[د حسن عمر]

قول مسلم موحد

وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ

ياأخى هو صحيح عندك أنت ! مع قولِكم فيهِ الضعيف والمرفوع والأحاد واللامعقول !!

وَلِأَحْمَدَ عَنْ مُجَاهِدٍ بِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي سَفَرٍ بِمَكَانٍ فَحَادَ عَنْهُ, فَسُئِلَ لِمَ فَعَلْتَ؟ فَقَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَعَلَ هَذَا فَفَعَلْتُ3.

وهل تظُن بِهذا الحديث تريد تُصورنا أننا لا نقبل فِعل رسول الله !؟ ولا نحترم فِعلهُ ولا نُّقدسهُ مع أن هذا إسلوب رخيص ونتّن وفيهِ عفن ولا يرضى عنهُ الله وسوف يُحاسبك عن ذلك ؟؟
مع أننى وضحت فى هذا المنتدى بِكلام واضح لا يعتريه الشك أننى غير الذين يتمسكون بالقرآن ويشطحون شطحات غريبة وعجيبة وغير مسئولة !! والخلاف الوحيد بينى وبينكم هو تصديقكم العجيب والأعجب فى كل ما جاء عن الرسول حتى لو كان ضِّد القرآن ! وحتى لو كان كاذباً .
ولذا أكرر امام الله قبل أن يكون أمامكم أننى سائر على منهج الرسول وأؤمن بهِ أيمانا صادقاً أنهُ رسول الله مِن عِند الله ! أصّدق كلامهُ إذا كان منسجماً مع كِتاب الله وأحب أفعالهُ لآنه مِن الطبيعى أن كل ما يُصدر عن الرسول هو حق مِثل حق الله ؟
لكن المشكلة الأساسية عِندكم وللأسف حُبكم الزائد عن اللزوم وصِدقكم فى قولهِ ورفضكم التام بِتجنيب العقل أعماكم عن أن يدّس أعداء الرسول لكم كلام لم يقلهُ الرسول أصلاً!!!!!!!!!

يُوشِكُ أَحَدُكُمْ أَنْ يُكَذِّبَنِي وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى أَرِيكَتِهِ يُحَدِّثُ بِحَدِيثِي فَيَقُولُ: بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ, فَمَا وَجَدْنَاهُ فِيهِ مِنْ حَلَالٍ, اسْتَحْلَلْنَاهُ وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ, أَلَا وَإِنَّمَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِثْلَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ" 4.

هذا هو الفخ المنصوب لكم !!!!!!!!!!!

وَعَنْهُ أَيْضًا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ, صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ, أَلَا يُوشِكُ رَجُلٌ يَنْثَنِي شَبْعَانَ عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ: عَلَيْكُمُ الْقُرْآنَ, فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلَالٍ فَأَحِلُّوهُ وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ, أَلَا لَا يَحِلُّ لَكُمْ لَحْمُ الْحِمَارِ الْأَهْلِيِّ وَلَا كُلُّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ, أَلَا وَلَا لُقَطَةٌ مِنْ مَالِ مُعَاهِدٍ إِلَّا أَنْ يَسْتَغْنِيَ صَاحِبُهَا. وَمَنْ نَزَلَ بِقَوْمٍ فَعَلَيْهِمْ أَنْ يَقْرُوهُ, فَإِذَا لَمْ يَقْرُوهُمْ فَعَلَيْهِمْ أَنْ يُعْقِبُوهُمْ بِمِثْلِ قِرَاهُمْ". وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ, وَإِسْنَادُ أَحْمَدَ جَيِّدٌ, وَسَكَتَ عَلَيْهِ أَبُو دَاوُدَ وَحَسَّنَهُ التِّرْمِذِيُّ1, وَلِأَحْمَدَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ نَحْوَهُ, وَالْأَحَادِيثُ فِي هَذَا الْبَابِ كَثِيرَةٌ وَفِيمَا أَشَرْنَا إِلَيْهِ كِفَايَةٌ

مكذوب وضعيف وفيهِ تناقض مع كتاب الله ومستعد لبيّان هذا ؟