الموضوع: البهايم والسنة
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2020-04-13, 09:25 AM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,547
افتراضي البهايم والسنة

من ادلة الاحتجاج التي يحتج بها البهايم حديث وعترتي اهل بيتي
مع ان الحديث له روايات اخرى يجمع فيها الرسول كتاب الله وسنته ويوصي باهل بيته واهل بيته هم العترة وعرفنا ان العترة هم من كان من عشيرته في مثل عمره
لكن يبقى السؤال الذي حير العالم كله وهو
ان سنة الرسول صلى الله عليه وسلم هي اقواله وافعاله ويضاف اليها اقراره
اذا كنا نعلم ان علي اصلا لم يكن له علم او ليس من اهل العلم وهو يقر بهذا حين بعثه الرسول الى اليمن قال علي
كما في مسند أحمد وسنن أبي داود باب كيف القضاء عن علي، قال:
بعثني رسول الله (ص) إلى اليمن قاضيا، فقلت: يا رسول الله: تبعثني إلى قوم يكون بينهم أحداث ولا علم لي بالقضاء، فقال " ان الله سيهدي قلبك ويثبت لسانك ".
وايضا
وفي مسند أحمد: فوضع يده على صدري، فقال: " ثبتك الله وسددك ".
" فإذا جلس بين يديك الخصمان فلا تقضين حتى تسمع من الآخر كما سمعت من الأول، فإنه أحرى أن يتبين لك القضاء، قال: ما شككت في قضاء بعد 1.

مؤلف كتاب معالم المدرستين - السيد مرتضى العسكري - ج ٢ - الصفحة ١٧٤
لم تعجبه قصة من القصص التي وردت عن علي وانه قضى بالقرعة في الحاق ولد الى ابيه فيقول : وذكروا من قضاياه في هذه الخرجة بعض ما استطرفوها، مثل ما رووا أن ثلاثة نفر من أهل اليمن أتوا عليا يختصمون إليه في ولد وقد وقعوا على المرأة في طهر واحد، فقال لاثنين منهما: طيبا بالولد لهذا، فأبيا، ثم قال لاثنين طيبا لهذا بالولد فأبيا فقال: أنتم شركاء متشاكسون! اني مقرع بينكم فمن قرع فله الولد وعليه لصاحبيه ثلثا الدية، فأقرع بينهم، فجعله لمن قرع، فاتى من اليمن أحدهم وأخبر النبي بذلك فضحك رسول الله (ص) حتى بدت نواجذه 2.

فهذا كله يبين لنا فعلا جهالته وهو يعترف بهذا بينما معاذ بن جبل حين ارسله الرسول ايضا الى اليمن اوصاه بوصايا ولكن فيالقضاء لم يقل له مثل علي مما يعني ان معاذ اعلم من علي بالقضاء
انظر هذه الرواية
وقال الإمام أحمد: ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة عن أبي عون، عن الحارث بن عمرو ابن أخي المغيرة بن شعبة، عن ناس من أصحاب معاذ من أهل حمص، عن معاذ، أن رسول الله ﷺ حين بعثه إلى اليمن.

قال: «كيف تصنع إن عرض لك قضاء؟»

قال: أقضي بما في كتاب الله.

قال «فإن لم يكن في كتاب الله؟»

قال: فسنة رسول الله ﷺ.

قال: «فإن لم يكن في سنة رسول الله؟»

قال: أجتهد وإني لا آلو.

قال: فضرب رسول الله صدري، ثم قال: «الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله».

خلاصة الموضوع نحن نأخذ سنة رسول الله عن الاعلم وبفرض عدم اعلمية الصحابة امام علي لكن يبقى لنا سنة رسول الله منقوله عن رسول الله برواية جميع الصحابة ونستطيع ان نقول اننا قد حفظنا سنته بهذا النقل او الله حفظ سنة نبيه
بينما الرافضة لا يأخذون سنة عن صحابي لطعنهم في عدالتهم ويتعالون بأنهم يأخذون فقههم عن الاعلم وهذا الاعلم مع انكار عدالة الصحابة يشك فيه
نحن نقول الصحابة كلهم عدول انت كرافضي تقول هذه العدالة مرفوضه بسبب او اسباب تعتقدها
هذاا لقول ينطبق على علي ايضا فهو كما ترى بروايتنا فعلا يجهل القضاء والا هل يعقل ان يلحق قاضي ولد بغير ابيه فقط بالقرعة اين اهل القيافة وهذا علم معترف به
يعني لدينا قاضي لا يملك مؤهلات القضاء ولا يستعين باهل الخبرة وفي نفس الوقت لدينا القاضي معاذ بن جبل يستعين بكتاب الله وسنة نبيه
فعلي اضافة الى جهلهبالقضاء ايضا يجهل سنة نبينا او قل يجهل ان للرسول اصلا سنة والا لو كان يعلم لقال كما قال معاذ
قولكم بالعصمة فيه لا يصح ولا يقبل وحتى الصحابة في عصره لم يكن بينه وبينهم حوار عن عصمته ايان كلامكم ليس له شاهد ولو كان معصوما اصلا وحتى الاية التي تستدلون بها على ان الله امر رسوله ان يبلغ ما انزل اليه في علي : يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67) فالرسول معصوم وعليقلتم معصوم فلما لا تنطبق هذه الاية عليه وعصمه الله من خروج المسلمين عليه واغتياله مما يعني ان قولكم بالعصمة من اساسه مختلق

نعود للسنة
قولكم بالعصمة وانكم تأخذون من اهل بيت العصمة يعني انكم لا تعترفون بالسنة
وحتى كتاب الله ايضا لا تعترفون مع انكم تقولون اننا نأخذ بالثقلين
الثقل الاول قلتم محرف والثقل الثاني قلتم عنه بهيمة
رد مع اقتباس