تغريدات تاريخية (223) :
* أكبر ثلاث معارك برية وقعت بين المسلمين والروم وانتصر فيها المسلمون هي
1- اليرموك 13 هـ .
2-منازكرد 463 هـ .
3- ميريوكيفالون 572 هـ .
فالمعارك الثلاث قررت مصير المسلمين والروم لسنوات طويلة:
اليرموك قصمت ظهر الروم وقررت مصير بلاد الشام وفتحها المسلمون بسهولة بعد اليرموك .
ومنازكرد ابيد فيها جيش الروم واسر المسلمون الإمبراطور رومانوس الرابع .وهو اول إمبراطور يأسره المسلمون خلال صراعهم الطويل مع الروم وفتحت معركة منازكرد بلاد الروم ( آسيا الصغرى) على مصراعيها أمام الأتراك السلاجقة فتوغلوا فيها وسكنوها وانتقلت تلك البلاد الى الإسلام وحضارته.
ومن عجب ان المصادر الإسلامية تحدثت بالتفصيل عن اليرموك ومنازكرد .
اما ميريوكيفالون فلم تشر إليها مطلقا وجاء خبرها في المصادر الرومية فقط .
وميريو كيفالون هي التي وطدت وجود المسلمين السلاجقة في آسيا الصغرى وقضت على كل الآمال الرومية في استردادها من السلاجقة فوصلوا إلى ساحل بحر إيجة .
وهزيمة الروم في ميريو كيفالون هي التي كفلت الامان للجناح الشمالي لجبهة صلاح الدين .واستطاع المضي قدما في تدمير الصليبيين دون ان يخشى الروم .
* دي مونتفرات : ضابط فرنسي التحق بالجيش العثماني عام 1740م وخدم في سلاح المدفعية بعد إشهار إسلامه وسمى نفسه أحمد خمبرجي. منحه السلطان مصطفى الثالث رتبة الباشوية . ويقع قبره في احد أحياء استانبول .
* كتاب مرآة الشام تاريخ دمشق وأهلها من الكتب النادرة التي تتحدث بكل موضوعية عن الأيام الأخيرة للحكم العثماني وتفضح بعض أدعياء القومية العربية وخيانتهم وتعاونهم مع الإنجليز والفرنسيين مؤلفه عبد العزيز العظمة (1856 ـ 1943) وهو الشقيق الأكبر لشهيد معركة ميسلون يوسف العظمة عمل حاكما لمنطقة عسير ثم مديرا للهلال الأحمر العثماني بالشام .
* لدينا ثلاثون كتاباً بقيت من الأندلس المسلمة وهذا مكننا من تقسيم الذرة ، ماذا لو بقي النصف مليون كتاباً التي احرقناها من تلك الحضارة! لو لم نحرقها لكنا الأن نسافر بين مجرات الفضاء .
ـ العالم الفيزيائي بيير كوري 1890 مـ
يتبع