تغريدات تاريخية (279) :
* حضرت الخنساء معركة القادسية ومعها أبناءها الأربعة قالت: . يا بني أنتم أسلمتم طائعين وهاجرتم مختارين ووالله الذي لا إله غيره إنكم لبنو رجل واحد كما أنكم بنو امرأة واحدة ما خنت أباكم ولا فضحت خالكم وتعلمون ما أعد الله للمسلمين من الثواب العظيم واعلموا أن الدار الباقية خير من الدار الفانية
ـ الكامل في اللغة والأدب /ابن المبرد
* كان المسلمون منذ القرن الثاني الهجري يطلقون على الشعوب السلافية أسم الصقالبة وتلك الشعوب تشمل الروس والأوكران والبلغار والكروات.... وغيرهم وهم يختلفون من الناحية العرقية عن الشعوب الجرمانية التي غزت أوربا منذ القرن الثالث الميلادي.
ـ أ.د علي بن محمد عودة الغامدي
* يقول الملك العادل نور الدين محمود زنكي (ت 569 هـ) : إذا أعطى أحداً من الفقراء أو الفقهاء شيئا يقول: "هؤلاء جند الله وبدعائهم نُنْصر على الأعداء، ولهم في بيت المال حقٌّ أضعاف ما أعطيهم، فإذا رضوا منّا ببعض حقهم فلهم المنة علينا".
ـ البداية والنهاية 246/14، ابن كثير
* قال الزاهد أبو بكر محمد بن موسى الفرغاني (ت سنة 330 هـ) :
قد ابتلينا بزمان ليس فيه آداب الإسلام ، ولا أخلاق الجاهلية ، ولا أحلام ذوي المروءات "
ـ تاريخ الإسلام للذهبي : 7/617
ترى ماذا عساه يقول لو رأى زماننا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
* منبر الأقصى : بعد أن أكمل نور الدين محمود زنكي بناء الجبهة الإسلامية المتحدة أمر نجارا حلبيا ماهرا أن يصنع منبرا للمسجد الأقصى وأمره أن يجعله على أحسن صفة ، وهذا يدل على أن نور الدين كان يخطط لسحق الصليبيين واسترداد القدس لكن أجله عاجله قبل أن يكمل مشروعه فمات بالذبحة الصدرية سنة 569 هجرية.
* ولكن صلاح الدين أعاد الترابط للجبهة التي كاد ينفرط عقدها بعد وفاة نور الدين وقضى على كل المؤامرات الرافضية والصليبية وسحق الصليبيين في حطين واسترد القدس سنة 583 هـ وفي لمسة وفاء منه لسيده نور الدين أمر بإحضار المنبر من حلب ونصبه في الأقصى وظل فيه حتى أحرقه الصهاينة!!!!!
* وليم روبروق :منصًر أرسله لويس التاسع سنة 650 هـ الى خان المغول في منغوليا لدعوته للنصرانية والتحالف مع الغرب للإطباق على المسلمين. ولكن الخان اشترط خضوع الغرب له! ومن فوائد رحلته ما كتبه في مذكراته عن عادات ونظم المغول وحياتهم الاجتماعية فغدت رحلته من أهم مصادر تاريخ المغول.
* وصف المؤرخون الإمام أبي عبد الله (ت 671 هـ) بقولهم: (من) العلماء العارفين، الزاهدين في الدنيا، المشغولين بما يعنيهم من أُمور الآخرة، وبلغ من زهده أن أطرح التكلف، وصار يمشي بثوب واحد وعلى رأسه طاقية، وكانت أوقاته كلها معمورة بالتوجه إلى الله وعبادته تارة، وبالتصنيف تارة أخرى .
* جامع الزيتونة المعمور أو الجامع الأعظم، تُحفة معمارية وكنز أثري. أسّسه القائد العظيم حسّان بن النعمان الغسّاني عام 698م- القرن الأول الهجري، أثناء الفتح الإسلامي لتونس.
يتبع