[Nabil]

تغريدات تاريخية (214) :


* الحروب الصليبية ساهمت فيها كل ممالك وإمارات ودوقيات أوروبا، لكن مركز الثقل في تلك الحروب العدوانية قامت بها فرنسا ومن أمثلة ذلك أن الحملة السابعة قام بها ملك فرنسا لويس التاسع بكل أركان دولته ومن أبرزهم: شقيقه روبيرت أمير أرتوا وشقيقه شارل أمير أنجو وشقيقه الفونس أمير بواتييه!!! .

* في سنة 490 هـ انتصرت الحملة الصليبية الأولى على قلج أرسلان في أسكي شهر لقلة عدد جيشه وفي سنة 542 هـ جاءت الحملة الثانية بقيادة ملك ألمانيا كونراد وهنا أفاد مسعود من تجربة والده فنصب الكمائن حول أسكي شهر ولما نام الصليبيون أنقض عليهم بكمائنه وأباد 90 بالمئة منهم

* وليم روبروق منصِّر أرسله ملك فرنسا لويس التاسع الى بلاط المغول في قراقورم سنة 650 هـ - بعد هزيمته في مصر وذهابه إلى عكا - بهدف تنصير المغول والتحالف معهم ضد المسلمين وقد أخفق روبروق في تحقيق الهدف ولكن التقرير الذي كتبه عن رحلته أعطى الغرب تصورا صحيحا عن قارة آسيا وحياة المغول .

* جنادة بن أبي أمية الدوسي فتح جزيرة كيزيكوس الرومية في مدخل بحر إيجة سنة 54 هـ (وسماها المسلمون ارواد على اسم الجزيرة الصغيرة المجاورة لساحل الشام الشمالي) واتخذ المسلمون كيزيكوس قاعدة لمحاولاتهم فتح القسطنطينية - في خلافة معاوية - حيث كانوا يحاصرونها صيفا ويعودون إلى الجزيرة شتاء .

* استطاع الخليفة العباسي المأمون ببيت الحكمة المكون من تسعين عالما أن يترجم مجموعة مذهلة من الكتب ففي أقل من قرن أثريت الحضارة الإسلامية وانتعش البحث العلمي والفلسفي في بغداد بشكل هائل في جميع العلوم وبحلول نهاية القرن التاسع أصبح الإسلام أعظم قوة فكرية شهدها العالم .

* مر المؤرخ ابن الأثير بهضبة حطين بعد سنة من المعركة (أي سنة 584 هـ)، وذكر أنه رأى عظام الفرنج تملأ المكان ، منها ما كان بعضه على بعض ومنها ما كان متفرقا بالإضافة إلى ماجرفته السيول وسحبته الثعالب وابن أوى خلال سنة ولا عجب في ذلك فقد سُحِق الجيش الصليبي كله .

* عمار الموصلي (ت 1010 م) : طبيب العيون ، كان أول من صمم إبرة جوفاء لشفط المياه البيضاء من أجل استعادة البصر ،ومازال نمط هذه العملية متبعا حتى الآن ! .تدعى هذه العملية بـالكتراكت أي المياه البيضاء
ـ كتاب المنتخب في علاج أمراض العين - عمار بن علي أبو القاسم الموصلي

* تِرمذ : مدينة مشهورة في التاريخ الإسلامي وهي : إحدى مدن إقليم خراسان، تقع على نهر جيحون، وإليها ينتسب الإمام الترمذي صاحب السنن، وهي اليوم في جنوب أوزبكستان على الحدود الأفغانية. فتحها المسلمون في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان وهي من بلاد ما وراء النهر .

يتبع