عرض مشاركة واحدة
  #270  
قديم 2019-07-28, 04:43 PM
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 3,096
افتراضي رد: تغريدات تاريخية

تغريدات تاريخية (267) :


* قد رأينا العرب ذوي أثر بالغ في تمدن الأمم التي خضعت لهم، وقد تحول بسرعة كل بلد خفقت فوقه راية الرسول (صلى الله عليه وسلم) فازدهرت في العلوم والفنون والأدب والصناعة والزراعة أيما ازدهار .
ـ المؤرخ جوستاف لوبون

* أشهر من جاهد الإنجليز من أهل الهند هو السلطان المجاهد الشهيد فتح علي خان المعروف بالسلطان تيبو رحمه الله الذي استشهد أمام الانجليز مقبلا غير مدبر في 1799/5/4 = 1213 هـ وقد عرضوا عليه الاستسلام فقال مقولته الخالدة ( يوم من حياة الأسد خير من مائة سنة من حياة ابن آوى )!!! .

* في عصر الحروب الصليبية تحالف الكثير من المسلمين مع الصليبيين وزاروهم ، بل وحملوا صلبانهم وأعلامهم وقاتلوا الى جانبهم ضد إخوانهم فذهبوا الى مزبلة التاريخ وبقي المجد والفخار لعماد الدين زنكي وابنه نور الدين محمود وصلاح الدين والظاهر بيبرس وقلاوون وابنه خليل وجيوشهم .

* عندما كنت شاباً درست الاقتصاد في الكلية وعرفت من رجل يُدعى إبن خلدون عاش قبل 1200 سنة أنه في بدايات الإمبراطوريات والدول تكون الضرائب منخفضة والإيرادات عالية، وعند قرب انهيار الامبراطوريات تكون الضرائب عالية والإيرادات منخفضة.
ـ الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان

* في عام 1175م ، أقام السلطان معز الدين (سابقا شهاب الدين) محمد الغوري، وهو أمير من أفغانستان ، إمبراطورية مسلمة كبيرة عرفت بالدولة الغورية (1173-1206) وهي الدولة التي قامت على أنقاض الدولة الغزنوية التي كانت تملك بلاد الغور والأفغان والهند الشمالية حكمت (1148-1215). ومن هنا جاء لقبه وكان يتحدث اللغة الفارسية.

* استشهد السلطان محمد الغوري عندما ذهب إلى لاهور للقضاء على تمرد الخخار الهندوس. وبعد إخماده التمرد بقتل عشرات الآلاف من الخخار، أقفل عائداً إلى غزنة ، وفي طريق عودته توقف للراحة في دامق، بالقرب من مدينة جهيلوم في مقاطعة الپنجاب. وأثناء صلاته صلاة العشاء قتله هندوسي من الخخار انتقاماً لقتله عشرات الآلاف منهم. وينسب بعض المؤرخين القاتل إلى جماعة گخار الهندوية المحلية، بدلاً من الخخار في لاهور. وبعض المؤرخين ينسبون القاتل للحشاشين من الطائفة الإسماعيلية.

* خيول العثمانيين داست على بلغراد وبودابست وموسكو وصوفيا وطولون في فرنسا واقتربت من روما وحاصرت فيينا وفتحت أوكرانيا وجورجيا وجنوب ألمانيا وشرق سويسرا وفتحت وارسو ووصلت غزوات الصاعقة العثمانية إلى جنوب بحر البلطيق بحوالي (100) كم ! .

* في 15 تموز 1212م وقعت معركة العُقاب ما بين المسلمين بقيادة السلطان محمد الناصر الموحدي في مواجهة عدة جيوش إسبانية وأوروبية، بقيادة الملك ألفونسو الثامن ملك قشتالة، انتهت بانتصار الأسبان على المسلمين، كانت الهزيمة حدث تاريخي حوّل ميزان القوى بالأندلس لصالح الإسبان. ولا يزال العلم الإسلامي الذي تم رفعه في معركة العقُاب محفوظا في الدير الملكي في مدينة بورغوس، وهو من الحرير ، ويبلغ طوله ثلاثة أمتار وثلاثين سنتيمترا، ويبلغ عرضه مترين وعشرين سنتيمترا، وكتبت على حواشيه آيات قرآنية، وتتخلله كتابات وعبارات باللغة العربية.

يتبع

آخر تعديل بواسطة Nabil ، 2019-10-25 الساعة 12:38 PM
رد مع اقتباس