[موحد مسلم]

في تفسيره للاية : وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا 143 26 - و [بالسند المتقدم] قوله تعالى: (وكذلك..) قال: نحن أمة الوسط ونحن شهداء الله على خلقه وحجته في أرضه.
27 - 26 - فرات قال: حدثني الحسين (الحسن) بن العباس وجعفر بن محمد ابن سعيد الأحمسي قالا: حدثنا الحسن بن الحسين عن عمرو بن أبي المقدام عن ميمون البان مولى بني هشام:
عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تعالى: (وكذلك..) قال أبو جعفر: منا شهيد على كل زمان: علي بن أبي طالب في زمانه والحسن في زمانه والحسين في زمانه، وكل من يدعو منا إلى أمر الله تعالى.

هل خلق الله كانت بدايته من محمد
اذا لما تزعم يا امام انكم شهداء الله على خلقه زينها شوية ليصح المعنى ويكون الائمة هنا شهداء على كل الناس وليس على فترة زمنية
اي ان المراد ان يدلل على معنى قول الله شهداء على الناس من ادم الى ان تقوم الساعة

لاحظ في كل الايات التي مرت عندما فسرها لم يأتي ذكر لليهود والنصارى والمشركين ولكن تجد صراعا بين الرسول والصحابة في الزامهم بولاية علي

المهم خلينا في الطامة في هذا التفسير يقول الملعون نقلا عن قال أبو جعفر: منا شهيد على كل زمان: علي بن أبي طالب في زمانه والحسن في زمانه والحسين في زمانه، وكل من يدعو منا إلى أمر الله تعالى.

يعني بعد الحسين سيكون امام يدعو الى امر الله وبعد هذا امام يدعو الى امر الله وبعده امام وهكذا اي انه لا يوجد عدد محدد للشهيداء هنا فمن اين اتيتم بالاثني عشر والامام يقول : وكل من يدعو منا إلى أمر الله تعالى.
وكلمة كل لا تفيد الحصر كما تعرف