تغريدات تاريخية (378) :
* ثاني أعظم وقف في الإسلام: وقف "عين زبيدة" زوجه هارون الرشيد لخدمة حجاج مكة عبارة عن قناطر وأفلاج مغلقة تحمل المياه من عيون جبال كرا في الطائف الى وسط مكة وبطول 70 كلم ودرب زبيدة وهو برك في الصحراء متقطّعة عن بعضها بمسافة وممتد بطول 1400كلم من الكوفة في العراق الى مشارف مكة ولا زالت هناك آبار في صحراء السماوة على الطريق البري وباتجاه المملكة السعوديه تسمى آبار زبيده ولازال البدو الساكنين يشربون منها ويسقون حيواناتهم
* من أجل مسلمي الأندلس أعلنت الدولة العثمانية الحرب على 4 ممالك (قشتالة،أراغون،نابولو صقلية) وقامت بإرسال كمال رئيس في حملة بحرية عام 1487 والذي قصف موانئ جربة،مالطة، صقلية..وغيرها وأحرق ميناء مالقة الإسباني وأنقذ 300,000 من مسلمي الأندلس الذين حالت مدافع أسطوله دون إفنائهم
* حضر السلطان بايزيد الصاعقة، للإدلاء بشهادته أمام القاضي الملا فناري، فدخل السلطان المحكمة، ووقف أمام القاضي كأي شاهد عادي، قال القاضي: لا يمكن قبول شهادتك!! فأنت لم تشهد صلاة الجماعة، ادعن السلطان بايزيد لامر القاضي وبنى جامع بجوار قصره، والتزم باداء صلواته في الجماعة
ـ كتاب حديقة السلاطين / عثمان زادة تائب
* كان الفرنسيون أشد أمم الغرب حماسة للحروب الصليبية ومن الأمثلة: وليم التاسع دوق أكيتانيا الذي تحمَّس بعد نجاح الحملة الأولى فشارك في حملات سنة 494 هجرية وأنفق أمواله ثم رهن دوقيته لملك انجلترا وليم روفوس مقابل مبلغ مالي وسحق المسلمون جيشه في معركة مرسيفان
يتبع