رد: تغريدات تاريخية
تغريدات تاريخية (217) :
* زعم دارسو تاريخ الروم أن القرن الرابع الهجري هو العصر الذهبي للروم بسبب انتصاراتهم على المسلمين واحتلالهم كريت وقبرص وكل الثغور وشمال الشام وغاب عن هؤلاء الدارسين أن سبب ذلك السموم الثلاثة التي نهشت كيان أمة الإسلام في هذا القرن وهي القرامطة والعبيدية والبويهية .
* كراهية الإسلام بلغت حدا خطيرا في أوربا خلال القرن السادس الهجري حتى أن المترجمين من مدرسة طليطلة وغيرها كانوا يُقدمون ترجماتهم من علوم المسلمين وفكرهم بوصفها علوم العرب وفكر العرب لأن كلمة عرب تعني عنصر لغوي أو عرقي أما كلمة إسلام فتعني الدين العدو للنصرانية الذي تمقته الكنيسة!! .
* نجح صلاح الدين في شق الجبهة النصرانية فاستمال إليه إمبراطور الروم إسحاق أنجيلوس وتحالف معه ضد الفرنج الأمر الذي مكنه من سحقهم في حطين وفتح القدس وإفشال الحملة الثالثة أما إسحاق فخابت آماله فكتب الى صلاح الدين معاتبا : (ماربح ملكي من محبتك إلا عداوة الفرنج وجنسهم) .
* الحملة الصليبية الثامنة على تونس قام بها ملك فرنسا العجوز لويس التاسع سنة 668-669 هـ بعد أن حلًت به الهزيمة الساحقة في حملته على مصر سنة 648 هـ فقد أقنع المنصرون لويس التاسع أن الملك الحفصي يريد ان يتنصر ولكنه يخشى ثورة شعبه إضافة الى رغبة لويس في الزحف على مصر المملوكية من الغرب
وفي هذه الحملة يبرز دافع اقتصادي للحملة إذ رغب الملك الفرنسي وأركان قيادته بالهيمنة الكلية على تجارة غربي البحر المتوسط سيما بعد سيطرة شقيقه شارل أمير أنجو على صقلية فشجع شارل أخاه لويس على المضي قدما في حملته لتحقيق تلك الأهداف وكي يقبض على ثوار صقلية الذين فروا من وجهه إلى تونس
ولم تغب أخبار هذه الحملة عن الظاهر بيبرس- الذي أسقط إمارة أنطاكية الصليبية سنة 666 هـ فأرسل بيبرس إلى قبائل برقة الأموال وحثهم على إرسال النجدات إلى إخوانهم في تونس. وقاوم المسلمون في تونس ببسالة - فقد فهموا أهداف الحملة - وشنوا هجمات استشهادية ناجحة على جحافل الجيش الفرنسي.
وكفى الله المؤمنين شر القتال: فكان الزمن صيفا في شهر أغسطس وحل الوباء بالجيش الفرنسي ومات الكثير منه وأهلك الله الملك لويس التاسع وهو على فراشه يتمتم مُكررا " هيا إلى بيت المقدس" وأستطاع أخوه شارل أمير انجو وصقلية لملمة بقايا جيش أخيه والانسحاب من تونس يجر أذيال الخيبة والندامة!! .
* في 14 أيلول 1115 انتصار الصليبيين بقيادة روجر أمير أنطاكية على السلاجقة بقيادة برسق بن برسق أمير حمدان في معركة سرمين (الواقعة في محافظة إدلب اليوم). عززت المعركة من نفوذ الصليبيين في منطقة أنطاكية إلى أن هُزموا في معركة سرمدا بعد أربعة أعوام .
* في سنة 668 هـ ورد الخبر بأن جماعة من الفرنج خرجوا من الغرب وبعثوا إلى أبغا بن هولاكو لمواعدته من جهة سيس في سفن كثيرة فبعث الله على تلك السفن ريحا أتلفت عدة منهم، ولم يسمع بعدها لمن بقي في الأخرى خبر .
- المقريزي : السلوك ؛ج 1 ص 584
يتبع
آخر تعديل بواسطة Nabil ، 2019-10-15 الساعة 12:51 PM
|