رد: البهايم والسنة
هيا بنا نكمل الصفع
مر معنا تفسير صاحب النبيذ فيالملائكة انهم صعب عليهم كلام الرب سبحانه وتعالى حين قال لهم انه جاعل في الارض خليفة ولو تمعنت النظر في الاية حين يقولون ونحن نسبح بحمدك ونقدس ستفهم مباشرة انهم المحوا الى انهم اولى بهذه الخلافة ممن سيسفك الدماء فيها وهذا من سابق علمهم لكن قارن بين قوله : فهل رأيت الملائكة احتملوا العلم؟ وقوله : اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، فهل رأيت المؤمنون احتملوا ذلك إلا من عصمهم الله منهم. لا يمكن مقارنة ايمان الملائكة بايمان البشر العاديين فهنا هم يصفون من قال بولاية علي انه مؤمن ومن انكرها كافر بالولاية فهل سيقولون ان الملائكة كفرت ايضا بالخلافة
لا يهمنا هنا نقرر عنهم لكن الذي يهم هو ان نبين ان الرافضة يفسرون كتاب الله بالهوى ثم يقولون هذا المعنى موجود والله في مصحف فاطمة
----------------------------
في قصة تعليم ادم للاسماء الحقيقة ان هذا في علم الغيب ما هي هذه الاسماء وكيف كان التعليم واين كل هذا من علمه سبحانه وتعالى وحتى في سورة الرحمن ورد ذكر تعليم البيان لم يقل لنا الله كيف علمنا ونحن نؤمن بهذا ونسكت ، وبسبب هذه الجهالة منا استغل الرافضة هذا الغيب فقالوا بانها اسماء الخمسة وتنبه هنا لهذا القول
وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة 31 - 33 15 - 32 - فرات قال: حدثني أبو الحسن أحمد بن صالح الهمداني قال: حدثنا الحسن بن علي يعني ابن زكريا بن صالح بن عاصم بن زفر البصري قال: حدثنا زكريا بن يحيى التستري قال: حدثنا أحمد بن قتيبة الهمداني عن عبد الرحمان بن يزيد:
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى كان ولا شئ فخلق خمسة من نور جلاله، و [جعل] لكل واحد منهم اسما من أسمائه المنزلة، فهو الحميد وسمى [النبي. ب] محمدا صلى الله عليه وآله وسلم، وهو الأعلى وسمي أمير المؤمنين عليا، وله الأسماء الحسني فاشتق منها حسنا وحسينا، وهو فاطر فاشتق لفاطمة من أسمائه اسما، فلما خلقهم جعلهم في الميثاق فإنهم عن يمين العرش. وخلق الملائكة من نور فلما أن نظروا إليهم عظموا أمرهم وشأنهم ولقنوا التسبيح فذلك قوله: (وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون) [165 و 166 / الصافات] فلما خلق الله تعالى آدم صلوات الله وسلامه عليه نظر إليهم عن يمين العرش فقال: يا رب من هؤلاء؟ قال: يا آدم هؤلاء صفوتي وخاصتي خلقتهم من نور جلالي وشققت لهم اسما من أسمائي، قال: يا رب فبحقك عليهم علمني أسماءهم، قال: يا آدم فهم عندك أمانة، سر من سري، لا يطلع عليه غيرك إلا باذني، قال: نعم يا رب، قال: يا آدم أعطني على ذلك العهد، فأخذ عليه العهد ثم علمه أسماء هم ثم عرضهم على الملائكة ولم يكن علمهم بأسمائهم (فقال: أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين، قالوا: سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا. إنك أنت العليم الحكيم، قال: يا آدم
اذا كانت فاطمة يتباكى الرافضة عليها وعلى الحسن والحسين والمحسن وام كلثوم وزينب فاين البقية هنا لماذا لا نجد ذكر لام كلثوم هل لكونها زوجة عمر
طيب هل المحسن ايضا زوجة عمر
وهل زينب زوجة عمر
من وضع هذه الرواية كان نبيذه فاسد
كيف يا مغفل تثبت الابناء وتنسى البنات وهل يختلف الحسن والحسين عن زينب وفاطمة
هنا يحق لنا نلطم ونقول يا زينباه
وهناك غير هذه من التناقضات في التفسير منها ان العهد الذي عهد به الله الى ادم كما في الاية وعهدنا الى ادم انتهى الى ان ادم لم يصبر وقال الله عنه ولم نجد له عزما فكيف يجعل بياع النبيذ ادم هنا صبر على العهد وسكت وفي كتاب الله يقول لم نجد له عزما اضافة الى ان هذه القصة خرافية لا تتناسب اصلا مع غرض او ارادة الله من خلقه للناس فهو اراد لهم المنفعة الانس او الجن فقوله سبحانه وتعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون وهذه العبادة منفعة للناس والجن فبها يدخلون الجنة فاين المنفعة في خلق الائمة وهم من جملة الناس خلقوا لينفعوا انفسهم مثلهم مثل غيرهم
لافرق بين خلق الامام عند الرافضة اي امام مثل علي بن ابي طالب وبين خلق ابليس هذا خلقه الله لينتفع وهذا خلقه الله لينتفع ان امن علي بن ابي طالب دخل الجنة منتفعا بعبادته وان عصاه دخل النار مثل ابليس لعصيانه
|