تغريدات تاريخية (398) :
* كانت سنة 463 هجرية سنة حاسمة لمصلحة الاسلام ففيها سحق المسلمون السلاجقة دولة الروم في معركة ملاذكرد واندفعوا في فتح بلاد الروم والاستقرار بها وفيها كسحوا العبيديين من داخل الشام ومن القدس وفيها اسقطوا الدعاء للخليفة العبيدي على منابر الحرمين الشرفين وأعادوها للخلافة العباسية في بغداد
* أسس الاستشراق: من لم يعرف ماكتبه يوحنا الدمشقي عن الإسلام، والرسالة المكتوبة باسم عبدالمسيح بن اسحاق الكندي وأثرها، وما كتبه اليهودي المُتنصِّر بدرو الفونسو، ومضامين المشروع الكلوني. وهذه هي أُسس وقواعد الاستشراق. فلن يفهم البتة - فهماً صحيحاً - حقيقة الاستشراق وطبيعته.
ـ أ.د علي بن محمد عودة الغامدي
* لم تُكَرَّم المرأة حقيقةً إلا في الإسلام. وفي تاريخنا أعلام كبار عرفوا بأمهاتهم، منهم أولاد عفراء. وفي الأندلس أبو يحيى زكريا ابن غانِيَة والي قرطبة وبلنسية وغيرها (543هـ)، كان "إذا رَكِبَ عُدَّ وَحْدَهُ بخمسمائةِ فارس". قاد معركة إفراغه رَدّ بها هجوم ملك أرغون الذي فر ووجد ميتاً في مخبئه بعد ٨ أيام غماً ويأساً وكمداً.
ـ د. عبد الرحمن علي الحجي
يتبع