عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-03-28, 12:40 PM
ابو هديل ابو هديل غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2017-11-27
المشاركات: 2,739
مصباح مضئ لولا المنافقين والنواصب والملاعين لما قام للامامية الشيعة كتاب و دين والله يشهد ان المنافقين لكاذبون

لولا المنافقين و النواصب و الملاعين لما قام للامامية الشيعة دين وكتب والله يشهد ان المنافقين لكاذبون

.
.
.


شيوخ الفرقة الشيعة الامامية الاثنى عشرية يـقـولـون : ( المنافق هــو المخالف للشيعة مطلقاً _أو_ المخالف للشيعة هو المراد بالمنافق ) ، ( الفطيحة و الواقفية (الواقفة) و الناووسية والزيدية وكل من خالف الشيعة ، فهو ناصبي كافر ملعون منافق الخ الخ ، بـــل ومن المنكرين لنبوة النبي الأعظم محمد ص ) . (1)

وقـد قـال تعالى : ( وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِيــــنَ لَكَاذِبُــونَ ) . (2)

[ آيات نزلت في البترية ] عن أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: إنّ الحكم بن عتيبة وسلمة وكثير النّوا وأبا المقدام والتمّار - يعني سالماً - أضلّوا كثيراً ممّن ضلّ من هؤلاء، وأنّهم ممّن قال اللَّه عزّ وجلّ: ( وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ) . (3)
في الصحيح عن أي بصير قال: قال لي: إن الحكم بن عتيبة ممن قال الله: ( ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين ) . (4)

غير أن القرآن بين بدقة مواصفاتهم وأعطى للمسلمين في كل القرون والأعصار معايير حية لمعرفتهم . والآيات المذكورة قبلها بيّنت في مطلعها الخط العام للنفاق والمنافقين: ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَاهُمْ بِمُؤْمِنينَ ) . هؤلاء يعتبرون عملهم المذبذب هذا نوعاً من الشطارة والدهاء ( يُخَادِعُونَ اللهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا ) . بينما لا يشعر هؤلاء أنهم يسيئون بعملهم هذا إلى أنفسهم، ويبدّدون بإنحرافهم هذا طاقاتهم، ولا يجنون من ذلك إلاّ الخسران والعذاب الإلهي ( وَمَا يَخْدَعُونَ إلاّ أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ) . (5)

[ آيات نزلت في الواقفة / الواقفية ] عن بكر بن صالح قال : سمعت الرضا (ع) يقول : ماتقول الناس في هذه الآية ؟ قلت : جعلت فداك فأي آية ؟ قال : قول الله عز وجل : ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ) ؟ قلت : اختلفوا فيها ! ، قال أبو الحسن (ع) : ولكني أقول : نزلت في الواقفة . (6)

[ آيات نزلت في الزيدية و الواقفة / الواقفية ] قال محمد بن علي الرضا (ع) عن هذه الآية ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ * عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ ) أنها نزلت في النصاب و الزيدية و الواقفة . وعنه (ع) في الواقفة : ( يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ ) .(7)

[ في الواقفة / الواقفية ] عن الرضا (ع) قال : لا تجالس الـواقـفـة فان الله عز وجل يقول: ( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ أَنْ إِذا سَمِعْتُمْ آياتِ اللهِ يُكْفَرُ بِها وَيُسْتَهْزَأُ بِها فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ ) . (8)
وسئل أبو الحسن (ع) عن الـواقـفـة ! فقال (ع) : ( مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا ) . (9)
وعن عن محمد بن علي الرضا (ع) قال : الـواقـفـة هم حمير الشيعة ثم تلا (ع) هذه الآية ( إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ) . (10)
وعن يحيى بن المبارك قال سألت الرضا (ع) عن قوله تعالى: ( مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلِكَ لا إِلى هؤُلاءِ وَلا إِلى هؤُلاءِ ) فقال (ع) : نزلت في الـواقـفـة . وعند ذكر الواقفة عند أبو الحسن (ع) فتلا هذه الآية : ( لا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) . (11)


المرتضى : ( فإن معظم الفقه وجمهوره بــل جميعه لا يخلو مستنده ممن يذهب مذهب الــواقــفـــة ) . (12)

الطبطبائي : ( هذا مع عملهم بأخبار ضعيفة بسبب فساد عقيدة الراوي أو موثقة مع فساد عقيدته أيضاً في كـثـيـر من أبواب الفقه ) . (13)

هادي آل راضي : ( وما أكـثـر تمسكهم بروايات فاسدوا العقيدة ) . (14)

العاملي : ( و لو ترکنا العمل بأخبار هؤلاء -المخالفين للشيعة- لسقط معظم الفقه ، هذا الــکــافـــي يقرب من ستة عشر ألفا منها تسعة آلاف من أخبـار هؤلائي و أضرابهم ) . (15)

الخوئي : ( لأمكننا الحكم بوثاقته ، مع فساد عقيدته ، بل مع كفره أيضاً ) . (16)

مقدمة الكافي : ( فإنّ فساد العقيدة لا ينافي الوثاقة ، وعلى هذا جرت سير الرجاليين الشيعة قديماً وحديثاً ؛ لعلمهم بأن فساد عقيدة الراوي لا دخل لها في سلب وثاقته ) . (17)

الغريفي : ( إن محض اتصاف الرجل بالوقف ، وصــدور لــعــنــه عن أهل البيت (ع) لذلك لا يــســقــط حديثه عن الاعتبــار ). (18)

الحر العاملي : ( وهم مصرحون بخلافها حيث يوثقون من يعتقدون فسقه وكفره وفساد مذهبه ) . (19)

العلامة الحلي : ( الطعن في دين الراوي لا يوجب رد رواياته ) - ( الإعتماد على روايات الراوي وإن كان مذهبه فاسداً ) . (20)

محمد تقى مجلسى : ( مع أن عدم المغفرة لا ينافي التوثيق ، كما في كثير من الموثقين ) . (21)

الجواهري : ( الإنحـراف و الســرقة و المعاندة و المعارضة للإمام لا ينافي الوثاقة ) . (22)

الطبطبائي : ( ويكون ذلك عنده كـذبـاً لمصلحة ، ولعل مثل ذلك عنده لا ينافي العدالة ) . (23)

أحمد المحاوزي : ( والعجب كل العجب من النجاشي شيخ الاصحاب في معرفة الرجال يقدح في مثل جابر والمفضلان ويــوثــق النـواصـب ). (24)

السبحاني : ( ان النجاشي يصف كثيراً من فاسدي المذهب بالوثاقة في كلتا الحالتين قــبــل رجــوعـــه إلـــى الــمــذهــب و بعده ، ولا يرى فساد المذهب منافياً للوثاقة. ) . (25)

قـــــــال الغريفي : ( وهن وسقوط دعوى أنهم رووا عن البطائني في حال إستقامته ) . (26)

المحقق الحلي : ( علي بن أبي حمزة واقفي ، و لا يعلم وقت نقل الرواية عنه ) . (27)

الساعدي ( إذاً القاعدة التي حاول الشيخ إثباتها غير تامة ، ولم يعمل بها الشيخ نفسه ) . (28)

البروجردي : ( فلا ينبغي الشك في أن الرجل فاسد العقيدة ، وفساد العقيدة لا ينافي الوثاقة ، والصحيح حجية خبر الثقة مــطــلــقاً ، والتفصيل بين ما رواه حال الاستقامة وما رواه بعدها غــيــر واضـــح ) . (29)

[ نسف أكذوبة أن شيوخنا لم يكونوا يختلطون مع المخالفين وإجتناب الأخذ عنهم وأنهم نهوا عن ذلك ووو الخ ] قـال النجاشي و الطوسي في "إبن عقدة ولد ومات زيدياً" : ( وذكره أصحابنا لإختلاطه بهم ومداخلته إياهم ) وقــال الخوئي : ( هو من شيوخ الكليني ) . (30)

( الفطحية نواصب ) (31) ، وقــال أبو عمرو الكشي : ( هؤلاء كلهم فــطــحــيــة ، من أجلة العلماء و الفقهاء و الــــعـــدول ) (32) ، وقــال المحقق البحراني : ( أقول: وهذا ما أشرنا إليه آنفاً من انه قد انجر الأمر بـعـدالـة الـنـواصـب ) ، وقـال أيضاً : ( حتى انجر بهما الأمر إلى الـحـكـم بـعـدالـة الـنـصـاب ) . (33)


.
.
_________________

.
.


(1) الروضة البهية للشهيد الثاني ج1 ص429 | ملاذ الأخيار للمجلسي ج5 ص350 و ج5 ص359 | مناهج الأخيار للعلوي ج1 ص655 | مدارك الأحكام للعاملي ج4 ص169 | كشف اللثام للفاضل الهندي ج2 ص344 | روض الجنان للشهيد الثاني ج2 ص358 | مجمع الفائدة - الأردبيلي 4/ 272 | ذخيرة المعاد - السبزواري ج3 ص457 | خاتمة المستدرك - الطبرسي ج5 ص13 | مستدرك سفينة البحار - النمازي ج4 ص392 | رجال الكشي - الكشي ص458 | مشرق الشمسين - البهائي ص274 | الحدائق الناضرة - البحراني ج5 ص189 | المهذب البارع - إبن فهد الحلي ج3 ص60 | خاتمة المستدرك - الطبرسي ج5 ص13 | الأنوار الحيرية - البحراني ص201 | السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي - إبن ادريس الحلي ج1 ص 495 | النحلة الواقفية - الشاكري ص83 | أجوبة مسائل - إبن إدريس الحلي ص238 | الفرقة الناجية - القطيفي ص170 | مجالس المؤمنين - التستري ج2 ص21 | أسرار العارفين - جعفر بحر العلوم ص641 | المهذب البارع في شرح المختصر النافع - إبن فهد الحلي ج3 ص60 .
(2) سورة المنافقون : الآية 1 .
(3) إختيار معرفة الرجال (المعروف برجال الكشي) - الطوسي ج2 ص509 .
(4) الكافي - الكليني ج1 ص399 .
(5) تفسير الأمثل - الشيرازي ج1 ص94 .
(6) إختيار معرفة الرجال (المعروف برجال الكشي) - الطوسي ج2 ص757 .
(7) إختيار معرفة الرجال (المعروف برجال الكشي) - للطوسي ج2 ص459 و ص761 | الغيبة - الطوسي ص70 .
(8) إختيار معرفة الرجال (المعروف برجال الكشي) - للطوسي ج2 ص758 .
(9) إختيار معرفة الرجال (المعروف برجال الكشي) - للطوسي ج2 ص758 .
(10) إختيار معرفة الرجال (المعروف برجال الكشي) - للطوسي ج2 ص761 .
(11) إختيار معرفة الرجال (المعروف برجال الكشي) - للطوسي ج2 ص762 | الكافي - الكليني ج7 ص347 .
(12) الرسائل ج3 ص310 .
(13) مفاتيح الأصول ص364 .
(14) بحث الفقه 34 /12/ 20 www .eshia .ir .
(15) مفتاح الكرامة ج8 ص259 .
(16) معجم رجال الحديث ج6 ص25 .
(17) الكافي "المقدمة" ص58 .
(18) قواعد الحديث ص85 .
(19) وسائل الشيعة ج20 ص101 .
(20) خلاصة الأقوال ص235 و ص417 .
(21) روضة المتقين ج14 ص155 .
(22) المفيد في معجم رجال الحديث ص370
(23) رياض المسائل ج11 ص84 ، طبعة جماعة المدرسين .
(24) ايضاح مناسك للسيستاني - تأليف وتحقيق أحمد الماحوزي ص139 .
(25) دروس موجزة في علمي الرجال والدراية ص149 .
(26) قوعد الحديث ص104 و ص105 .
(27) نكت النهاية ج3 ص162 .
(28) الضعفاء من رجال الحديث ج1 ص244 .
(29) المستند في العروة الوثقى ج1 ص33 .
(30) رجال - النجاشي ص94 | الفهرست - الطوسي ص73 | معجم رجال الحديث ج3 ص66 .
(31) الأنوار الحيرية ص201 .
(32) إختيار معرفة الرجال (المعروف برجال الكشي) - للطوسي ج2 ص835 .
(33) الحدائق الناضرة ج10 ص41 و ج12 ص204 .





.
.
.
.
__________________
إعتراف و إقرار الشيعة بنجاسة دينهم

اقتباس:
وبالتالي اصبح من الواجب تطهير وتنظيف كتب الشيعه منها ، وكم يؤلمني ان الكثير من علماء الشيعه عارضوا احد علماء الشيعه عندما تصدى لهذه المهمة المقدسة مؤخرا وهو السيد كمال الحيدري
رد مع اقتباس