جزاكم الله خيرا شيخنا الحبيب على هذا الرد المحكم
و هناك اضافة ، فلو كان الرسول

سيتبع قبلة احد لاتبع قبلة ابراهيم ، (( قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)) آل عمران/95 ، فلماذا يركز المناكرة دائما على اتباع اليهود و النصارى مع ان الامر باتباع ابراهيم عليه السلام اكثر وضوحا بل صريح ؟؟ و من هنا يظهر لكل عقل سليم و فهم مستقيم ان المناكرة هم الطابور الخامس
ثم ان من عجائب المناكرة انهم يتشبتون بقوله تعالى ((وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ )) و اشباهها من الايات و يفسرونها على انها دليل في فهم القران وفق ما جاء في التوراة و الانجيل ، و في الوقت نفسه يؤولون الايات الواضحات الصريحات في طاعة رسول الله