تغريدات تاريخية (207)
* الكتابة التاريخية الصحيحة تُبنى بالأساس على المصادر الأصلية والمعاصرة لموضوع البحث أما إذا أغفل الباحث معظم المصادر الأصلية ودراسات المتخصصين الرواد واعتمد على مصادر ثانوية ومراجع لغير المتخصصين فستكون دراسته سطحية وأحكامه خاطئة وتحليلاته غير دقيقة بل ومتصفة بالخلط والاضطراب!!!
ـ أ.د علي محمد عودة
* طلب رجل من زوجته الحامل أن تحضر له كتاباً من المكتبة. ففاجأها المخاض فيها ! فولدت ابنها بين الكتب .. فلقب الناس إبنها بابن الكتب. العجيب أن إبن الكتب كَبَر وأصبح عالماً كبيراً من علماء المسلمين ، وصلت مصنفاته نحو 600 كتاب ! . إنه جلال الدين السيوطي المولود سنة 849 هـ توفي 912 هـ
* غزا تتار القرم المسلمون بقيادة دولت كيراي موسكو بمساعدة الدولة العثمانية عام 1571م، وأحرقوها بالكامل بما فيها مبنى الكرملين، وقتلوا 100 ألف روسي واسترقوا 150 ألفا آخرين, وأحتاج الروس بعد هزيمتهم عاما كاملا للانتهاء من جمع الجثث .
* رافضة جبل عامل في لبنان، لم يكتفوا بالخضوع المطلق للصليبيين بل وقفوا بكل قوتهم معهم للسيطرة على الجولان سنة 552 هـ لكن إحدى فرق جيش نور الدين تصدت لهم قرب بانياس وانزلت بهذا الحلف الصليبي الرافضي هزيمة ماحقة وغنمت كل أسلحتهم وخيولهم واستعرض الجنود أسراهم ورؤوس قتلاهم في دمشق .
* عماد الدين زنكي هو ابن قسيم الدولة آقسنقر الحاجب الذي أقطعه السلطان ملك شاه حلب سنة 479 هجرية وقتله تتش شقيق ملك شاه سنة 487 هجرية إبان الحرب الأهلية السلجوقية ويخلط بعض الباحثين بين والد زنكي وبين سيف الدين آق سنقر البرسقي أمير الموصل الذي اغتاله الباطنية في جامع الموصل سنة 520 هجرية.
* الحرب الاقتصادية :في أكبر مؤتمر عُقد في تاريخ أوربا زمن الحروب الصليبية وهو مجمع اللاتران الكنسي 612 هـ/1215 م لم يكتف المجمع بالعدوان الفكري والعسكري الدائم الذي شنه الغرب على الإسلام منذ قرون بل اتخذ قرارا جديدا بتحريم التجارة مع المسلمين لتكون الحرب شاملة على كل المستويات!
* كانت سنة 463 هـ سنة حاسمة لمصلحة الإسلام ففيها سحق المسلمون السلاجقة دولة الروم في معركة ملاذكرد واندفعوا في فتح بلاد الروم والاستقرار بها وفيها كسحوا العبيديين من داخل الشام ومن القدس وفيها أسقطوا الدعاء للخليفة العبيدي على منابر الحرمين الشريفين وأعادوها للخلافة العباسية في بغداد .
* هيا إلى أورشليم ،عبارة كررها ملك فرنسا لويس التاسع وهو على فراش الموت خلال حملته على تونس سنة 669 هـ حيث غزاها ظانا أن ملك تونس الحفصي سيعتنق النصرانية بعد أن سمح للمنصرين بالدخول الى بلاده وانتشر الوباء في الجنود فهلكوا مع ملكهم وكان بيبرس ينتظرهم بمصر فكفاه الله القتال!!!! .
يتبع