[أبو عبيدة أمارة]

أهلا ومرحبا بك أخي العزيز جميل أحمد مسعد ، والله تعالى أسال أن يثبتك على الحق وعلى خير الدنيا والآخرة ورضوان من الله أكبر .
ونحن نعلم وأن الأمة ومهما مرت بمخاضات عسيرة ولكن وجه الفرج والحق سيبزغ !
ويأبى الله إلا أن يتم نوره .
ونحن نعلم أن جهاد القلم والفكر والحق هو الاساس المتين لكل خير سيسود الناس بإذن الله تعالى ، ونحن نعلم أخي أن الباطل زاهق وبغيض وكاذب ومفتري وظالم فهو زاهق بإذن الله تعالى .
والعالم اليوم يكتشف بل ويوقن أن نور الاسلام سيعلو فوق كل تفلسف وفوق كل تحذلق فارغ لأناس غرتهم الحياة الدنيا .
بل كثير من الغرب يخفون شوقهم لنور الاسلام ومتى سيعلو ، ومثلهم الكثير في الشعوب الأخرى والأخص منها المستضعفة .
وأخي ونحن نعلم وأن الرجل الذي ارهقه العطش فلن تشفي غليله إلا بشربة ما ء باردة هنيئة ، ومهما قدمت له من وعود وتزيينات تافهة فلن ينجيه إلا الماء ، وكذلك الانسانية فلن ينجيها ولن يسعدها ويفرح قلبها بنور الحق الحقيقة غير الإسلام ، وهو دين الانصاف وغوث المحتاجين ، وهو الدين الذي يقلع الفساد والظلم والقهر من بين الناس ، وهوو الددين الذي يحي الضمير الحي والمستقيم وتعلو فيه القيم الفاضلة على المادية ولصوق التراب وتضييع قيم غالية وحقيقية .
أعزك الله أخي وأسعدك وجعلك مهتد وهاد ومنقذ للكثير من براثن الضلال وغرور الدنيا الزائل ، ومتاع الغرور ، كمثل زرع أعجب الكفار نباته ثم يصبح مصفرا .
وكم شهد التاريخ على ناس تجبروا -أمثال فرعون والنمرود والقذافي مثلا -ولكن في لحظة الحقيقة ضاع عنهم كل شيء ووجدوا انفسهم لا يسوون شيئا .
ونذكر من الشيخ كشك قصة حمزة البسيوني وتجنيه على الله عز وجل ثم موته الشنيع .
وعندما يقارب الكافر المةت يقول رب ارجعون ، وهيهات حين لا ينفع الندم .