[Nabil]

تغريدات تاريخية (218) :


* الرئيس علي عزت بيجوفيتش رحمه الله تعالى وأثناء محنة بلاده (البوسنة) وهو بمنصب رئيس الجمهورية لم ينتقل إلى القصر الجمهوري ليسكن فيه ، وإنما بقي مقيماً في شقته المتواضعة بإحدى عمارات سراييفو مع جيرانه السابقين ، ويأبى أن يختص بطعام وشعبه يتضوّر جوعاً ، فكان يشارك جيرانه فيما يقدم لهم من طعام يأتيهم ضمن مواد الإغاثة الدولية ، ورفض علي عزت تعليق صوره في الشوارع أو المكاتب ، وقد سُئلت ابنته (سابرينا) مرة ماذا كان يفعل الرئيس عندما تبدأ الغارات الصربية ؟ فقالت : إن أول ما يفعله أبي أنه يقف حتى يطمئن أننا نزلنا جميعاً الى أسفل العمارة نتحصن هناك ، ثم يذهب هو الى مكتبه فيجلس وحيداً يقرأ القرآن حتى تنتهي الغارة .

* قال أتاتورك أمام البرلمان التركي سنة 1923 نحن الآن في القرن العشرين عصر الصناعة ولا نستطيع ان نسير وراء كتاب تشريع يبحث عن (التين والزيتون) أي القرآن. وهلك بالنمل الأحمر الذي اكل جسده وبعد سنين اكتشف الأطباء ان دواء المرض الذي مات به أتاتورك مستخلص من لحاء شجرة التين !! .

* خشخاش بن سعيد كان بحارًا عربيًا . جمع مجموعة من رجال الأندلس وأعد مراكب وجهزوها بمؤونة وأبحر بهم في بحر الظلمات (المحيط الأطلسي) إلى الأرض المجهولة " قارة أميريكا "وعادوا محملين بالكنوز الثمينة وذلك عام 889 م قبل كولمبوس بـ 600 عام .
ـ مروج الذهب للمسعودي

* مُحمَّد چلبي أو مُحمَّد شلبي هو خامس سلاطين آل عُثمان و«چلبي» كلمة تُركيَّة تُفيد معنى الظرف والظرافة أو الحُسن والجمال، يُعتقد أنها مُشتقة من كلمة «شلبي» العربيَّة، لِذلك يُشاع كتابة اسم هذا السُلطان كـ«مُحمَّد شلبي»، ويُقال أيضًا أنَّ هذا اللقب إنَّما هو لقبٌ أُسريٌّ تُركيٌّ وأنَّ أصله مغوليّ، فعُرِّب مرَّة بِالجيم ومرة بِالشين استعاضةً عن الجيم المُثلثة الفارسيَّة .

* عيذاب كان أشهر موانئ مصر على البحر الأحمر يقع شمال حلايب هاجمه الصليبيون سنة 578 هـ واحرقوه وقتلوا كل من فيه فاقتفى أثرهم القائد حسام الدين لؤلؤ وحصرهم في إحدى الشعاب على مسافة يوم من المدينة فأخذهم جميعا قتلا وأسرا وأرسل أثنين منهم إلى منى فذُبحا يوم النحر ليكونا عبرة لغيرهم .

* كتاب الحركة الصليبية للأستاذ الدكتور سعيد عبد الفتاح عاشور هو أول كتاب رائد بالعربية درس الحروب الصليبية كحركة نبعت من الغرب ضد المسلمين وعالجها من بدايتها الى نهاية العصور الوسطى الأوربية بإسهاب في جزأين بلغا أكثر من 1300 صفحة وعبًر فيهما عن وجهة النظر العربية الإسلامية إلى حد بعيد .

* بعد فشل الحملة الصليبية الثالثة في انتزاع القدس من صلاح الدين وعودة ريتشارد قلب الأسد إلى أوربا كتب ريتشارد تقريرا نصح فيه الغرب الصليبي بالسيطرة أولا على مصر ونص في تقريره على أن" الطريق إلى بيت المقدس يبدأ من القاهرة" ولذلك كان هدف معظم الحملات التالية هو مصر!! .

* شماتة صليبية : كانت تلك الشماتة سنة 507 هـ بعد أن اغتال الباطنية الروافض المجاهد مودود صبيحة عيد الفطر من السنة نفسها ولم يكن الصليبيون حينذاك يفرقون بين السنة والرافضة فأرسل ملك القدس بلدوين الأول الى أمير دمشق شامتا فقال : إن أمة قتلت عميدها يوم عيدها حق على الله أن يبيدها .

* بعد أن عقد صلاح الدين الأيوبي صلح الرملة مع الفرنج سنة 588 هجرية أفصح عن عزمه على استغلال الهدنة(3 سنوات و 3 أشهر) في توحيد المشرق الإسلامي بأكمله تحت لوائه فكلف أخاه العادل وابنه الأفضل بأن يذهب أحدهما إلى الشرق والأخر الى الأناضول لضمهما إلى دولته فعاجله الموت قبل تحقيق أمله .

* أهم نتائج الحروب الصليبية هي سحق الرفض من جميع المناطق المحيطة بمملكة بيت المقدس وبقية الإمارات الصليبية فقد أدرك المسلمون أن الرفض معول هدم في جبهة المسلمين فقام نور الدين وصلاح الدين بمحو الدولة العبيدية في مصر وأكمل سلاطين المماليك سحق الرفض وذيول العبيديين في بلاد الشام!! .

يتبع