تغريدات تاريخية (289) :
* عشور صلاح الدين :
بعد انتصار صلاح الدين في حطين وفتح القدس واسترداد فلسطين وأضعافها من الشام سنة 583 هجرية/1187م عُقِد في باريس مجمع ديني كبير برئاسة البابا كلمنت الثالث تقرر فيه فرض ضريبة مقدارها عشرة في المئة وسموها عُشور صلاح الدين لتمويل الحرب الصليبية (الثالثة)القادمة ضده!!!
النصر في حربين متزامنتين :
في سنة 664 هجرية خرج الظاهر بيبرس من مصر بجيشين حققا النصر بعث الأول بقيادة قلاوون فاجتاح مملكة الأرمن ودمرها وغنم كل ما فيها. وسار هو بالجيش الثاني إلى الجليل وفتح عاصمته صفد وقتل فرسان الداوية بها وفتح بقية الجليل، وجرًد عكا الصليبية من درعها الحصين.
* كروية الأرض :
قال ابن تيمية:اعلم أن الأرض قد اتفقوا على أنها كروية الشكل فعلو الأرض وجهها من كل جانب،وأسفلها ما تحت وجهها،ونهاية المركز هو الذي يسمى محط الأثقال،فمن وجه الأرض والماء من كل وجهة إلى المركز يكون هبوطا،ومنه إلى وجهها صعودا..والأفلاك مستديرة…
ـ مجموع الفتاوى (150/5)
* تجارب الحروب الصليبية استفاد منها الغرب الصليبي فحين عجز عن مواجهة دولة المماليك القوية التي سحقت كل بقاياه في بلاد الشام أتجه إلى المناطق الضعيفة والمنقسمة من بلاد الاسلام فشن الحملات الصليبية على أزمير وأنطالية في آسيا الصغرى والمهدية في تونس ، وتلمسان في الجزائر وغيرها!
* فتح الرها : في 26جمادى الاولى سنة 539 هجرية اقتحم عماد الدين زنكي الرها بعد حصار وضرب بالمنجنيق دام أربعة أسابيع وكان لأهل حلب دور بارز في نقب الأسوار وأزال بذلك اول دولة صليبية أقامها الغرب في الجزيرة الفراتية وكان لذلك الفتح دوي هائل في جميع ديار الإسلام وفي الغرب الصليبي.فالمسلمون شعروا بنشوة النصر والأمل بالانتصار المتواصل لأن أول إمارة أقامها الغرب الصليبي داخل بلادهم جرى محوها من الوجود. وشعر الغرب الصليبي بالذعر والخوف من انهيار بقية الدول الصليبية في بلاد الشام لذلك جهز حملة صليبية جديدة لاسترداد الرها فجاءت الحملة الثالثة فكان مصيرها الفشل.
* ركن الدين الهيجاوي :
في سنة 637هجرية جاءت حملة صليبية بقيادة ثيبوت الرابع ملك نافار وشامبني، وبطرس موكليرك دوق بريتاني... وثقدم الفرنج الى غور الأردن وغنموا قافلة تجارية وقتلوا رجالها وكان ركن الدين الهيجاوي في غزة فهب والتقى بهم وهزمهم وقتل 1800 وأسر 330 وعاد بالأسرى الى القاهرة.
* العالم المسلم الشهير ابن البيطار صاحب أكبر وأشهر مؤلفات فى علم النبات والصيدلة والطب ،مات مسموماً عندما كان يحاول صنع نوع من الدواء من احد النباتات السامة في دمشق عام 646هـ الموافق 1248م وهو في التاسعة والأربعين من عمره .
* الفرق بين الاحتلال المغولي الإسلامي للهند و الاحتلال البريطاني كان مثل الفرق بين الجنة و النار , ففي حين اهتم المسلمون بالرقي بالهند في العلوم و العمارة وجعلوا الهند أغنى بلاد الدنيا لم يهتم الإنجليز إلا بنهب خيرات الهند .
ـ المؤرخ الهندي "الهندوسي" كيشوري ساران لال
يتبع