تغريدات تاريخية (297) :
خاصة بالأوبئة ، وقى الله تعالى البشرية منها
* أول عزل أو حجر صحي ، في التاريخ في زمن الخليفة الأموي : الوليد بن عبد الملك، عندما بنى أول «بيمارستان» وأصدر أمرا بعزل المصابين بالجذام وتجنّب اختلاطهم بالناس. ولقد اثبت الحجر الصحي عبر التاريخ نجاحه في الحد من انتشار الأمراض والأوبئة .
* الأوبئة تقرر أحيانا مصير الحروب ، فحملة لويس التاسع على مصر سنة 648 هجرية،1248م نزلت بها حمًى شديدة فانهار جيشه كله عند فارسكور ووقع بأيدي المسلمين بين قتيل وأسير ، وحملته الثامنة على تونس سنة 669 هـ حلً بها وباء مماثل فانهارت ومات لويس التاسع وانسحب أخوه دوق انجو ببقية فلوله .
* عندما حل الطاعون في بغداد عام 1831 قادماً من مدينة تبريز الايرانية،حاول والي بغداد داود باشا ان يفعل الحجر الصحي لمنع تفشيه، غير ان رجال الدين المتشددين عارضوا ذلك فتفشى المرض ووصل عدد موتى المدينة في يوم واحد 3000 شخص .
* في عام 395هـ وقع في إفريقية وباء عظيم حتى لا ترى الناس إلا: مريض أو زائر أو مشغول بدفن أو عزاء ويُدفن الناس في الأخاديد جماعة ومات من طبقات الناس وأهل العلم والتجار والنساء والصبيان وخلت المساجد بمدينة القيروان واستخدم الناس أبواب بيوتهم وأسقفها وقوداً للنار
ـ البيان المغرب (1/ 257) .
* أطول فترة لحظر التجول في التاريخ كانت ضد النساء لمدة 6 سنوات ، عندما منع حاكم مصر العبيدي سنة 405هـ النساء من الخروج من منازلهن أو أن يطلعن من الأسطح أو من النوافذ ، وقتل خلقاً من النساء على مخالفته فى ذلك ولم يتنهي هذا الحظر إلا بعد وفاة العبيدي عام 411هـ .
* عام 1665م أغلقت جامعة كمبردج البريطانية العريقة أبوابها بسبب اجتياح داء الطاعون لبريطانيا. إسحق نيوتن، أحد أشهر طلبتها، استغل فترة وجوده في بيته لتطوير حساب التفاضل والتكامل (الكالكولس) ونظرية الجاذبية.
يتبع