عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2017-10-22, 04:46 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,009
افتراضي دعوة لحوار - وتبيين الهدف المُنْكر للمخالف للحق !!!

لا شك أن الدين الذي أنزل على الرسول والذي هو قول وعمل وبيان وتطبيق وتعليم وتزكية وتنفيذ هو الحق من عند الله تعالى !
والله تعالى :
(فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۖ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ (79) سورة النمل ) ، والله تعالى يقول للرسول أنه على الحق المبين في كل أمره !
والدين قول وعمل وبيان وتطبيق وتعليم وتزكية وتنفيذ وكما ذكرنا وهو بوحي عن الله تعالى مباشرة لرسوله .
والله تعالى جعل سبيل المؤمنين الممتد من سبيل الرسول وتعليمه وتطبيقه للدين ملزما لكل مسلم ما دام كتاب الله تعالى يتلى ! ولا يختلف مسلمان أن كتاب الله تعالى محفوظ ! وهو متيسر لكل مسلم !
وأيضا وعليه فسبيل المسلمين متيسر لكل مسلم ، فعليه فالله تعالى بكتابه المحفوظ لا يطالبنا بمفقود !!!!!
والدين الذي هو قول وعمل وبيان وتطبيق وتعليم وتزكية وأحكاما وتنفيذ قد نقل وكما نعلم جمع عن جمع ومنذ الرسول !
فكل المسلمون متفقون على العبادات وهيئاتها وكيفيتها وعددها ووقتها وأركان الإسلام كاملة كما نقلت عن الرسول ! وهذا الذي نراه ممتدا من الرسول دون انقطاع ! ثم الله شاهد على وجوده وفي كتابه العزيز ( وهو سبيل المؤمنين ) .
وقد يختلف الفقهاء بشكليات بسيطة والتي لا تغير من مضمون الدين ولا جوهره شيئا !
وقد ذكرت مثلا مثالا على الجمع ، فمن أئمة الفقه من أجاز الجمع بين صلاتين معلوم وقتها وهيئتها وعدد ركعاتها ، وكما أحل الله للمسافر القصر في صلاة معلوم وقتها وهيئتها وعدد ركعاتها ، وهناك علماء قالوا (مثل المتقدم والأول زمانا الشيخ أبو حنيفة) ، وخالفه أئمة آخرون لأنه استمكن أن يصل لمسامعه حوادث أن الرسول قد جمع في السفر والمطر ، وفي إحداها دون سبب إلا اعلام أن اليسر موجود في حال الحاجة لذلك .
ونرى أنها اختلافات شكلية لا تغير من الدين المبلغ والمعتاد في حال الإقامة لا من مضمونه ولا من جوهره !!!
ويطل علينا كثير ممن باع دينهم بدنياهم (ولا نختص أحدا ، فالكفرة الظلمة بالسنة وليس بهذا المنتدى يدّعون كل باطل ومخزي أمثال نفوسهم المريضة والحقيرة ) ، ولكن يتذرعون بأوهى الأسباب للطعن عل السنة ، ثم ومن بعدها -قاتلهم الله- للطعن على الدين الإسلامي ، وهو مشروع غربي خبيث وحقير وحاسد وحاقد كي ينالوا من صرح الإسلام الشامخ والذي لا يضره فئران حقيرة خبيثة ولا تهلك إلا نفسها وما تشعر والتي تريد كأنها تترك أثرا على صرح شامخا تعجز كل جبال الدنيا عن مطاولته أو تخشى وتستحي أن تخدشه باقل من ميكرون خدش.
فنرى ( ولا نريد أن نقول أنهم فقط أدوات ) يحاولون من خلال باطل محتقر ولا يذكر أن يحاربوا دين الله وكلامه ، ووهم يأتون كما فعل العدو الأول وهو الشيطان كأنهم ناصح أمين ، وهم من أخبث الخبثاء ، قاتلهم الله أنى يؤفكون .
فهل يعقل لكذب وافتراء ؟وتضحيم تفاهات ؟أو رمي أهل الحق بذنوب غيرهم ؟؟؟كي يقاتلوا كلمة الله تعالى ؟؟؟؟؟ أو وقاتلهم الله تعالى !!يريدون تبديلها ؟؟؟؟؟؟؟!!
رد مع اقتباس