تغريدات تاريخية (277) :
* فكرة قطع مياه النيل : هي الفكرة التي راودت الصليبيين منذ وقت مبكر فقد أرسل البرتغالي البوكرك (853 – 921 هـ ) إلى الملك عمانويل يطلب إرسال خبراء في قطع الصخور لتحويل مياه النيل عن مصر - لكن وسائل التنفيذ منعت تحقيق الهدف - فهل جاء سد النهضة الحالي لتحقيق هذا الهدف الصليبي العتيد؟؟؟؟؟ .
ـ أ.د علي بن محمد عودة الغامدي
* الصليبيون والأحباش : بدأ الصليبيون محاولاتهم لضم الأحباش إلى صفوفهم ضد المسلمين حين وصلت طلائع الحملة الصليبية الخامسة إلى عكا في طريقها إلى مصر سنة 615 هـ حيث أرسل زعماء الحملة رسالة الى ملك الحبشة يطلبون منه التحالف معهم بغزو الحجاز وهدم الكعبة لكن هزيمة الحملة أفشل مسعاهم .
* اندلاع الحروب الصليبية : لم تندلع الحروب الصليبية ضد المسلمين في أواخر القرن الخامس الهجري وتستمر قرونا إلا نتيجة لكتابات كثيرة حاقدة مسمومة زائفة ضد الإسلام واتباعه استمرت طوال القرون السابقة لاندلاعها في ديار الروم والغرب وقد استمرت تلك الكتاب مع الحروب ولذلك بقيت إلى اليوم !!!! .
أ.د. علي بن محمد عودة الغامدي
* التاريخ والحروب الصليبية : أدت الحروب الصليبية التي شنها الغرب على المسلمين إلى ازدهار علم التأريخ فقد لفتت تلك الحروب نظر العلماء المسلمين فاتجه الكثير منهم الى التأليف في هذا الميدان لوضع التجارب التاريخية أمام المسلمين. وظهرت كوكبة من المؤرخين قل نظيرها في العصور السابقة !!! .
ـ أ.د علي بن محمد عودة الغامدي
* مقارنة الأديان : كل الدراسات التي أجراها المستشرقون للمقارنة بين الإسلام والنصرانية ، أو بين الإسلام واليهودية كان هدفها خدمة أديانهم فإن كانوا نصارى هدفهم خدمة حركة التنصير وإن كانوا يهودا هدفهم جعل اليهودية هي الأصل وأن الإسلام مقتبس منها ولم يُقدم أي منهما دراسة مقارنة موضوعية .
ـ أ.د علي بن محمد عودة الغامدي
* القوى الرافضية والصليبيون : من أهم الدروس والعبر المستفادة من تاريخ الحروب الصليبية أنه لم يتم القضاء على الوجود الصليبي في بلاد الشام إلا بعد القضاء على القوى الرافضية المحيطة والقريبة من المناطق المحتلة من قِبَل الصليبيين وعهود نور الدين وصلاح الدين والظاهر بيبرس شاهدة على هذه الحقيقة .
ـ أ.د علي بن محمد عودة الغامدي
* في 25 رمضان 658 هـ ، نشوب المعركة الخالدة "عين جالوت" بين المسلمين بقيادة المظفر «سيف الدين قطز»، والمغول بقيادة «كيتوبوقا» في منطقة تقع بين بيسان ونابلس في فلسطين، انتهت المعركة بنصرٍ عظيمٍ للمسلمين أنقذت الحضارة الإسلامية من الدمار، وتم على إثرها توحيد مصر والشام .
* ذكر المنصر والرحالة وليم روبروك الذي أرسله ملك فرنسا لويس التاسع الى خان المغول للتحالف معهم ضد المسلمين : أنه وجد في بلاط المغول مبشرين بوذيين ومسلمين ونصارى ، كل منهم يدعو إلى دينه. وقد انتشرت هذه الأديان بين المغول ولكن الإسلام تغلب عليها جميعا .
* كان السلطان سليم الأول يتجه وجيشه إلى إيران عام 921 هـ ليؤدب المجوس الذين دخلوا العراق فقيل له : إن ملك المماليك الذين يحكمون الشام ومصر (قانصوه الغوري) الظالم تشيع ويعد العدة للغدر به من الخلف حين يقاتل الفرس ، استنجد به علماء حلب ثم علماء الشام فالتقى في (مرج دابق) قرب حلب بجيش المماليك الذي هرب نصفه وترك ظهر قانصوه الغوري مكشوفاً فحانت نهايته وقتل شر قتلة .
فتح السلطان سليم الشام تلك السنة وفتح مصر السنة التالية 922 هـ ، وخلع الخليفةُ العباسي نفسه من الخلافة ليصبح السلطان سليم أول خليفة عثماني ، وانطلق الخليفة الجديد بعد ذلك يدمر الروافض مدينة تلو أخرى حتى خضع المجوس للخلافة العثمانية .
الدرس المستخلص :القوة المنظمة والقيادة الواحدة إذا كان الإيمان رائد الأمة تحقق هدفها وتبني مجدها.
يتبع