الموضوع: قاموس علي
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-02-29, 08:31 PM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,546
افتراضي قاموس علي

قاموس علي

انظر هذه الرواية

200 - أمالي الطوسي: جماعة عن أبي المفضل عن محمد بن الحسين بن حفص عن عباد بن يعقوب عن علي بن هاشم بن البريد عن أبيه عن عبد الله بن مخارق:
عن هاشم بن مساحق عن أبيه أنه شهد يوم الجمل وأن الناس لما انهزموا اجتمع هو ونفر من قريش فيهم مروان فقال بعضهم لبعض: والله لقد ظلمنا هذا الرجل ونكثنا بيعته على غير حدث كان منه ثم لقد ظهر علينا فما رأينا رجلا قط كان أكرم سيرة ولا أحسن عفوا بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) منه فتعالوا فلندخل عليه ولنعتذر مما صنعنا قال: فدخلنا عليه فلما ذهب متكلمنا يتكلم قال: انصتوا أكفكم إنما أنا رجل منكم فإن قلت حقا فصدقوني وإن قلت غير ذلك فردوه علي. [ثم قال:] أنشدكم بالله أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله قبض وأنا أولى الناس برسول الله وبالناس؟ قالوا: اللهم نعم. قال: فبايعتم أبا بكر وعدلتم عني فبايعت أبا بكر كما بايعتموه وكرهت أن أشق عصا المسلمين وأن أفرق بين جماعتهم.
ثم إن أبا بكر جعلها لعمر من بعده وأنتم تعلمون أني أولى الناس برسول الله (صلى الله عليه وآله) وبالناس من بعده فبايعت عمر كما بايعتموه فوفيت له ببيعته وأردنه على الماء (1) حتى لما قتل جعلني سادس ستة فدخلت فيما أدخلني وكرهت أن أفرق جماعة المسلمين وأشق عصاهم فبايعتم عثمان فبايعته ثم طعنتم على عثمان فقتلتموه وأنا جالس في بيتي ثم أتيتموني غير داع لكم لا مستكره لاحد منكم فبايعتموني كما بايعتم أبا بكر وعمر وعثمان فما جعلكم أحق أن؟؟ لأبي بكر وعمر وعثمان ببيعتهم منكم ببيعتي؟
قالوا: يا أمير المؤمنين كن كما قال العبد الصالح " لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين ".
فقال [علي عليه السلام]: كذلك أقول: يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين مع أن فيكم رجلا لو بايعني بيده لنكث بأسته يعني مروان.


لاحظ كيف يصف مروان : لنكث بأسته

ايضا من نفس الكتاب بحار الأنوار - العلامة المنجسي لعنه الله - ج ٣٢ - الصفحة ٢٦٣
كيف يصف عائشة
[الباب الخامس] باب أحوال عائشة بعد الجمل 201 - معاني الأخبار: أحمد بن الحسين بن علي عن أبي عبد الله البخاري عن سهل بن المتوكل عن سليمان بن أبي شيخ عن محمد بن الحكم عن عوانة قال:
قال علي بن أبي طالب صلوات الله عليه يوم الجمل لعائشة: كيف رأيت صنع الله بك يا حميراء؟ (1) فقالت له: ملكت فأسجح. تعني تكرم.

الحميراء هنا فسرها الملعون برواية
249 ط 1، قال: وحدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي [قال]: حدثنا أبو النصر، حدثنا إسحاق بن سعيد، عن عمرو بن سعيد [قال:] حدثني سعيد بن عمرو، عن ابن حاطب قال:
أقبلت مع علي يوم الجمل إلى الهودج وكأنه شوك قنفذ من النيل فضرب [بسوطه] الهودج ثم قال: إن حميراء ارم هذه أردت أن تقتلني كما قتلت عثمان بن عفان...

وايضا يصف نساء قتل ازواجهن واولادهن طلبا للخلافة قال انهن كلبات
فأمسك عنهن [أمير المؤمنين] ثم قال: أين منزل عائشة؟ فأومأن إلى حجرة في الدار فحملنا عليا عن دابته فأنزلناه فدخل عليها فلم أسمع من قول علي شيئا إلا أن عائشة كانت امرأة عالية الصوت فسمعنا [قولها] كهيئة المعاذير: أني لم أفعل ثم خرج علينا أمير المؤمنين فحملناه على دابته فعارضته امرأة من قبل الدار فقال: أين صفية قالت: لبيك يا أمير المؤمنين قال: ألا تكفين عني هؤلاء الكلبات التي يزعمن أني قاتل الأحبة لو قتلت الأحبة لقتلت من في تلك الدار - وأومى بيده إلى ثلاث حجر في الدار

هذا وهو امير المؤمنين اذا اليهودي والمشرك سلم من لسانه فلم لم يسلم هؤلاء منه
رد مع اقتباس