[أبوتميم]

مساكم الله باالخير جميعا
شيخي العزيز عبدالقادر (صهيب )
عندما أستدل باالعشيرة لم يكن استدلالي على عمى بصيرة مني وانما على معرفة ودراية بحالهم مع زوجاتهم .
نعم هناك من يهضم حق الزوجة الأولى (وهذا ظلم لانقره أبدا )
بل نحرمه
الله عزوجل حكيم بما شرع ولم يشرع شئ لا ينفع خلقه أبدا
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل نحن أرحم من الرسول بزوجاته أو بأتباعه؟؟
المسألة هي البحث في أسباب الحكمة من التعدد .
يس التأييد من عدمه .
لأننا وقافون عند حدود الله ونقبلها بكل صدر رحب بل وبحب وإيمان
أما الأية التي يستشهد بها الكثير وهي قول الله عزوجل : ولن تستطيعوا أن تعدلا بين النساء ولو حرصتم
هنا الأيه واضحة وبينه وهي العاطفة والحب القلبي ويؤيد ذلك حديث الرسول : { أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يعدل في القسم بين نسائه ، وكان يقول : اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تؤاخذني فيما لا أملك }
أما الأشتراط على الزوج بما أحل الله :
أنه لا يجوز للمرأة ولا لأهلها الاشتراط على الزوج ألا يتزوج عليها، فإن وقع هذا الشرط وقَبِلَهُ الزوج صح عقد الزواج وبطل هذا الشرط، ولم يَنْبَنِ عليه أي أثر ولا يلزم تنفيذه، وبهذا قال فقهاء الحنفية والمالكية والشافعية، وهو منسوب إلى عليٍّ وابن عباس رضي الله عنه وبعض فقهاء التابعين "سعيد بن المسيَّب" و"عطاء" و"الشعبي" و"الثوري" و"الحسن البصري" و"إبراهيم النخعي"•
قال ابن حزم في المحلَّى: ولا يصح نكاحٌ على شرط ألا يتزوج عليها••• وبه قال علي رضي الله عنه، وهو قول "النخعي" و"الحسن البصري"•

والدليل ما رواه البخاري ومسلم من قوله صلى الله عليه وسلم: "كلُّ شرط ليس في كتاب الله فهو باطل"، حيث أفاد هذا الحديث منع وبطلان تحريم الحلال كالتزوج على المرأة الذي أحله الله تعالى في قوله: "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع" النساء:2•
ولم يخالف هذا القول إلا فقهاء الحنابله
الحلال بين والحرام بين
كنت أقول ومازلت أقول يجب أن ننحي العاطفة ونبين أسباب الحكمة من هذا التشريع الرباني الذي سار عليه النبي وأصحابه رضوان الله عليهم
بارك الله فيكم ونفع بي وبكم