بعد عقود أربعة
الدكتور عثمان قدري مكانسي
بعد عقود أربعة
نزلت سوريا (الأسدْ)
رأيتها قد حُطِّمتْ
على يديه في لددْ
بناؤها مدمّرٌ
إنسانها غصنٌ قَدَد
أعناقها أنشوطةٌ
يشدّها على عُقد
نغلٌ ،حقيرٌ ،تافهٌ
مافيه خير أو رشد
ورزقها غيضٌ بدا
يجف ، ما فيه مددْ
فلعنة الله على ...
(حافظها ) وما ولدْ
ولعنة الله على
من عانهم ..(إلى الأبد)