تغريدات تاريخية (291) :
* التوراة محرفة بنص القرآن الكريم واستخدام العلماء المسلمين لها في كتاباتهم كان من باب إلزام أهل الكتاب بالحجج من كتابهم المقدس لأنهم أنكروا أن الأنبياء بشروا ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم وهو ما أخبرنا به القرآن وقد نجح علمائنا في ذلك رغم الطمس والكتم لإسمه من جانب أحبارهم عبر العصور!! وعلى رأس أولئك العلماء علي بن ربًن الطبري (الذي كان عالما نصرانيا وأسلم في سن السبعين زمن الخليفة العباسي المتوكل) فصنًف كتاب " الدين والدولة في اثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم " واعتمد على نسخة سريانية فيها اسم محمد عليه الصلاة السلام صراحة واستخرج الكثير من البشارات ببعثته!! كما صنًف كتابا آخر بعنوان " الرد على النصارى " وفيه المسكتات العواذل التي تحدى فيها علماء النصارى ان يجيبوا عليها وسار على خُطى علي بن ربًن الكثير من العلماء المسلمين وعلى راسهم جميعا شيخ الاسلام ابن تيمية في كتابه المشهور" الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح " .
* فيلسوف الحركة الطورانية في الدولة العثمانية ( حركة قومية متطرفة تدعو إلى الرجوع إلى الالتفاف حول الجنس التركي وثقافته قبل الإسلام ) هو ( موئيز كوهين ) واسمه التركي هو ( ألب تكين ) وكتابه يعتبر انجيل الطورانيين وطبق أفكاره أتاتورك بعد هدم الخلافة الإسلامية !
* بارفوس اليهودي : كان صديقا لطلعت باشا (أحد القادة البارزين في الدولة العثمانية ومن مؤسسي جمعية الاتحاد والترقي) وكذلك كان مستشارا لجمعية الاتحاد والترقي وخلع السلطان عبد الحميد الثاني وهو نفسه من عاون لينين بالملايين وأدخله في القطار المصفح عبر ألمانيا ثم الانقلاب على القيصرية الروسية وهدمها ثم اعلان الحكومة الشيوعية ؟! .
يتبع