب مسيلمة الذي أطلقوا عليه عميد الأدب العربي

وإذا كان المجال في الحديث عن النثر الفني فيبدوا أن ذلك المأفون أراد بجهله أن يضلل العامة وهو يعلم أو لا يعلم عن بلاغة وحكمة وفصاحة عبد المطلب جد النبى وأبو طالب بن عبد المطلب وهاشم بن عبد مناف وغيلان بن سلمة الثقفي والأقرع بن حابس وحاجب بن زرارة وأكثم بن صيفي وهند بنت الخس وحذام بنت الريان وغيرهم وغيرهم

(((((( ومن أراد التوسع فليقرأ ــ بلوغ الأرب ــ وليقرأ النثر ومذاهبه للدكتور شوقي ضيف ــ وليقرأ الأدب في مواكب الحضارة الإسلامية للدكتور مصطفى الشكعة )))

لذلك يا سادتي الكرام أطالبكم بإسقاط التكريم الذي منحتموه لذلك الأعمى البصيرة الذي يهدف من كل ذلك أن يكذب الإعجاز اللغوي للقرآن الكريم إنه مسيلمة الكذاب في ثوبه الجديد !!!!!!!

ومن المؤسف حقا يا سادتي

واعذروني !!!!!
وإعذروني !!!!!
واعذروني !!!!!

حينما أقول أن ذلك الخنيس صنيعة الإستعمار وصنيعة الصهاينة

فلقد أراد أن يطعن في القرآن الكريم
ليهوى في هوة الكفر الصريح !!!!!!!!!!!!
فمن المعروف أنه قال:

((((( للتوراة أن تحدثنا عن إبراهيم وإسماعيل. وللقرآن أن يحدثنا عنهما أيضا. ولكن ورود هذين الاسمين في التوراة والقرآن لا يكفي لإثبات وجودهما التاريخي، فضلا عن إثبات هذه القضية التي تحدثنا بهجرة إسماعيل بن إبراهيم إلى مكة، ونشأة العرب المستعربين فيها. ونحن مضطرون إلى أن نرى في هذه القصة نوعا من الحيلة في إثبات الصلة بين اليهود والعرب من جهة وبين الإسلام واليهود والقرآن والتوراة من جهة أخرى)))

هكذا يفجِّر طه حسين قذيفة الكفر الرهيبة المدمرة هذه دون أن يبالي أي قدر من الخسائر تسببه لضمير الأمة المسلمة وإحساسها المرهف نحو دينها وعقيدتها..! تكذيب صريح القرآن الكريم، وادعاء فاجر بأنه ليس مصدرا تاريخا موثوقا به (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً).

أرجوكم يا سادة أن تقرؤوا
نعم
أرجوكم
ثم أرجوكم
ثم أرجوكم أن تقرؤوا
وأن تحكموا بالعدل
هل يستحق ذلك الكذاب عمادة الأدب العرب ؟!!!!!

وأن نطلق عليه بطريقة القطعان كما قال أبا إيبان بأنه قاهر الظلام ؟!!!!!!!

وهو يقول
في مؤتمر المستشرقين السابع عشر بجامعة أكسفورد (سبتمبر 1928م) الذي ألقى طه حسين فيه بحثا عنوانه:

(((((((((((((((((استخدام ضمير الغائب في القرآن))))))))))))

وقد ارتأى فيه ذلك الجاهل :

أن تأويل ضمير الغائب في معظم آيات القرآن باسم الإشارة فيه حلّ لمشكلة عدم المطابقة بين الضمير وما يرجع إليه. وزعم أنه بهذا الرأي يصحح ما يراه بعض المستشرقين من أن في القرآن خطأ نحويا - حاشا لله - إذ يرون الضمير قد رجع إلى متأخر، أو رجع إلى محذوف مفسّر بما يدل عليه من بعض الوجوه.

وقد وصف الرافعي رحمه الله طريقة استبدال اسم الإشارة بضمير الغائب بأنها
((((((((بيع الذهب بالملح !!!!!!!!!)))))))

إشارة إلى أن
رأي طه حسين الذي نقله عن أسياده المستشرقين بلا فهم وبلا علم
إنما هو رأي ساقط بليد تافه، لا تقاس قيمته إلا بقيمة الملح إذا قورن بالذهب في نفاسته0

ويعقب الرافعي قائلا:

((((وكأنه أخذ تلك القاعدة من ذلك الكتاب الذي عثر به في خرائب روما، فرآه مكتوبا قبل الإسلام بمائة سنة، وفيه آراء في الشعر الجاهلي، وفيه قواعد نحوية ضابطة محكمة لا يشذ عنها إلا شاذ، ولا يختلف عليها إلا ما كان خطأ. وفيه أشياء وأراء يقال أن الدكتور طه لا يردّه عن نشرها إلا أنه يطمع أن يجد تحقيقها في كتاب آخر يعثر به في خرائب أثينا!!!!!))))

((((((((نشر هذا الرد في صحيفة كوكب الشرق في 27/11/ 1928 م وقد نشر بحث ذلك الأعمى في عدد نفس الصحيفة في عددها الصادر في 15/ 10/ 1928م ونشرته جريدة الأهرام القاهرية أيضا )))))))))

وهو يشير بذلك إلى ولع الدكتور بالثقافة اليونانية وإغراقه في حب الإغريق، وحُبِّه لهم حبا ملك عليه قلبه حتى نهاية حياته!!!!!!

ويكاد المريب يقول خذوني:

امتنع الدكتور عن نشر بحثه هذا في اللغة العربية
(((((((( حتى حصلت عليه صحيفة الأهرام فنشرته مترجما))))))))
وانكشفت أباطيل الدكتور وفضحه الله على رءوس الأشهاد!!!!!!

((((((هذا هو عميد الأدب !!!! يتكلم عن علوم اللغة ناقلا كعادة اللصوص أفكاره بغرض تظليل العامة

ــــ فمن الذي يدري أن طه حسين كان يسخر ممن يقولون اللهم بارك لنا فيما رزقتنا وقنا عذاب النار بسم الله الرحمن الرحيم قبل الأكل ويسخر ممن يقول الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا من غير حوّل منا ولا قوة وجعلنا من المسلمين ـــ

هذا الضال المضل يستنكر هو ومن يتبعهم من الكافرين لإستخدام الضمائر في القرآن الكريم
فيحزن هو ومستشرقيه لأن الله يقول:
((( قل هو الله أحد ))
ويتمنى أن يقول قل أنا بدلا من قل هو !!!
ويحزن لأن الله يقول في كتابه :
((((الله لا إله إلا هو الملك القدوس )))
ويتمني لو تم إستبدال إلا هو الملك بإلا أنا الملك
وغيرها وغيرها
فهل رأيتم بعد ذلك تضليل وجهل
إنه يريد أن يستبدل الذهب بالملح
إنه يريد أن يستبدل الغالي الثمين بالرخيص التافه
فهل رأيتم بعد الإعجاز اللغوي البليغ للقرآن الكريم حتى يأتي الجاهل الضال ليحاول العبث به
إنها أمور نفهمها ويفهمها بسطاء المسلمين ويحسون حلاوتها
إن عمر بن الخطاب في جاهليته قد هجد قلبه وحنت روحه وسكنت رعونته أمام آية واحدة من كتاب الله حينما تلت عليه أخته (( طه ما أنزلنا عليك الكتاب لتشقى ))

ولقدزعم طه حسين أن القراءات السبع المجمع عليها لدى العلماء لم تنزل من عند الله، وأن العرب كما قرأتها حسبما استطاعت قراءتها لا كما أوحى الله بها إلى نبيه صلى الله عليه وسلم

وهو بذلك البهتان ينكر أنها مروية عن الله تعالى كما جاءت على لسان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم متجاهلا الآثار المتواترة والصحيحة التي وردت بهذا الصدد في كتب السنة المعتمدة.

كان يرى أن هناك قرآنا مكيا وقرآنا مدنيا، القرآن المكي يتميز بالبعد

((((((يستخدم الدكتور كلمة (الهروب من المناقشة) ليبرهن على بعده عن التأدب مع كتاب الله تعالى. فيا حسرتنا على العباد الذين يتخذون من التخريف أمارة على جودة التأليف، ويسمونه - كذبا وبهتانا :ــ

عميد الأدب..))))))

عن المناقشة والخلو من المنطق (كذا)! والقرآن المدني يناقش الخصوم بالحجة الهادئة..

والمؤسف ليس هذا الكلام الغث وحده، وإنما المؤسف بالدرجة الأولى هو ما يدل عليه من أن هذا الملحد المجاهر بإلحاده يعتقد أن القرآن الكريم هو من وضع النبي صلى الله عليه وسلم!!!

فهل نعيب على غلمانه في الجهل والشذوذ فرج فوده ونصر أبو زيد وسيد القمني ومنهم من حصل على الدكتوراه والأستاذية من دول غرضها محاربة الإسلام في مجالات الحركة الشيوعية والسياسة بعيدا عن الأدب والبلاغة كرفعت السعيد والعشماوي ونوال السعداوي التي وصل بها الحال أن تنسب نفسها إلى أمها !!!! وغيرهم

وهل هناك ما هو أصرح من هذا الذي قاله العميد في باب الكفر والزندقة؟!!!!!!

وليس كلامه هذا صادرا عن استقراء لما يزعمه قرآنا مكيّا ومدنيا.

فالدارسة المتعمقة للقرآن تُبَيِّن أن الآيات المكيّة مليئة بأقوى البراهين وأقمعها للملحدين الجاحدين. وكثيرا ما حاجّ الله سبحانه كفار مكّة وقارعهم الدليل تلو الدليل وتحداهم المرة بعد المرة فأعلنوا عجزهم وتسليمهم ودخلوا في دين الله أفواجا.

أما ما يزعمه قرآنا مدنيا، ويزعم أنه مُلِئَ بالتشريعات والأحكام ومبادئ الأخلاق.. الخ.. فإنه يردّ ذلك كله- قاتله الله - إلى احتكاك المسلمين بيهود المدينة، الخ ما قاله مما يملأ النفس ألما ووجدا على هذا الآدمي الذي ابتلي به المسلمون حينا من الدهر، ولا زالت سمومه تتسرب على أيدي أشياعه ممن وردوا ورده وشربوا من المستنقع الذي كرَع منه حتى غصّ بريقه..!

زعم أن عدم وضع النقط على الحروف القرآنية في بدء تدوينه قد أدّى إلى حدوث اختلاف في نطقه، فهناك كلمات تنطق هكذا: فتبينوا، فتثبتوا.. الخ.

والحق الذي لا مراء من حوله، مهما أرجف المرجفون، أن القرآن مكلوء برعاية الله إلى أبد الآبدين ودهر الداهرين وذلك بنص قول الحق سبحانه وتعالى:

((إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ))

وقد أحاط الكثيرون من الدارسين لعلوم القرآن بالكثير مما يتعلق بهذه الأمور

وما قصد طه حسين بهذا الافتراء إلا أن يكسر القداسة التي خص بها القرآن الكريم، سّيما وهو يعلم أن القرآن يتميز عن التوراة والإنجيل بأنه معجز بلفظه، محفوظ في السطور والصدور بنصّه، متعبد بتلاوته

((((((((((((((وهو كما قال (جاك بيرك): "سقف اللغة العربية تقاس عليه ولا يقاس عليها")))))))))))

فكيف يضعه هذا المخّرف موضع الشك والاختلاف؟
ادعى أن لفظة (سورة) مأخوذة من كلمة (شورة) العبرية بمعنى (سلسلة)!!!!!!!!

وأثار الشك في لفظة (قرآن) هل هي عربية أو عبرية أو مأخوذة من لغات أخرى!!!!!!!!!!!!!.

ورأى أن (الكتاب) غير (القرآن)، وأن الكتاب كان موجودا قبل إنزال القرآن، وأن القرآن صورة عربية منه. (نعوذ بالله من ذلك).

ومن أخباره أنه كان يشجع تلاميذه في كلية الآداب على أن ينقدوا القرآن في جرأة ينقدونه باعتباره كتابا أدبيا! يمكن أن يقال فيه هذا كذا، وهذا كذا. ويحاول أن يدرسه دراسة فنية!!

فهل تسلح أولئك الطلاب بالأسلحة العلمية الكافية لدارسة القرآن، فضلا عن ((نقده)) بأمر أستاذهم؟

وهل يملك أستاذهم نفسه، مهما بلغ من علوم اللغة نحوها وصرفها وبلاغتها وأدبها وفقهها ومتنها، أن يمسّ القرآن بكلمة نقد واحد؟

وهل استطاع أساطين البلاغة وفرسان البيان من العرب الخلص إلا أن يسلموا مقاليدهم أمام إعجاز القرآن الكريم وبلاغته فماذا يبلغ هذا الدعيّ من الفقه بلغة الكتاب الكريم وأحكامه العظيمة؟ سبحانك هذا بهتان عظيم.

فماذا بعد أيها الجاهل الذي توجوك بالإمارة
يامن وصفوك بقاهر الظلام وأنت الظلام القادم بخفافيشه ومتطرفيه

إن طه حسين أيها السادة هو أحد الأسباب الرئيسية في الإرهاب العلماني في المنطقة العربية وهو أحد صانعي التطرف الديني أيضا بما يطرحه وغلمانه من فكر مضاد للفطرة والدين

فلقد صارت أفكار طه حسين هي منطق العلمانيين والملحدين والماديين والليبراليين والجدليين وعبدة الشيطان حتي وصل الأمر بأن أعلن أحد الملاحدة بأن الكعبة كانت ضمن مجموعة كعبات وأن الحجر الأسعد ( الأسود ) من وضع البشر وأن عشقهم للكعبات والحجر الأسود هو بسبب عشقهم للآلهة من الأصنام والأحجار

نرد عليه بما ذكره " برثون " في رحلته للحجاز بأنه قال :

" ولا يزال الصائبة اليوم كما كانوا قبل الإسلام يحسبونها " أي الكعبة من البيوت السبعة التي تناظر الكواكب السبعة ويقولون أنها بيت أشرفها دارا وهو زحل وستبقى في الأرض ما بقى زحل في السماء " .

والمشهور عن الصائبة أنهم يوقرون الكعبة في مكة وأنهم يعتقدون أنها من بناء هرمس أو إدريس عليه السلام ، والصابئة هم قوم لا يجاوز عددهم عشرة الآلاف وهم يقيمون في الأقاليم الجنوبية في العراق حيث قام الخليل – عليه السلام كما في رواية العهد القديم و يقول العلامة وايت صاحب كتاب المطالعة العربية أن حروفهم الأبجدية تشبه الحروف النبطية وأن لغتهم تشبه لغة التلمود ، وأنهم يقولون أن لغتهم الأولى سريانية وأنهم كانوا بمصر على عهد الفراعنة الأول ، وتلقوا ديانتهم الأولى عن أحبارهم ثم هجروها حين تحول أهلها عن الدين القويم والمعروف لدينا وللعالم أجمع أن الصابئة قوم قبل الإسلام بآلاف السنين وأنهم يعرفون الكعبة قبل أن يهبط على أرضها أحد من البشر من سلالة إسماعيل عليه السلام ، وهذا يدل على قدم الكعبة قبل العرب وأنها ليست من صنع العرب . والمعروف تاريخياً أن الدول الكبرى حاولت أن تستغني عن مكة بتحويل الطريق منها أو هدم كعبتها فلم تفلح وبقيت لها مكانتها وقداستها كما كانت من أقدم عهودها ، وهي سابقة لكتابة أسفار العهد القديم في التوراة ، فإنها هي " ميشة " المشار إليها في سفر التكوين ، وهي ميشه التي يقول الرحالة بيرتون : " إنها كانت بيتاً مقصوداً لعبادة أناس من أبناء الهند و يقول الرحالون الشرقيون أنها كانت كذلك بيتاً مقصوداً للصابئين الذين أقاموا في جنوب العراق قبل الميلاد بأكثر من عشرة قرون.

ويخبرنا التاريخ أن أبرهة بني " القليس " في صنعاء ، وهو معبد له فلما تم بناؤها أمر بتحويل الحج إليها وكتب إلى النجاشي أنه سيصرف العرب أجمعين إليها ، فذهب إليها بعض العرب وهي الكعبة الجديدة ليدنسونها ، وأن سيدا من سادات تميم فعل ذلك ، فكان من جراء ذلك هجوم أبرهة على مكة في عام الفيل المشهور وهناك محاولات أخرى لهدم الكعبة أخبرنا بها التاريخ ولكنها لم تهدم رغم كره من ذوي السلطان لها في الجنوب ، والفرس والروم في الشمال

ومما هو جدير بالذكر ومما يعتبر ضربة قاضية لكل منكر للكعبة وللحجر الأسود
هو أنه شغل الباحثين و العلماء والمستشرقين من مئات السنين كنه الحجر الأسعد ؛ هل هو من السماء أم الأرض وبعد البحث والتحليل لجزء من الحجر الأسعد

أثبتت الدراسة العلمية أن الحجر الأسعد من أصل سماوي (((((( نيزكي ))))) وليس من أحجار الأرض ، وبذلك أنهى الجدل السائد بين بعض المستشرقين ، وكان بعضهم يقول إن الحجر الأسود من أصل بركاني ، وكانت هذه النتيجة بعد تحليل قطعة صغيرة من الحجر الأسود أخذها العلامة ريتشاد بيرتون بعد أن ادعى أنه مسلم ، وهذا البحث كتب بمجلة آخر ساعة

وهنا سؤال : هل لو بنى العرب أو غيرهم كعبات أخرى للعبادة هل هذا ينقص من كعبة المسلمين شيئاً ، ..
الحقيقة لا
لأن العبادات كلها التي وضعها الحق سبحانه وتعالى على الناس جميعا منذ آدم – عليه السلام – بها صلاة قيام وركوع وسجود ) وأخذ الفراعنة رسما من هذه الصلاة ، وأخذت البوذية صورة من هذه الصلاة فهل نقول أن الصلاة ما دامت قد أخذ من صورتها أناس غير مؤمنين تكون هذه الصلاة – وهي صلاة المؤمنين – صلاة غير معمول بها ، وكذلك بقية العبادات من صيام وغيره – ومن رعاية جوار البيت حلف الفضول الذي تعاهد فيه عظماء قريش لنصر كل مظلوم ورد الحق إلى كل مغصوب ، وأن يكونوا يداً واحدة في قتال كل غاصب .

ويعلق الأستاذ العقاد – رحمه الله – على هذا بقوله في كتاب ( مطلع النور ):

" وما من مقدمة للدعوة المحمدية كانت الزم ولا أكرم من هذه المقدمة تيسيراً لاجتماع الكلمة على الخير ، وتوحيد أبناء الجزيرة

أيها السادة إنني أدعوكم جميعا
أن تتأملوا في قراءتكم لكتب هذا المضلل
كيف يحارب الإسلام بلسان المسلمين وليس أدل على ذلك أكثر مما قاله
الأستاذ السابق بكلية اللاهوت الإنجيلية))) إبراهيم خليل فلوبرس ))))
واحد من الملايين الذين انقادوا لما وجدوا عليه آباءهم من غير بني الإسلام .. تنشأ في الكنيسة .. وترقى في مدارس اللاهوت .. وتبوأ مكانة مرموقة في سلم التبشير .. وبأنامل يديه خط عصارة خبرته الطويلة عدة مئات من الصفحات رسالة للماجستير تحت عنوان:

كيف ندمر الإسلام بالمسلمين ؟ !!!!

وقد كان في علم اللاهوت) متخصصاً لا يجارى .. وفي منظار ( الناسوت ) كان ابن الكنيسة الإنجلية .. الأمريكية يتيه خيلاء .. ولأسباب القوة والمتعة والحماية المتوفرة .. ما كان ( إبراهيم يقيم لعلماء الأزهر ، ـ وقد شفهم شظف العيش ـ أي وزن أو احترام!!!!

الذي قال :
الواقع كنا نؤسس على هذه الدراسات حواراتنا المستقبلية مع المسلمين ونستخدم معرفتنا لنحارب القرآن بالقرآن … والإسلام بالنقاط السوداء في تاريخ المسلمين ! كنا نحاور الأزهريين وأبناء الإسلام بالقرآن لنفتنهم ، فنستخدم
الآيات مبتورة تبتعد عن سياق النص ونخدم بهذه المغالطة أهدافنا ، وهناك كتب لدينا في هذا الموضوع أهمها كتاب ( الهداية ) من 4 أجزاء و ( مصدر الإسلام

) إضافة إلى استعانتنا واستفادنا من كتابات عملاء الاستشراق أمثال طه حسين الذي استفادت الكنيسة من كتابه الشعر الجاهلي مائة في المائة ، وكان طلاب كلية اللاهوت يعتبرونه من الكتب الأساسية لتدريس مادة الإسلام !

وفي كتاب
(على هامش السيرة) فقد حشاه طه حسين بالأساطير والروايات الباطلة مبرراً موقفه هذه "بأن هذه الأساطير ترضي ميل الناس إلى السذاجة، وترفه عنهم حين تشق عليهم الحياة" !!

يقول الأستاذ غازي التوبة : "ليس من شك في أن تناول السيرة بقصد الاستراحة من جهد الحياة وعنائها، والترفيه عن النفس، وإرضاء ميل الإنسان إلى السذاجة، وتنمية بعض عواطف الخير، ليس من شك أنها سابقة خطيرة، لا يحسد عليها طه حسين؛ لأن المسلمين كتبوا –دوما وكثيراً- في سيرة نبيهم صلوات الله عليه، ومحصوا أحداثها، وميزوا دقائقها، وبوبوا تفاصيلها، وكان نظرهم –خلال ذلك كله وبعده- يرمق في محمد (صلى الله عليه وسلم) مثلاً أعلى للإنسانية ويلتذ في ذلك، ويشتم منه الصفات العبقة ويلتذ في ذلك –ولم يقفوا عند حدود الرمق والشم والالتذاذ- ولكن سعت أقدامهم في لحظة الرمق والشم والتلذذ نفسها- ومشت على طريق محمد. فزكوا أنفسهم كما زكى محمد نفسه، وعبدوا ربهم كما عبد محمد ربه، وعاملوا الناس كما عامل محمد الناس، وجاهدوا الشرك والباطل كما جاهد محمد الشرك والباطل الخ…

كتب المسلمون الذي كتبوه في سيرة نبيهم، ومحصوا الذي محصوه، وبوبوا الذي بوبوه، قاصدين الاقتداء به، والعمل مثل عمله. وشتان بين ما هدف إليه طه حسين، وما ذهب إليه رواة السيرة" (الفكر الإسلامي، لغازي التوبة، ص، 110).

وقد صدق محمد حسين هيكل صاحب طه حسين ! في تعليقه على كتاب طه هذا، حين قال:

"الخطر ليس على الأدب وحده، ولكن على الفكر الإسلامي كله؛ لأنه يعيد غرس الأساطير والوثنيات والإسرائيليات في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مرة أخرى بعد أن نقاها العلماء المسلمون منها، وحرروها من آثارها"

أما كتابه (الشيخان) فقد مارس فيه ما أتقنه من مذهب (الشك) الذي ورثه من (ديكارت) ! حيث قال في مقدمة الكتاب:

"وما أريد أن أفصل الأحداث الكثيرة الكبرى التي حدثت في أيامهما، فذلك شيء يطول، وهو مفصل أشد التفصيل فيما كتب عنهما القدماء والمحدثون. وأنا بعد ذلك أشك أعظم الشك فيما روي عن هذه الأحداث، وأكاد أقطع بأن ما كتب القدماء من تاريخ هذين الإمامين العظيمين، ومن تاريخ العصر القصير الذي وليا فيه أمور المسلمين، أشبه بالقصص منه بتسجيل الحقائق التي كانت في أيامهما" !!

هكذا دون أدلة، ودون رجوع لأهل الشأن من علماء الحديث، إنما تحكيماً لعقله في أحداث الصحابة وما جرى منهم ولهم.


أما كتاب (الفتنة الكبرى) بجزأيه

فقد خاض فيه طه حسين في ما شجر بين الصحابة –رضوان الله عليهم- دون علم، وهو ما نهى عنه علماء أهل السنة –رحمهم الله-، وكان له هدف خبيث من هذا الخوض

بينه الأستاذ غازي التوبة بعد أن فنَّد الكتاب بقوله:

"إذن ينعي طه في ختام الجزء الأول الخلافة، ويوهِن من عزائم المسلمين الساعية إلى إعادتها، وينبههم إلى أن المسلمين الأوائل تنكبوا عن طريقها منذ أمد بعيد واتبعوا طريق الملك الذي يحل مشكلات الدنيا بالدنيا، فالخلافة تحتاج إلى أولي عزم من الناس، وأين أولو العزم الآن ؟!!!!!!!!

وكأن لسان حاله يخاطب مسلمي عصره ويقول لهم:

عليكم أيها المسلمون أن تدعوا التفكير في الخلافة، وأن تبطلوا السعي إليها، وأن ترضوا بحكم الديمقراطية كما رضي أصحاب النبي بعد عثمان رضي الله عنه بحل مشكلات الدنيا بوسائل الدنيا ؟؟!!
هذه هي النتيجة التي يصل إليها طه حسين في ختام الجزء الأول، ويا لها من نتيجة مثبطة!!!!!!

أما الجزء الثاني من الكتاب (علي وبنوه)

فإنه أيضاً لم يخلُ من دسّ، معلناً فيه (انهزام) ! الخلافة على يد علي –رضي الله عنه- وموهماً القارئ أن الإسلام قد انسحب نهائياً من الحياة بهزيمة علي –رضي الله عنه-!! وأن المال قد استولى على النفوس !!!!!!!!

الخلاصة كما يقول الأستاذ غازي التوبة:

أن طه حسين "كتب (الفتنة الكبرى) مشككاً في حكم الخلافة الإسلامية الأول، وفي إمكانية استمراره، ناعياً على الإسلام افتقاره للنظام المكتوب، معلناً انبثاق مذهب جديد في السلطان يقوم على الجبر والقهر، مبيناً رضوخ المسلمين وارتضاءهم للمذهب الجديد، زاعماً انسحاب الإسلام من مختلف قطاعات الحياة وسيطرة المال والأثرة !!


كتب كل هذا :

قاصداً أن يقنع المسلمين بأن الحكومة الإسلامية
لا وجود لها بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام

(((( وهو نفس ما يردده غلمانه ولم يأتوا بجديد على فريته بل ظلوا كالببغاوات يرددو ويرددون دون أي إضافه وبجهل متقع كأن لكلمات عميد الإلحادالقداسة وللفكر الإسلامي الخضوع للتكذيب والمنطقية الوضعية والمادية الديالكتيكية الجدلية !!!!!!!!!!))))

وإن طبقت فلأمد محدود لا يتجاوز حياة عمر، ويعود نجاح التطبيق إلى إمكانات عمر الفردية فقط !!

كتب عميد الضلال كل هذا:

هادفاً أن يُلطخ صورة الخلافة الوضاءة كي يصرف أنظار المسلمين عنها، وأن يثني عزائهم عن السعي إليها بتهويل الصعوبات، فالأمر يحتاج إلى أولي عزم. وأين أولو العزم من الناس ؟ !


ما هي الأسباب التي دفعته إلى الكتابة عن الإسلام؟

يكمن السبب في الوضع الداخلي لمصر، فقد بلغ المد الإسلامي فيها ذُروته العظمى في نهاية الأربعينيات وأوائل الخمسينيات باغياً إعادة تطبيق الإسلام في مجال الحكم، وإرجاع الخلافة الإسلامية إلى الوجود. وقد كتب طه –في اللحظة نفسها أواخر الأربعينات وأوائل الخمسينيات –كي يُشكك هذا المد بعدم جدوى محاولته بالاستناد إلى تاريخ المسلمين نفسه"

أما كتاب (حديث الأربعاء)

فقد حاول طه فيه أن يصور للقارئ أن العصر العباسي كان عصر شك ومجون ودعارة وإباحية !!!!!!

معتمداً في ذلك على قصص أبي نواس وحماد عجرد والوليد بن يزيد ومطيع بن إياس والحسين بن الضحاك ووالبة بن الحباب وإبان بن مروان بن أبي حفصة وغيرهم من المجَّان!

وقد نقد هذا الكتاب (الماجن) كلٌ من:

الأديب إبراهيم المازني والأستاذ رفيق العظم.

إن أهم الأخطار التي ظللا يروج لها طه حسين هي:

أولاً:
قوله بالتناقض بين نصوص الكتب الدينية وبما وصل إليه العلم، وقوله: (إن الدين لم ينـزل من السماء وإنما خرج من الأرض كما خرجت الجماعة نفسها) وهذه نظرية شاعت حيناً في الفكر الغربي تحت تأثير المدرسة الفرنسية التي يرأسها اليهودي (دوركايم).

ثانياً:
إثارة الشبهات حول ما سماه القرآن المكي والقرآن المدني، وهي نظرية أعلنها اليهودي (جولد زيهر) وثبت فسادها.

ثالثاً:
تأييده القائلين بتحريق العرب الفاتحين لمكتبة الإسكندرية وهي نظرية رددها المستشرق (جريفبني) في مؤتمر المستشرقين عام 1924.

رابعاً:
عَمِلَ على إعادة طبع (رسائل إخوان الصفا) وتقديمها بمقدمة ضخمة في محاولة لإحياء الفكر الباطني المجوسي الذي كان يحمل المؤامرة على الإسلام والدولة الإسلامية.

خامساً:
إحياؤه شعر المجون والغزل بالمذكر وكل شعر خارج عن الأخلاق سواء كان جنسياً أو هجاء، وقد أولى اهتمامه بأبي نواس، وبشار والضحاك في دراسات واسعة عرض فيها آراءهم وحلل حياتهم.

سادساً: ترجمة القصص الفرنسي المكشوف، وترجمة شعر بودلير وغيره من الأدب الأجنبي الإباحي الخليع.

سابعاً:
إثارة شبهة خطيرة عن أن القرن الثاني الهجري كان عصر شك ومجون.

ثامناً:
قدم فكرة فصل الأدب العربي عن الفكر الإسلامي كمقدمة لدفعه إلى ساحة الإباحيات والشك وغيرها وذلك باسم تحريره من التأثير الديني.

والآن يا سادتي الكرام نتوقف عند هذا الحد

لأحدثكم في الحلقة القادمة

((((((((( عن زيارات طائر الظلام للجامعة العبرية والجامعات الأمريكية والتبشيرية والمؤتمرات الإستشراقية وزياراته المتعدده لفلسطين المحتلة وقت قيام دولة الكيان الصهيوني ومحاضراته الدائمة هناك)))))))))))

وإنني لا أنسى أن أطالبكم مرات ومرات بنزع لقب عميد الأدب العربي ممن حارب الأدب العربي

وأن تنزعوا لقب قاهر الظلام ممن ساهم في صنع التطرف والإرهاب في أرض الإسلام 0

<!-- / message --><!-- sig -->
رد مع اقتباس