[Nabil]

تغريدات تاريخية (296) :

* المتأمل في انتصارات المسلمين وهزائمهم عبر تاريخهم يلاحظ ما يلي: ما من نصر حاسم لهم إلا وسببه قدر كبير من الوحدة بينهم ومقدار أكبر من التمسك بدينهم وما من هزيمة ساحقة تحل بهم إلا وسببها تنازع وتناحر فيما بينهم وتفريط كبير في التمسك بدينهم .

* الشيخ ثابت دامولا - رئيس وزراء جمهورية شرق تركستان 1933 ـ ترجم العديد من النصوص الإسلامية إلى لغة الأويغور لكن الكثير من أعماله دُمرت،ومع ذلك فقد نجت نسخة من كتاب تفسير القرآن والذي نشر في عام 1948 .

* اقام الأندلسيون دولة في قلب أوربا عاشت نحو قرن، نشرت الإسلام هناك، امتدت من فرنسا و سويسرا (حول بحيرة جنيف) حتى شمالي إيطاليا. وقد ابتدأ اقامةَ هذه الدولة المجهولة 20 بحاراً أندلسياً،عاصمتها:"جبل القمم" قرب مرسيليا،عرفها التاريخ الأوربي باسم فراكسنيتوم، تاريخها كبير مغمور! بل أن امبراطور الدولة الرومانية المقدّسة "اوتو الاول" ارسل سفارة الى الناصر يطلب شفاعته عند من يسيطر على جبال الألب من المجاهدين !.

* وصف الموفق البغدادي ( من أهل القرن السابع الهجري ) في كتابه طبائع البلدان بلاد الصين فقال : " والصين أوبأ الأرض ، وهي محلًُ الطواعين والأمراض القتالة ، وأهلها يتحرزون من ذلك غاية التحرز ".

* عدد أعمدة مسجد قرطبة قبل تحويله إلى كنيسة بلغ 680 عموداً .

* الأمير الأندلسي عبد الرحمن بن الحكم الذي حكم من عام 206 - 238 هـ هو أول من ألزم الوزراء أن يحضروا يومياً إلى القصر للتشاور في شؤون الدولة ورتب لهم في قصره مجلساً خاصاً بهم وسماه ( بيت الوزارة ) وقد اجتمع له من الوزراء ما لم يجتمع لأحدٍ قبله ولا بعده فكانت دولته أنيقة وخلافته رائقة.

* عبد الرحمن الناصر :الخليفة الأموي في الأندلس ، حكم 50 سنة من 300 حتى 350 هجرية، وأقام علم الجهاد وجعل من الأندلس دولة عظمى، قال عنه الذهبي: ( إذا كان الرأس عالي الهمة في الجهاد أُحتملت له هنات وحسابه على الله، وأما إذا أمات الجهاد، وظلم العباد..فإن ربك لبالمرصاد
ـ سير ؛ج 15/ ص 564

يتبع