تغريدات تاريخية (345) :
للأستاذ مناور سليمان خاصة ببعض القصص الكاذبة التي تنتشر بين الوعاظ والخطباء
القسم الثالث والأخير
* قصة خولة بنت الأزور في إنقاذ أخيها ضرار من الأسر وركبت جوادها وتلثمت لتخفي وجهها .
لا أصل لها في كتب التراجم والسير منكرة سندا ومتنا.
* قصة مبيت الإمام الشافعي في دار الإمام أحمد وقد لاحظت ابنة الأخير ثلاثة أمور .
الشافعي مات قبل أن يتزوج الإمام أحمد، فهي قصة باطلة و لاتصح.
* قصة أحمد بن حنبل مع الخباز رواها ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد والأصل أنها قصة بين أحمد واسحاق.
قال الذهبي حكاية موضوعة لم يستحي ابن الجوزي من ذكرها.
* أبيات: صوت صفير البُلبلِ ...
هذه القصيدة كذب على الأصمعي ذكرها صاحب كتاب إعلام الناس بما وقع للبرامكة لمحمد دياب وهو مجهول!
* قصة سعيد بن جبير مع الحجاج قال له أنت شقي بن كسير قال أمي أعرف باسمي منك قال دعوني أصلي ركعتين.
رواها أبو نعيم قال الذهبي حكاية منكرة لاتصح.
* قصة توبة الفضيل بن عياض تسلق جدار يريد جارية عشقها فسمع: { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ ... (16)} [سورة الحديد] ،وأنه كان قاطعا للطريق.
قصة باطلة في سندها وضّاع
انتهى القسم الثالث والأخير
يتبع