تغريدات تاريخية (316) :
* دخل الإسلام إلى إقليم السنجق على يد السلطان محمد الفاتح ثم اصبح جزءاً من ولاية البوسنة والهرسك تم فصل السنجق عن الولاية بعد نهاية الحكم العثماني ووقع تقسيم الاقليم بين صربيا والجبل الأسود في نهاية الحرب العالمية الثانية .الغالبية الساحقة من سكان السنجق هم من المسلمين البوسنيين
* تحدث الجنرال الفرنسي موريلون من قوات الأمم المتحدة عبر مكبر الصوت، ومنح وعودا بضمان أمن وحماية سكان مدينة سريبرينيتسا، وعلى إثر ذلك تم بالفعل تجريد المسلمين من أسلحتهم، قبل أن تنقض عليهم العصابات الصربية وتبيد 8372 مسلما بوسنيا.
أهم دروس مذبحة سربينيتسا
ـ لا ثقة بالامم المتحدة حين يتعلق الأمر بصراع يباد فيه المسلمون .
ـ أحقاد الصرب والمجازر التي تسببوا بها، لم ير لها العالم مثيلا إلا تحت حكم عائلة الأسد في سوريا
ـ في زمن حصول المجزرة لم تكن أهم التنظيمات الجهادية الإسلامية قد ظهرت بعد، ولم يكن الحقد مبررا.
* الدولة العثمانية كانت تطلق على الأرمن مصطلح (طائفة صادقه) أي الأقلية الوفية، وكانت تتمتع بامتيازات ولهم مكانة مرموقة وكانوا صناعا وحرفيين مهرة ويتصدرون فنون الموسيقى العثمانية الكلاسيكية بل و تقلدوا مناصب رفيعة في الدولة، رغم ما سبق كانوا أول المنادين بإسقاط السلطان عبد الحميد الثاني ! .
* وصية عدوة الله ورسوله الهالكة إيزابيلا ملكة النصارى في الاندلس عام 1504م بتشتيت المغرب العربي وإفريقيا جاء فيها ما نصه : أوصي وأنصح وآمر بالطاعة النهائية للكنيسة الكاثوليكية، والدفاع عنها دائما وأبدا بكل غال ونفيس من الأموال والأرواح، وآمركم بعدم التردد في التخطيط لتنصير المغرب وإفريقيا، ونشر المسيحية فيهما ضمانا حقيقيا لكل استمرار كاثوليكي في جزيرة إيبيريا الصامدة، ومن أجل ذلك فالخير كل الخير لإسبانيا في أن يكون المغرب مشتتا جاهلا فقيرا مريضا على الدوام والاستمرار.
ـ العلاقات بين البرتغال وقشتالة في زمن الاكتشافات والتوسع الاستعماري للكاتبة أنا ماريا طوريس
يتبع