تغريدات تاريخية (219) :
* مستشفى حميدية للأطفال بُنيَ بأمر من السلطان عبد الحميد الثاني بعد وفاة ابنته خديجة البالغة من العمر 7 أشهر وقد أنشأ هذا المستشفى من أجل معالجة الفقراء وقال في هذا الشأن : لم تنجُ ابنتي من المرض ، فلعلي أستطيع أن أعالج الأطفال حتى لا يحترق قلب أب على طفله كما أحترق قلبي على طفلتي .
* ليس الوطني الحقيقي هو من يرفع وطنه فوق الأوطان الأخرى، وإنما هو من يعمل حتى يكون وطنه أهلاً لهذا التمجيد، كما أنه يحرص على كرامة وطنه أكثر من حرصه على تمجيده .
ـ علي عزت بيجوفيتش
* رزام المجنون :من عقلاء المجانين وكان مرابطا في ثغر طرسوس ولكنه يؤذي ويهذي فإذا خرج الغزاة إلى أرض الروم خرج معهم وحمل سيفا وترسا "فإذا لقي العدو أفاق كأن لم يكن به جنون وربما قتل من الروم جملة من الرجال فإذا عاد إلى أرض الإسلام عاد إلى جنونه .
ـ ترجمته في كتاب بغية الطلب لإبن العديم
* ما عرف التاريخ فاتحا أرحم من العرب .
ـ غوستاف لوبون
* لقد حطمت حادثة احتلال بريطانيا لمصر كبريائي في كل أنحاء العالم الإسلامي، وجرحت أحاسيسي أمام شعبي. ولا أستطيع أن أقبل المهانة. ولقد كانت شروط الإنكليز خطيرة في مستقبل بلادي. كما أنها مست كياني إلى آخر مدى بوصفي خليفة للمسلمين وسلطانا للعثمانيين .
ـ السلطان العثماني عبد الحميد الثاني
* مسلم بن قريش العقيلي : شيخ قبيلة عقيل العربية استطاع أن يقيم إمارة عربية في شمال العراق والشام دامت ربع قرن من الزمان وتظاهر بالولاء لسلاطين السلاجقة وقضى على الإمارة المرداسية في حلب ولكنه اصطدم سنة 478 هجرية بالأمير السلجوقي سليمان بن قطلمش فقُتل فضعفت وانهارت إمارته بعد مقتله .
* حتى عصر السلطان عبدالعزيز (1861ـ1876) لم يلتق سلاطين الدولة العثمانية مع غيرهم من الملوك الا في ساحات المعارك. وحتى عصر السلطان سليم الثالث (1789ـ1807) كان ملوك أوروبا يرسلون سفراءهم للدولة ولم يكن العثمانيون قبلها يرسلون الرسل للدول الأخرى .
* جاء رسول من إسبانيا إلى أمير البحار خير الدين باشا "بربروسا" يأمره بالتخلي عن الجزائر وإن لم يوافق فعليه أن يستعد للقتال، فأجاب خير الدين : سترى غداً، وإن غدا ليس ببعيد، وأن جنودك ستتطاير أشلاؤهم، وإن مراكبك ستغرق، وإنهم سيرجعون إليك مكللين بالعار .
* في عام 1881 أسس الأرمن منظمات سرية قومية قامت بالتمردات والهجوم على المدن في الأناضول . وتم تأسيس أول منظمة في أرضروم وأطلقوا عليها اسم "المحافظة على أرض الآباء".
يتبع