تغريدات تاريخية (225) :
* آخر خليفة للمسلمين السلطان العثماني عبد المجيد الثاني ، دفن في بقيع الغرقد (جنة البقيع) في المدينة المنورة حيث وافته المنية في 23 أغسطس 1944م.
هناك في المدينة المنورة يرقد أول خليفة للمسلمين سيدنا ابو بكر وآخر خليفة جنبا إلى جنب. ذكرى للإمة المنكسرة .
* قام الحلفاء بعد انتصارهم على ألمانيا والخلافة العثمانية في الحرب العالمية الأولى وفي مؤتمر فرساي 1919 بالمحافظة على وحدة ألمانيا بينما مزقوا وقطعوا وجزأوا جسد الخلافة العثمانية شرق تمزيق !!! .
* استعان محمد السعدي أحد ملوك مراكش بملك البرتغال النصراني ضد عمه أبي مروان المعتصم بالله فأفتى علماء المالكية بارتداده .
ـ (الاستقصا.. 2 /70).
* نُقلت سائر العلوم إلى العربيّة وقد أخذتْ هذه اللغة بمجامع قلوبنا واستولى سحرُها على ألبابنا... وعندما أتأمل في لغتي [الخُوارزميّة] أجد أن كل ما يُترجم إليها يبدو مَسِيخًا غريبًا على حين أن هذا الفن نفسه إذا تُرجم إلى العربيّة بدا جميلًا .
ـ العالم المشهور البيرونيّ (ت 440 ه)
* عندما كانت اللغة العربية لغة العلم الاولى ، نهل الكثير من الطلبة الاوربيون علومهم من حواضر الأندلس ،التي أضاءت ظلمات أوروبا ،وكان من بينهم ادلارد الباثي ق12 م ،الذي درس علوم الطبيعة والفلك والرياضيات ،ولما عاد الى إنجلترا عين معلما للأمير هنري الذي أصبح الملك هنري الثاني .
* إن إسبانيا ما كان لها أن تدخل التاريخ الحضاري، لولا القرون الثمانية التي عاشتها في ظل الإسلام وحضارة الأندلس ، وكانت بذلك باعثة النور والثقافة إلى أوروبا المجاورة المتخبطة آنذاك في ظلمات الجهل والتخلف .
ـ المستشرق الأسباني بيدرو مارتينيز
* بقي رجل إنكليزي اسمه "لنجمان" يتعبَّد في مسجد من مساجد دير الزُّور زهاء سبعة عشر سنة، ويعتاش من ألعاب يعملها من الورق ويبيعها للصبيان بقطع من الخبز، وعندما احتلَّ الجيش الإنكليزي دير الزور عُيّنَ حاكما سياسيًّا على المدينة برتبة "كولونيل"، ما أصبر الإنكليز في خدمة إمبراطوريتهم".
ـ محمد كرد علي
* رفض الشيخ العربي التبسي بيع ثورة الجزائر ،فأمر الحاكم الفرنسي بقتل الشيخ بأبشع طريقة،فقام الجنود السنغاليون"بإدخال الشيخ عارياً في قِدر مملوء بزيت السيارات وممزوج بالأسفلت الذي كان يغلي"، ورغم ذلك تمكن الشهيد من نطق الشهادتين وكان ذلك في 17 أبريل/نيسان 1957، ليبقى قبره مجهولاً .
* حقيقة صلاح الدين وتاريخه غير قابلة للتشويه والتزييف البتة من جانب المجوس وأذنابهم ومن سار في فلكهم لأن تفصيل سيرته الموثقة لم يقتصر على المصادر الإسلامية، بل فصلتها المصادر الفرنجية والرومية التي عاصرته مثل وليم الصوري وغيره فضلا عن مئات الكتب والبحوث الغربية في العصر الحديث ! .
* عثمان نوري باشا بطل معركة (بلفنا) ضد الجيشين الروسي والروماني ، سمح له السلطان عبد الحميد الثاني بالأذان على ظهر الكعبة وهو الثالث بعد سيدنا بلال بن رباح والإمام شامل الداغستاني الذي جاهد الروس لمدة ثلاثين عاما ! .
* لمدة خمسة قرون، لم يكن للجامعات في الغرب أي مورد علمي سوى المؤلفات العربية .
- غوستاف لوبون، حضارة العرب صفحة 170 .
يتبع