عرض مشاركة واحدة
  #364  
قديم 2021-01-24, 08:04 PM
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 3,096
افتراضي رد: تغريدات تاريخية

تغريدات تاريخية (359) :


* يصعب على الكثير من الغربيين اليوم أن يدركوا مدى التاثير العميق للعلماء المسلمين في حياتنا الفكرية في مجالات العلوم والطب والرياضيات والجغرافيا والفلسفة، وذلك لأنهم لم يقرؤا عن تاريخ المسلمين سوى الكتب المزيفة، وأن هؤلاء كانوا مجرد كفار وهمجيين.
ـ المؤرخ الأوروبي القس جيمس متشنر

* يقول الكونت هنري دي كاستري عن أخلاق وتعامل المسلمين :
وأنا قد قرأتُ التاريخ، وكان رأيي بعد ذلك أنَّ معاملة المسلمين للمسيحيين تدل على ترفع عن الغِلظة في المعاشرة، وعلى حسن مُسايرة ولطف مجاملة، وهو إحساس لم يشاهد في غير المسلمين إذ ذاك.
ـ كتاب الإسلام خواطر وسوانح

* في كتاب العلامة محمود شكري الآلوسي (أخبار بغداد وما جاورها من البلاد) - الذي ألّفه عام 1898م تقريبا .. ذكر النصارى فقال: ( وفيهم أهل فضل، وكمال، وعقل، وأدب، وحياء، وصدق، ووفاء، وحسن معاملة مع المسلمين ،، )

* يقول المؤرخ البلجيكى جورج سارتون
المسلمون عباقرة الشرق ، لهم مأثرة عظمى على الإنسانية، تتمثل في أنهم تولّوا كتابة أعظم الدراسات قيمة ، وأكثرها أصالة وعمقاً مستخدمين اللغة العربية التي كانت بلا مراء لغة العلم للجنس البشري لقد بلغ المسلمون ما يجوز تسميته معجزة العلم العربي.

* الملك الظاهر ركن الدين بيبرس العلائي النجمي لقب بـأبي الفتوح ، سلطان مصر والشام ورابع سلاطين الدولة المملوكية ومؤسسها الحقيقي ، بدأ مملوكاً يباع في أسواق بغداد والشام وانتهى به الأمر أحد أعظم السلاطين في العصر الإسلامي الوسيط. لقّبه الملك الصالح أيوب في دمشق بـ"ركن الدين" ،وبعد وصوله للحكم لقب نفسه بالملك الظاهر. ولد بيبرس نحو عام 625 هـ الموافق 1228 حقق العديد من الانتصارات ضد الصليبيين والمغول ابتداءً من معركة المنصورة سنة 1250 وعين جالوت انتهاء بمعركة الأبلستين ضد المغول سنة 1277 ، وقد قضى أثناء حكمه على الحشاشين واستولى أيضا على إمارة أنطاكية الصليبية .

* حينما دخلت فرنسا مدينة الأغواط الجزائرية عام 1852م أبادت ثلثي سكانها.. حرقا بالنار، وفي ليلة واحدة ! . حيث توجه الجنرال بيلسي من وهران إلى الأغواط، وقدم الجنرال دوليني إليها أيضًا، وكذا الجنرال بليسير الذي جاء من منطقة المدية، حيث كان في انتظارهم معسكر الجنرال بوسكران قرب مدينة الأغواط،فحاصروا البلدة من ثلاث جهات بقوات ضخمة عتادًا وعددًا. في صبيحة يوم 21 نوفمبر 1852، شنت القوات الاستعمارية الفرنسية بقوام قرابة 20 ألف جندي هجومًا كبيرًا لاحتلال الأغواط، فقابلت مقاومة شرسة من أهالي المنطقة، تكبدوا خلالها خسائر فادحة، منها مقتل الجنرال بوسكران على يد المقاومين.
وبسبب الضربة القاسمة التي تلقاها المستعمر في الأيام الأولى للمعركة من قبل المقاومة في الأغواط، لجأ إلى استخدام الأسلحة الكيماوية ليفتح أبواب الجحيم على سكان البلدة الريفية، حيث كانت فرنسا بذلك أول دولة في التاريخ البشري تستعمل الغازات السامة في الإبادة الجماعية

يتبع
رد مع اقتباس