تغريدات تاريخية (337) :
* مكانة العرب التاريخية : كان العرب يعيشون على هامش التاريخ الإنساني فاعتنقوا الإسلام فأصبحوا في مركز التاريخ العالمي لعدة قرون ثم ابتعدوا عن الإسلام فعادوا إلى هامش التاريخ ، ولن تقوم للعرب قائمة مرة أخرى إلا بالعودة الصادقة لدين الإسلام الذي أعزهم الله به وكلَّفهم بتبليغه للبشر
ـ د. علي بن محمد عودة الغامدي
* قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : من أسباب تسلُّط العدو على ديار المسلمين ظهور الإلحاد والنفاق والبدع
ـ الفتاوى ج 13 ص 180
ترى هل سيأتي زمن ويعي المسلمون هذه الحقيقة؟
* هدف الفتوحات الإسلامية هو إيصال دعوة الإسلام إلى كل أحد وكانت السلطات الحاكمة في البلاد التي فتحها المسلمون تُشكًل عوائق وعقبات أمام الدعاة وتمنعهم من الدخول الى بلادها والدعوة للدين الحق عندئذ أصبح لزاما على المسلمين إزالة تلك العوائق والعقبات لتصل دعوة الاسلام الى الناس كافة.
* يقول المستشرق و المؤرخ البريطاني دو لاسي أوليري : التاريخ يقول بوضوح ، أن خرافة المسلمين المتعصبين الذين اكتسحوا العالم و أجبروا الناس على اعتناق الإسلام بحد السيف من أكثر الخرافات سخافة، وخيالاً التي رددها المؤرخون عبر العصور .
* يعتبر العصر المملوكي ( 648 - 923) بحق العصر الذهبي للكتابة التاريخية حيث اشتهر بظهور المئات من المؤرخين وكتابة العديد من الحوليات والموسوعات العلمية الضخمة المتنوعة والتي تنوف عن عشرين مجلد كمسالك الابصار للعمري ونهاية الارب للنويري وصبح الأعشى للقلقشندي وغيرها.
* أرمينية الكبرى و الصغرى : الكبرى هي الموطن الأصلي للأرمن وهي أرمينية الحالية وقد فتحها السلطان ألب أرسلان سنة 456 هجرية وعقب الفتح هاجر جمع من الأرمن الى بلاد الروم ولجأوا إلى جبال طوروس واعالي الفرات وأقاموا لهم مملكة أرمينية الصغرى خلال الحروب الصليبية. وقضت عليها دولة المماليك
يتبع