عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2022-04-07, 06:32 PM
ابو براء الانصارى ابو براء الانصارى غير متواجد حالياً
مشرف قسم الإعجاز فى الإسلام
 
تاريخ التسجيل: 2020-08-11
المشاركات: 286
افتراضي رد: فلسفة الحرب عند المسلمين

بارك الله فيكم جميعا وأجزل لكم العطاء وفتح عليكم
هؤلاء القوم ينتجون لنا حثالة أفكارهم وأفكار الغرب , وللاسف يوجد الكثير ممن يقع فى مصائدهم وحبائلهم وذلك بسبب ما نحن فيه من ضعف الهويه والحجه الايمانيه ,ومن توغل الفكر العلمانى فى تعليمنا واعلامنا
فعلا انها لمسأله يندى لها الجبين الحر الواعى لو سألت أحدهم كيف ترى الاسكندر الاكبر او حمورابى او رمسيس الثانى او تحتمس او بختنصر او ... ممن لا حصر لهم من ملوك الكفر والطغيان لاشادوا لك مبهورين بفتوحاتهم وغزواتهم وانتصارتهم التى دوت فى أرجاء العالم القديم ولما استطاع أحد من أن ينكر على اى من تلك الطواغيت قتله ولا سبيه ولا جرائمه التى كبل بها البلاد التى خاض حروبه معهم اما عندنا فيال طامه ويال الفاجعه.. المسلمين يغزون المسلمين يسبون ..المسلمين ينتهكون ويغتصبون ويسرقون وينهبون وهلم جرا ...
لكن كما يقول الله تعالى لن يضروكم الا اذى
ها هى روسيا الملحده انصار الالحاد قمعت السلطات السوفياتية واضطهدت مختلف أشكال المسيحية بدرجات مختلفة تبعاً لحقبة محددة. إن السياسة السوفياتية المعتمدة على الأيديولوجية الماركسية اللينينة، جعلت الإلحاد المذهب الرسمي للاتحاد السوفيتي، وقد دعت الماركسية اللينينية باستمرار السيطرة والقمع، والقضاء على المعتقدات الدينية . كانت الدولة ملتزمة بهدم الدين, ودمرت الكنائس والمساجد والمعابد، سَخِرت من القيادات الدينينة وعرضتهم للمضايقات ونفذت بهم احكام الإعدام، اغرقت المدارس ووسائل الإعلام بتعاليم الإلحاد، وبشكل عام روجت للإلحاد على انه الحقيقة التي يجب على المجتمع تقبلها. العدد الإجمالي لضحايا سياسات دولة السوفييت الإلحادية من المسيحيين تم تقديره بما يتراوح بين 12-20 مليون. استمرت المعتقدات والممارسات الدينية بين الغالبية العظمى من السكان ، في الميادين المحلية والخاصة ولكن أيضا في الأماكن العامة المنتشرة المسموح بها من قبل الدولة التي اعترفت بفشلها في استئصال الدين والأخطار السياسية من اندلاع حرب ثقافية لا هوادة فيها.
رد مع اقتباس