عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 2018-11-21, 02:32 PM
youssefnour youssefnour غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-30
المكان: مصر/الأسكندريه
المشاركات: 586
افتراضي رد: حوار مع القرآنيون

صديقي العزيز / دكتور حسن
تحياتى

يبدو إن حضرتك لم تفهم أسئلتى

أولا
اللغة العربية محفوظة بحفظ الله لها،،،،،
عندما بيّن الله تعالى أن القرآن نزل «بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ»، ولم يستطع أهل «اللسان العربي» أن يأتوا بمثله، فهذا لا يعنى، أن يكون «لسان العرب»، حاكما على «لسان القرآن»، هذا اللسان الذي يختلف اختلافا جذريا، في أسلوبه ونظمه وإحكامه، عن «لسان العرب»، الذي حمل الحق والباطل
ولا يمكن أن تنحرف اللغة العربية أبدا سواء تكلم الناس بلغة عامية أو بلسان أعجمى ... ستظل اللغة العربية باقية بقاء القرآن الكريم ، فهي رسالة عالمية إلي يوم أن تقوم الساعة
إن «لسان القرآن»، «آية إلهية»، لها أسلوبها البياني المحكم، الذي يميزها عن غيرها من أساليب البيان ،

ولكن يا صديقى أنا سألت
هل لابد أن يتعلم أهل اللسان الأعجمي اللغة العربية حتى يفهموا الإسلام ؟!!


أما سؤالى الثاني وهو سؤال هام جدا
كيف تعلم إن التطبيق العملى الذى تتبعه في تنفيذ تشريعات الله هو تطبيق صحيح ، إذا كان الله تعالى لم يشير إلي كيفية التطبيق الصحيح قي داخل كتاب الله

ولنضرب مثالا حتى نفهم المقصود من السؤال
يقول الله تعالى :
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36)التوبة
فهل المقصود بـ " عِدَّةَ الشُّهُورِ " الشهور العربية أم الميلادية ؟!!
وهل أسمائها منذ خلق الله السموات والأرض ، هى نفسها المعروفة لنا اليوم والتى منها " شهر رمضان " أم حدث تحريف فى هذه الأسماء ؟!
كيف نفهم يا صديقى إن تواصلنا المعرفي صحيح ، وإنك تتبع منظومة تواصل صحيحة لم يشوبها التحريف

أنتظر ردودك إن شاء الله
رد مع اقتباس