تغريدات تاريخية (305) :
* لما دُفِنَ الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك و قام بعده عمر بن عبد العزيز بالخلافة قُرِبَتْ إليه المراكب فقال: ما هذه ؟. فقالوا : مراكب لم تركب قط يركبها الخليفة أول ما يلي فتركها وخرج يلتمس بغلته و قال: يا مزاحم ضم هذه إلى بيت مال المسلمين .
كتاب الإسلام المفترى عليه - الغزالي
* الإمام عبدالله بن المبارك كان عالما مجاهدا عابدا زاهدا تاجرا،كان ينفق على الفقراء كل سنة 100 ألف درهم قيل له مرة:أنت تأمرنا بالزهد والتقلل ونراك تأتي بالبضائع،فقال:إنما أفعل ذا لأصون وجهي وأكرم عرضي وأستعين به على طاعة ربي .لما توفي طلب الخليفة هارون الرشيد من الناس أن يعزونه فيه .
ـ سير أعلام النبلاء
* في عهد الخليفة الأندلسي عبد الرحمن الناصر شُيدت كثير من الأربطة على سواحل الأندلس لحمايتها من هجمات الأعداء ، يتكون الرباط عادة من برج ومسجد ومصليات وأماكن الطعام والسلاح والتدريب وكان بمثابة مجمع ديني وعسكري يقصده من أراد العبادة والرباط في سبيل الله من الجند والعلماء دفاعا عن الأندلس .
* في كثبان بلدة صغيرة في مقاطعة لِقنت شرق الأندلس وعند مصب أحد فروع نهر شقورة قُرب البحر تم إكتشاف بقايا أكبر مجمع و رباط إسلامي يعود إلى فترة الخلافة الأموية في الأندلس ويضم هذا الرباط المُحصن على مسجد تأسس في عام 944م بعهد الخليفة عبدالرحمن الناصر، وعشرين مصلى، وسور يبلغ ارتفاعه 3.5 متر، وتم العثور على كثير من المقتنيات الخزفية والمصابيح وأدوات الطبخ مما يجعله ذو قيمة علمية كبيرة في مجال الدراسات الأثرية الدينية .
* فطوبى لكم من جَيش ظَهرت على أَيْدِيكُم المعجزات النَّبَوِيَّة والوقعات البدرية والعزمات الصديقية والفتوح العمرية والجيوش العثمانية والفتكات العلوية جددتم لِلْإِسْلَامِ أَيَّام الْقَادِسِيَّة.. والوقعات اليرموكية والمنازلات الْخَيْبَرِية والهجمات الخالدية فجزاكم الله عَن نبيه مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أفضل الْجَزَاء وشكر لكم مَا بذلتموه من مهجكم فِي مقارعة الْأَعْدَاء وَتقبل مِنْكُم مَا تقربتم بِهِ إِلَيْهِ من مهراق الدِّمَاء وأثابكم الْجنَّة فَهِيَ دَار السعداء .
ـ القاضي محي الدين بن الزكي خاطبا في المسجد الأقصى في اول جمعة بعد الفتح .
يتبع