[موحد مسلم]

في تفسيره للاية فاما يأتينكم مني هدى 38 17 - [وبالسند المتقدم في ح 12 عن أبي جعفر الباقر عليه السلام]:
وقوله: (فاما يأتينكم مني هدى) قال: فهو [أ، ب: هو] علي [بن أبي طالب عليه السلام.

لاحظ انه نسب هذا القول لمحمد بن علي وهو منه بريء لأن المعنى اصلا لا يستقيم وخصوا في تفسير الاية الاخر ولكل قوم هاد

وسبب عدم استقامة التفسير هو ان لكل قوم هاد ولا يعقل ان يكون علي هو الهادي لكل هذه الامم لديك امة فرعون نبيهم موسى وهاديهم علي لديك امة محمد نبيهم محمد وهاديهم علي لديك قوم داوؤد نبيهم داوؤد وهاديهم علي
هذا القول نتج عن نبيذ سيء

هذا من جهة الهادي من جهة يأتينكم مني هدى لو نظرت للاية تجدها تفيد بأن الله هنا يتكلم مع ادم وحواء فقال : قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38)

ادم وحواء الا ترى هذا ، اهبطوا لمن الكلام هنا
حسنا ولكن هل كانا بدون هدى
الله خلق ادم بيده وتكلم مع الله وحواء معه في الجنة وامنت بالله وقول الرافضي هنا عن الهدى انه علي يعني ان ادم وحواء كانا على ضلالة لأن الهدي عكسه ضلالة
الا توافقني ان ادم وحواء لم ياتهم الهدى الى ان تقوم الساعة