محقق الامامية الاثنى عشرية أحد فرق الشيعة وفحل الفحول : لم يتوقف ولم يتقاعد الشيعة عن سب الصحابة
.
.
.
.
وإلى إطباق علمائنا على تركه -إلى زمن الشهيد الثاني- مع تمكنّهم من الإتيان به في كثير من الأزمنة ، كأزمنة الصفارية ، والديالمة ، وسلاطين المغول لا سيّما الجايتو وما بعده ، وأزمنة آل مظفّر ، وغيرها ، بل في كثير من الأمكنة مطلقا ، كسبزوار وقم والحلّة ، سيّما مع عدم تقاعدهم عمّا هو أعظم وأشدّ من ذلك بكثير ، حتى ظهر منهم وشاع ، كسبّ الشيخين .
ولو لا ثبوت الإجــمــاع في ذلك ما ثبت إجماع في الفروع أصلا وأبــداً .
.
.
.
أقوال العلماء فيه | نذكر منهم ما يلي :
ذكره السيد محسن الأمين في كتابه أعيان الشيعة حيث قال: كان عالماً فاضلاً جامعاً لأكثر العلوم، لاسيما الأصول والفقه والرياضيات، شاعراً بليغاً بالفارسية.
قال عنه الشيخ محمد رضا المظفر في مقدمة كتاب جامع السعادات: هو المولى أحمد النراقي صاحب (مستند الشيعة) المشهور في الفقه، وصاحب التأليفات الثمينة، أحد أقطاب العلماء في القرن الثالث عشر، وكفاه فخراً أنّه كان أحد أساتذة الشيخ العظيم المولى مرتضى الأنصاري.
قال عنه الشيخ أقا بزرك الطهراني في كتابه طبقات أعلام الشيعة: هو الشيخ المولى أحمد بن المولى محمد مهدي بن أبي ذر النراقي الكاشاني، عالم كبير وفقيه بارع ومصنف جليل، ولامع متبحر ورئيس مطاع، وكان من العلماء الاتقياء والابرار الأخيار.
قال عنه الشيخ عباس القمي في كتاب الفوائد الرضوية: العالم العابد والفاضل الفقيه النبيه والشاعر الاديب، والسراج الوهاج، والبحر العجاج، فحل الفحوووووووول.
.
.
.
.