الموضوع: البهايم والسنة
عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 2020-04-21, 07:02 AM
موحد مسلم موحد مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2018-07-19
المشاركات: 1,547
افتراضي رد: البهايم والسنة

تنبيه
نحن لما نقول مذهب الامام فلا نعني ان اسماعيل مثلا كان باطني وجعفر كان رافضي وموسى كان مثله
فهذا القول لا نقصده انما الذي نقصده بقولنا الامام هو القول المنسوب اليه من قبل اتباعه ايضا مذهب الباطنية فعلا كان هو الفكر السائد في عهد جعفر ومن ابنه اسماعيل خرجت فرقة الاسماعيلية التي انقسمت الى عدة فرق

ملخص لفرقة الاسماعيلية
http://www.saaid.net/feraq/mthahb/34.htm

في هذه الاية
من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين 98 24 - فرات قال: حدثني أحمد بن عيسى بن هارون العجلي معنعنا:
عن أبي كهمس قال: قال علي [بن أبي طالب. ر] عليه السلام: ينجو في ثلاثة ويهلك في ثلاثة، يهلك اللاعن والمستمع والمقر والملك المترف الذي يبرء عنده من ديني ويغضب عنده من حسبي ويتقرب إليه بلعني، إنما حسبي حسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وديني دين رسول الله [ص. أ، ب]، وينجو في ثلاثة: المحب الموالي والمعادي من عاداني والمحب من أحبني، فإذا أحبني عبد أحب محبي وشايع في، فليمتحن الرجل منكم قبله فان الله لم يجعل لرجل من قلبين في جوفه فيحب بهذا ويبغض بهذا، انه من أشرب قلبه حب غيرنا قاتلنا أو ألب علينا فليعلم ان الله عدوه وجبريل وميكائيل والله عدو للكافرين.

تم التلاعب بتفسير فرات هنا ونقلت هذه الرواية من تفسير اية الى تفسير هذه الاية وهذا يعني انه لا توجد امانة علمية لدى الرافضة في التلاعب بكتاب التفسير لديهم

انظر الشرح
24. كان هذا الحديث بالأصل في سورة آل عمران تحت الرقم 27 منها ولم نعثر له على وجه لوضعه في تلك السورة ولم نجد بدا إلا في وضعه هنا أو وضعه في سورة الأحزاب الآية 4: ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه غير أنا رجحنا الأول. وقد أخرجه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة عن حماد بن صالح عن أيوب عن (أبى) كهمس... وأخرجه الأربلي في كشف الغمة عن الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي قال: قال كهمس.. (مع مغايرات طفيفة. البحار 39 / 274 و 296. شرح النهج 4 / 105. ولم يتبين لي الصواب في كهمس.

لكن مع هذا نقول ان الاية لا يوجد فيها ذكر لعلي بل المقصود هنا اليهود فهم يعادون جبريل والرسل فما علاقة علي هنا وهل من ابغض علي صار عدوا لله والملائكة وجبريل وميكائيل
مع ان النص يحوي صيغة الجمع مثل حب غيرنا او الب علينا فهذا يعني ان علي هنا يتكلم عن نفسه وذريته فما بال الرافضة يوالون عليا وبعض ذريته ويعادون الكل من ذريته
اقول لو صحت هذه الرواية فالرافضة اولى بها
رد مع اقتباس