الموضوع
:
تعدد الزوجات مع ام ضد
عرض مشاركة واحدة
#
42
2009-12-10, 03:41 PM
صهيب
محاور
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 6,291
أرى أن هناك شد وجذب وكثيرا من الإنتصار للنفس أكثر منه رضا بحكمة الخالق
آسف أن أبتعد قليلا عن هذه الشدة التي تتحاورون بها ولم تتركوا مجالا لنقطة لقاء ولست بالذي يتخذ موقفا لأن التي عندي ملأت حياتي ولا حاجة لغيرها
لن أتحدث عن واقع نعيشه نحن حيث أننا يحكمنا قانون وضعي يمنع ويجرم الزواج من ثانية
لذلك سأتناول الأمر من منطلق شرعي
يقول الله تعالى: أأنتم أعلم أم الله ؟
والله تعالى نهانا عن الظلم
والسؤال هل يعقل أن تكون إباحة التعدد فيها ظلم للمرأة ؟
طبعا الجواب سيكون بالنفي قطعا وبدون تردد
ولو تعمقنا لوجدنا أن الله تعالى
أباح التعدد لمصلحة المرأة في عدم حرمانها من الزواج، ولمصلحة الرجل بعدم تعطل منافعه، ولمصلحة الأمة بكثرة نسلها
.
ولو تأملنا الأسباب لوجناها كثية
وهنا سأستعين بالنتائج الواقعة عندنا لأنها أفضل شاهد
عندنا من كانت زوجته لا تنجب اضطر إلى طلاقها ليتزوج أخرى والنتيجة الحتمية أن حياة الزوجة الثانية انتهت نهائيا
من مرضت زوجته واحتاج إلى أخرى بادر حتما بطلب الطلاق بسبب الضرر وفي الغالب يحصل عليه وتنتهي حياة الأولى
قد يعجب الرجل بشابة ويركبه الشيطان ولا حل له إلا طلاق الأولى فيسارع إلى ذلك وانتهت حياة الأولى
قد يحدث خلاف حاد بين الزوجين ولا سبيل إلا الفراق وتكون النهاية للمرأة أكثر منها للرجل
وغيرها كثير من الأسباب
عندما أتأمل هذا الذي يحدث لا أتردد في تبين الحكمة الإلهية من إباحة هذا التعدد
ولكن الله تعالى بين لنا حدود هذه الإباحة
القائمة على الحاجة وليس على النزوة
قال الله تعالى : ولن تعدلوا ولو حرصتم
فهل هؤلاء الذين يتمسكون بهذا المباح ( على فكرة ليس هو لا بالفرض ولا حتى بالمندوب) مثله مثل الأكل والشرب ؟
هل هم واثقون من العدل ؟
جاء
في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه قال أين أنا غداً؟ أين أنا غداً ؟ يريد يوم عائشة، فأذن له أزواجه أن يكون حيث شاء، فكان في بيت عائشة حتى مات عندها.
فهل يفعل الرجال ذلك ؟
وهل نساؤنا اليوم بذلك الموقف؟
ألا تلاحظون أن الزوج كثيرا ما ينصب اهتمامه على الزوجة الجديدة ؟
ألا تلاحظون أن لازوج كثيرا ما يميل إلى واحدة ويغدق عليها وعلى أبنائها في حين يشح على غيرها
ألا تلاحظون أنه نادرا ما يحرص على موافقة زوجاته الأخريات حين السفر فيأخذ معه واحدة دون أن سكلف نفسه حتى استشارة البقية ( فهو السيد)
وكثير من هذه التصرفات هي التي تهز جوهر الموضوع
لذلك
أقول للعزيز أبا تميم
الحجة ليست لأن كل العشيرة عندكم تزوجوا فوجب عليك فعل الأمر نفسه ( إنا وجدنا آباءنا على أمة)
وللعزيزة لنت المدينة : لست بأفضل من زوجات النبي أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن
من حقك أن تقولي أرغب أن لا يشاركني في زوجي أحد وحتى تكسري صحفة ضرتك وتعيرين
ولكن ليس من حقك أن تحجري عليه
لك أن تشترطي هذا الأمر قبل قبل الزواج
ولكن إذا لم تشنرطيه فليس من حقك لا حقا أن تطالبي به
وقولك: أتركه لن يكون هناك من خاسر غيرك
لكل هذا فالواجب أن نظل في دائرة الشرع
مباح أجازه الله لنا : كيف نتعامل معه دون ظلم أو ضرر ؟
هنا بيت القصيد
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .
أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء
وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ
صهيب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى صهيب
زيارة موقع صهيب المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها صهيب