اين سيذهب المهدي بجسد الرسول بعد ان يهدم القبر الشريف
ايضا مما نقله اليعفور المنجسي لعنه الله في كتابه بحار الأنوار - ج ٥٣ - الصفحة ١٤
في رواية اخراج جسد ابو بكر وعمر
قال المفضل: يا سيدي ذلك آخر عذابهما؟ قال: هيهات يا مفضل والله ليردن وليحضرن السيد الأكبر محمد رسول الله صلى الله عليه وآله والصديق الأكبر أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمة عليهم السلام وكل من محض الإيمان محضا أو محض الكفر محضا، وليقتصن منهما لجميعهم حتى أنهما ليقتلان في كل يوم وليلة ألف قتلة، ويردان إلى ما شاء ربهما.
هذه الرواية يرويها المفضل والنص طويل قطعت منه النص اعلاه
لاحظ ان كل هذه الاحداث الدموية يفعلها السفاح الارهابي المهدي فهو من يخرج جسد ابو بكر وعمر ويقتل من يعتقد بولايتهما ولو تمعنت في النص تجد ان من ضمن من يخرجهم المهدي الارهابي الرسول صلى الله عليه وسلم ومع انهم يقولون ان هذا انتقام منهما وهذا الانتقام يحضره الرسول وعلي وفاطمة والحسن والحسين وكل من محض الاسلام محضا او محض الكفر لكن هذا الانتقام لما لم يكن بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم
هو اشكال لن يحله الرافضة لكن اشرحه لك لتفهم وليس هذا محل اشكالنا
الطفل الصغير بين اخوانه واخواته في البيت يضربه اخوته الكبار فيذهب لأمه ويشتكي وتأتي امه وتنتقم له من اخوته الكبار لما يكبر هذا الطفل يخرج للشارع يلعب مع اولاد الجيران ايضا يضربه عيال الشارع يذهب لأبيه ويشتكي ثم يكبر ويعرف ان هناك جهة اقوى من ابيه فيذهب ويشتكي اليهم وهكذا الى ان يعرف ان هناك شخص ما هو مصدر قوة الجميع في مجتمعه وهو الامام فيذهب ويشتكي اليه
الرسول وعلي وفاطمة والحسن والحسين كل هؤلاء ظلمهم ابو بكر وعمر ولم يستطع الرسول او علي او فاطمة والحسن والحسين الانتقام منه فيأتي الامام القوي وينتقم منهما هذا هو مختصر القول ومنتهاه ان يبعث الله الامام القوي المنصف المنتقم للرسول
طبعا الرسول هنا مكانته اقل من مكانة الامام الذي مر معك في المثال
كما قلت هذا ليس محل الاشكال لكون هذه القصة خرافة محضة انما اشكالنا في حدث ذكر في هذه القصة لكونها متعددة الاحداث وما نقلته لك هو حدث من عدة احداث وكل حدث فيه طامة من طوام الرافضة التي لا توافق الشرع وفيها خيال لا يقبله العقل
والحدث الذي نشكل عليه هو الحسني الغبي الذي يظهر لنا في هذه القصة الخرافية
ثم يخرج الحسني الفتى الصبيح الذي نحو الديلم! يصيح بصوت له فصيح يا آل أحمد أجيبوا الملهوف، والمنادي من حول الضريح فتجيبه كنوز الله بالطالقان كنوز وأي كنوز، ليست من فضة ولا ذهب، بل هي رجال كزبر الحديد، على البراذين الشهب، بأيديهم الحراب، ولم يزل يقتل الظلمة حتى يرد الكوفة وقد صفا أكثر الأرض، فيجعلها له معقلا.
فيتصل به وبأصحابه خبر المهدي عليه السلام، ويقولون: يا ابن رسول الله من هذا الذي قد نزل بساحتنا، فيقول: اخرجوا بنا إليه حتى ننظر من هو؟ وما يريد؟
وهو والله يعلم أنه المهدي، وأنه ليعرفه، ولم يرد بذلك الأمر إلا ليعرف أصحابه من هو؟
فيخرج الحسني فيقول: إن كنت مهدي آل محمد فأين هراوة جدك رسول الله صلى الله عليه وآله وخاتمه، وبردته، ودرعه الفاضل، وعمامته السحاب، وفرسه اليربوع وناقته العضباء، وبغلته الدلدل، وحماره اليعفور، ونجيبه البراق، ومصحف أمير المؤمنين عليه السلام؟ فيخرج له ذلك ثم يأخذ الهراوة فيغرسها في الحجر الصلد
فلاحظ قبل قليل المهدي يخرج لنا الرسول من قبره ومعه علي وفاطمة والحسن والحسين ثم يسير هذا المهديبعد ان يرتكب جريمته في المدينة كما قال اليعفري المنجسي وفي اثناء الطريق الى الكوفة يرتكب جريمة اخرى ثم يخرج هذا الاهبل الفتى الحسني القبيح
ويقول للمهدي المجرم اين حمار رسول الله اين سيفه اين درعه وعمامته والفرس وكل هذه الاشياء التي طلبها الحسني القبيح يخرجها له المهدي المجرم
السؤال هنا المؤلف لم يقل لنا كيف صارت هذه الاشياء عند المهدي
وفي نفس الوقت المهدي لما اخرج الرسول من قبره اين ذهب به هل اضاعه في الطريق مع علي وفاطمة والحسن والحسين
يعني هل هو اتى المدينة فقط ليقتل ابو بكر ويخرج الرسول من قبره ويأخذ منه البغل والحمار والدرع ثم يتركه في المدينة بعد ان يخربها ويهدم القبر الشريف فأين يذهب الرسول
لا يهمنا هنا اين يذهب علي وفاطمة لكن يهمنا هناالرسول اين ذهب به المهدي المجرم الارهابي
هل اعاده لقبره ام اخذه معه الى الكوفة