تغريدات تاريخية (365) :
* هجرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه : الرواية التي تزعم أنه هاجر علناً وتحدى قريش غير صحيحة ففيها ثلاثة مجاهيل من الرواة والرواية الصحيحة هي التي رواها عمر بنفسه وأنه تواعد سرا مع عياش بن ابي ربيعة وهشام بن العاص للالتقاء وقت السحر في مكان بالتنعيم ونجح هو وعياش في الهجرة اما هشام فقد حبسه أهله عن الهجرة.
* أول عبور بحري في الإسلام لملاقاة العدو هو الذي انطلق به العلاء بن الحضرمي سنة 17هـ بأهل هجر
(الأحساء) من بلاد البحرين آنذاك إلى (طاوس) من بلاد فارس في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ليصبح بذلك جيش الحضرمي أول جيش في التاريخ الإسلامي يعبر البحر لملاقاة العدو.
* تحرير الشام : حين غزا الصليبيون الشام انتزعوا من أهل السنة أنطاكية فقط وانتزعوا من الفاطميين القدس وبيت لحم وعكا ويافا وحيفا وبيروت وصور وصيدا وطبرية ونابلس وعسقلان وكل فلسطين والأردن وغيرها ولم يُحرِّر تلك البلاد، فيما بعد، إلا أهل السُنة ولم يسترد الفاطميون من الشام حبة رمل واحدة.
* وبلغَنا أنك قلت إن خيلك ورجلك تدخل الديار المصرية وعن قليل نأتيك برجال تميد من تحتها الأرض وتزحف فترى ما يهولك حتى تتمنى أن تنجو ولو على بطنك تزحف.
ـ من رسالة تاسع سلاطين الدولة المملوكية الناصر محمد بن قلاوون لملك المغول قازان قبل معركة مرج الصفر التي إنتهت بنصر ساحق للمسلمين.
* أدرك العرب أن النظم و الأديان ليست مما يفرض قسرا فعاملوا أهل كل قطر استولوا عليه بلطف عظيم تاركين لهم قوانينهم ومعتقداتهم غير فارضين عليهم سوى جزية زهيدة إذا ما قيست بما كانوا يدفعونه سابقا، مقابل حفظ الأمن . فالحق أن الأمم لم تعرف فاتحين متسامحين مثل العرب.
ـ جوستاف لوبون
* الصدمة الكبرى في تاريخ الغرب خلال عصوره الوسطى هي استرداد المسلمين لعكا بقيادة خليل بن قلاوون سنة 690 هجرية فقد أُصيب الغرب بصدمة رهيبة لم يشهد مثلها في تاريخه بعد سقوط آخر مملكة صليبية في الشام ونجد مرارة الصدمة فيما كتبه كلا من ريكولدو دا مونت كروسي وريموند لول وغيرهما.
يتبع