رد: رزية الخميس والنص على خلافة الصديق
لا زال الرافضي يتخبط
اقول ان الرسول ارسل سيدنا ابو بكر اميرا على الحج ثم ارسل بعده علي بسورة براءة التي نزلت بعد خروج امير الحج ابو بكر
ولما وصل علي تلى هذه السورة على الناس في مكة ثم رجع للمدينة وبقى ابو بكر في مكة واكمل الحج ثم نادى بما امره الرسول ان يقوله
من صحيح البخاري
باب حج أبي بكر بالناس في سنة تسع
4105 حدثنا سليمان بن داود أبو الربيع حدثنا فليح عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه بعثه في الحجة التي أمره النبي صلى الله عليه وسلم عليها قبل حجة الوداع يوم النحر في رهط يؤذن في الناس لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان
وفي كتاب المنجسي المسمى ببحار الانوار ولا تدري اي انوار هنا
نقل بعض الروايات ثم كالعادة انكر ان الرسول ولى ابو بكر امارة الحج وهنا الاشكال عليهم كيف يكون ابو بكر امير الحج وفي نفس الوقت تقولون ان علي هو الامام
فاقد الحجة يفعل مثل هذا ينكر ما يلزمه في الروايات التي يحتج بها
وذكر ابن الأثير في الكامل في أحداث سنة تسع من الهجرة أن فيها حج أبو بكر بالناس، ومعه عشرون بدنة لرسول الله صلى الله عليه وآله ولنفسه خمس بدنات (4)، وكان في ثلاثمائة رجل، فلما كان بذي الحليفة أرسل رسول الله صلى الله عليه وآله في أثره عليا عليه السلام وأمره بقراءة سورة براءة على المشركين، فعاد أبو بكر وقال: يا رسول الله أنزل في شئ؟ قال: لا ولكن لا يبلغ عني إلا أنا أو رجل مني. انتهى.
وروى صاحب جامع الأصول بإسناده عن أنس قال: بعث النبي صلى الله عليه وآله ببراءة مع أبي بكر ثم دعا [ه] فقال: لا ينبغي لاحد أن يبلغ هذا إلا رجل من أهلي، فدعا عليا عليه السلام فأعطاه إياه، ثم قال: وزاد رزين وهو العبدري: فإنه لا ينبغي أن يبلغ عني إلا رجل من أهل بيتي، ثم اتفقا وانطلقا، انتهى.
أقول: وروى نحوا مما أوردنا من الاخبار الطبرسي رحمه الله (5) وغيره وفيما أوردته غنى عما تركته.
(تتميم) أقول: بعد ما أحطت علما بما تلوت عليك من أخبار الخاص والعام فاعلم أن أصحابنا رضوان الله عليهم استدلوا بها على خلافة مولانا أمير المؤمنين عليه السلام وعدم استحقاق أبي بكر لها فقالوا: إن النبي صلى الله عليه وآله لم يول أبا بكر شيئا من الأعمال مع أنه كان يوليها
مع ان الراجل يكذب كما قلت من قبل فهناك روايات تؤكد ان علي كان مؤمورا باتباع ابو بكر وليس اميرا عليه والرواية ننقلها لك من كتاب عيون الأثر - ابن سيد الناس - ج ٢ - الصفحة ٢٧٥
[حج أبى بكر بالناس في سنة تسع] قال ابن سعد قالوا استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق على الحج فخرج ؟؟؟ ثلاثمائة رجل من المدينة وبعث معه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشرين بدنة قلدها وأشعرها بيده عليها ناجية بن جندب الأسلمي وساق أبو بكر خمس بدنات فلما كان بالعرج - وابن عائذ يقول بضجنان - لقيه علي بن أبي طالب على ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم القصواء فقال له أبو بكر استعملك رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحج قال لا ولكن بعثني أقرأ براءة على الناس وأنبذ إلى كل ذي عهد عهده فمضى أبو بكر فحج بالناس وقرأ علي بن أبي طالب براءة يوم النحر عند الجمرة ونبذ إلى كل ذي عهد عهده وقال لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان، ثم رجعا قافلين إلى المدينة. وفيما ذكر ابن عائذ أن المشركين كانوا يحجون مع المسلمين ويعارضهم المشركون باعلاء أصواتهم ليغلطوهم بذلك لا شريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك ويطوف رجال منهم عراة ليس على رجل منهم ثوب بالليل يعظمون بذلك الحرمة ويقول بعضهم أطوف بالبيت كما ولدتني أمي ليس على شئ من الدنيا خالطه الظلم فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحج ذلك العام وأمر الله ببراءة وذكر تمام الخبر.
فكيف تحصل لهذا الرافضي ان يقول بعد ما أحطت علما بما تلوت عليك من أخبار الخاص والعام فاعلم أن أصحابنا رضوان الله عليهم استدلوا بها على خلافة مولانا أمير المؤمنين عليه السلام وعدم استحقاق أبي بكر لها فقالوا: إن النبي صلى الله عليه وآله لم يول أبا بكر شيئا من الأعمال مع أنه كان يوليها
مع ان غيره روى هذه القصة ولم يقل ما قاله هذا الحقير
انظر ابو رعشه ماذا يقول في كتابه شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي لعنه الله - ج ٢٢ - الصفحة ٤٣٥
ومنهم العلامة أبو البركات عبد المحسن بن عثمان الحنفي في (الفائق من اللفظ الرائق) (ص 95 والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتي) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ولا يؤدي عني إلا أنا وعلي.
ومنهم العلامة صاحب كتاب (الرسالة في نصيحة العامة) (ص 70 والنسخة مصورة من مكتبة امبروزيانا في إيطاليا) قال:
حج أبو بكر بالناس ودفع رسول الله (ص) البراءة إليه فنزل جبرئيل فقال:
إن الله تعالى يقرءك السلام وقال: لا يبلغها إلا أنت أو رجل منك، فأخذها من أبي بكر ودفعها إلى علي فقرأها عليه السلام على أهل مكة.
ومنهم العلامة شرف الدين أبو محمد عبد الرحمن بن خلف المالكي المتوفى سنة 705 في (المختصر في سيرة النبي) (ص 111 نسخة مكتبة جستربيتي في إيرلندة) قال:
فلما كان بالعرج [أي بلغ أبو بكر بالعرج) لحقه علي بن أبي طالب رضي الله عنه على ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم القصوى فقال أبو بكر: استعملك رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحج؟ قال: لا، ولكن بعثني اقرأ البراءة على الناس وانبذ إلى كل ذي عهد عهده فمضى أبو بكر فحج بالناس وقرأ علي بن أبي طالب براءة على الناس يوم النحر عند الجمرة ونبذ إلى كل ذي عهد عهده وقال:
لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ثم رجعا قافلين إلى المدينة.
|