الموضوع: ما بين بدر واحد
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2020-02-17, 10:12 PM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,551
افتراضي رد: ما بين بدر واحد

لدينا النص التالي
حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، قال: حدثني محمد بن إسحاق، قال: حدثني القاسم بن عبد الرحمن بن رافع؛ أخو بني عدي بن النجار، قال:
انتهى أنس بن النضر؛ عم أنس بن مالك، إلى عمر بن الخطاب وطلحة بن عبيد الله في رجال من المهاجرين والأنصار، وقد ألقوا بأيديهم، فقال: ما يجلسكم؟ قالوا: قتل محمد ، قال: فما تصنعون بالحياة بعده؟ قوموا فموتوا كراما، على ما مات عليه رسول الله ص. ثم استقبل القوم؛ فقاتل حتى قتل؛ وبه سمى أنس بن مالك. حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني حميد الطويل، عن أنس بن مالك، قال: لقد وجدنا بأنس بن النضر يومئذ سبعين ضربة وطعنة فما عرفه إلا أخته، عرفته بحسن بنانه.

وفشا في الناس أن رسول الله ص قد قتل، فقال بعض أصحاب الصخرة: ليت لنا رسولا إلى عبد الله بن أبي؛ فيأخذ لنا أمنة من أبي سفيان! يا قوم إن محمدًا قد قتل !!!!! فارجعوا إلى قومكم قبل أن يأتوكم فيقتلوكم.

قال أنس بن النضر: يا قوم إن كان محمد قتل؛ فإن رب محمد لم يقتل. فقاتلوا على ما قاتل عليه محمد: اللهم أني أعتذر إليك مما يقول هؤلاء،وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء! ثم شد بسيفه فقاتل حتى قتل؛ وانطلق رسول الله ص يدعو الناس حتى انتهى إلى أصحاب الصخرة؛ فلما رأوه وضع رجلٌ سهمًا في قوسه، فأراد أن يرميه فقال: أنا رسول الله؛ ففرحوا بذلك حين وجدوا رسول الله حيًا، وفرح رسول الله ص حين رأى أن في أصحابه من يمتنع به، فلما اجتمعوا وفيهم رسول الله ص ذهب عنهم الحزن؛ فأقبلوا يذكرون الفتح، وما فاتهم منه، ويذكرون أصحابهم الذين قتلوا، فقال الله عز وجل للذين قالوا: " إن محمدًا قد قتل، فارجعوا إلى قومكم ": " وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئًا وسيجزي الله الشاكرين ". ( تاريخ الطبري ج2 وقعة احد , ونحوه في الكامل لابن الاثير)

اين كان علي
هذه القصة حقيقية ويحتج بها الرافضة على ما يتوهم ولكن فيها غرض

الغرض هو اين كان علي لدينا اناس مشركون ولدينا اناس وصل لسمعهم ان الرسول مات ولدينا المنافق ابن سلول ولدينا اصحاب الصخرة تنبه هنا
الصحابة الذين وصلهم خبر قتل الرسول فيهم عمر وغيره وهؤلاء لما حرضهم النس بن النضر فقاموا مرة اخرى للقتال
ولدينا اصحاب الصخرة تنبه هنا لم يكن علي من بين القتلى مثل حمزة ولم يكن مع عمر وطبيعي انه مهاجر للمدينة فيكون من المهاجرين وفي نفس الوقت لدينا اصحاب الصخرة الذين قالوا : ليت لنا رسولا إلى عبد الله بن أبي؛ فيأخذ لنا أمنة من أبي سفيان! يا قوم إن محمدًا قد قتل !!!!! فارجعوا إلى قومكم قبل أن يأتوكم فيقتلوكم.


فاذا علي لم يكن مع عمر ولم يكن مع المنافق ابن سلول ولم يكن مع كفار قريش فاين كان
في كتاب جواهر التاريخ - الشيخ علي الكوراني العاملي لعنه الله - ج ١ - الصفحة ٣٧
يستشهد بهذه الرواية
قال الطبري في تاريخه: 2 / 201: (وفشا في الناس أن رسول الله (ص) قد قتل، فقال بعض أصحاب الصخرة: ليت لنا رسولا إلى عبد الله بن أبي فيأخذ لنا أمنة من أبي سفيان! يا قوم إن محمدا قد قتل فارجعوا إلى قومكم، قبل أن يأتوكم فيقتلوكم! قال أنس ابن النضر: يا قوم إن كان محمد قد قتل فإن رب محمد لم يقتل فقاتلوا على ما قاتل عليه محمد! اللهم إني أعتذر إليك مما يقول هؤلاء وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء! ثم شد بسيفه فقاتل حتى قتل). انتهى صاحوا في أحد داعين إلى الردة والاستسلام!!

فمن الذي دعى الى الردة والاستسلام

هذا السؤال الذي حير الرافضة ونجعله موضوعا نواجه به الرافضة ولكن نكمل مع النص لترى كيف يكشفون لنا خبر الانزع

وتفاجؤك نصوص خطيرة تنص على أن مجموعة صحابة (مهاجرين) قرشيين، دعوا الناس إلى الردة والكفر علنا، بمجرد أن شاعت شائعة قتل النبي صلى الله عليه وآله! وذلك بعد جولة القتال الأولى، عندما التف المشركون على المسلمين وفاجؤوهم من ورائهم وقتلوا منهم، وأشاعوا أنهم قتلوا النبي صلى الله عليه وآله!
وينص بعضها على أن أحدهم وقف على تل يدعو المنهزمين إلى الرجوع إلى دينهم الأول والتسليم لأبي سفيان قبل أن يأتي القرشيون ويقتلوهم! وأنه عقب كلامه هذا بقوله: (إنهم لعشائرنا وإخواننا)! فمن يكون هذا المنادي إلا رئيس الطائفة الذين قال الله تعالى عنهم: (وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق) والناطق الرسمي بإسمهم! فمن هو هذا الصحابي القرشي الصارخ على التل بالدعوة إلى الكفر؟! وهل لقصة أنس بن النضر وبراءته منهم علاقة بالموضوع؟!

اكيد عرفت من هو هذا الصحابي
هو من سمته فاطمة الانزع
هو من سجدت عائشة حين سمعت بمقتله
هو من قال له الرسول ارجع للمدينة
هو
هو
هو ابو تراب من غضبت عليه فاطمة
رد مع اقتباس