تغريدات تاريخية (411) :
* المسلم بين خيارين لا ثالث لهما إما أن يُغيّر العالم وإما أن يستسلم للتغيير
ـ علي عزت بيجوفيتش رحمه الله
* معركة مرسيفان :من المعارك الحاسمة في آسيا الصغرى التي جرت في فجر الحروب الصليبية، والتي قضى فيها كمشتكين بن دانشمند على جموع غفيرة من الصليبيين ، وحرم القادة الصليبيين في الشام من المدد البشري الذي طلبوه ، ولو وصلت تلك الجموع سالمة الى الشام لضاعت الشام ومصر بالكلية من المسلمين.
* استنجد الوزير العبيدي شاور بنور الدين ضد ضرغام سنة 558 هجرية فتردد نورالدين وظل شهراً يدرس قرار التدخل في مصر ويستخير الله خشية ان تقع بيد الصليبيين الطامعين فيها سيما وهم أقرب إليها منه بسيطرتهم على فلسطين وبعد شهر أرسل أولى حملاته بقيادة أسد الدين شيركوه.
* بحث جديد للباحثين الإسرائيليين بني موريس وباز كدار يكشف أن إسرائيل عملت عشية وخلال حرب 1948 على شن حرب بيولوجية جماعية في المدن والقرى الفلسطينية من خلال تسميم آبار المياه ونشر بكتيريا التيفوئيد بهدف التخلص من أكبر عدد من أصحاب الأرض بالإضافة إلى المجازر المباشرة. البحث يستند إلى وثائق الاحتلال. إسرائيل تنتج الأسلحة البيولوجية في معهد "نيتس يونا"، جنوب شرق تل أبيب. حسب البحث، فأن السموم التي استخدمت في اغتيال وديع حداد في 1978 ومحمود المبحوح في 2010 ومحاولة اغتيال خالد مشعل في 1997 انتجت في هذا المعهد.
* بلغ حجم مبيعات السلاح الإسرائيلية لإيران خلال الحرب العراقية-الإيرانية عدة مليارات من الدولارات، خرج منها للعلن صفقة إيران-كونترا والتي تحولت لفضيحة لاحقا
ـ مساعد مستشار الامن القومي الأمريكي الأسبق الكولونيل أوليفر نورث في مذكراته "تحت النار"
* الشبل من ذاك الأسد: الأسد هو كمشتكين بن دانشمند الذي أسر بوهمند أمير أنطاكية الصليبي في رمضان 493 هجرية وسحق ثلاث حملات صليبية سنة 493 هجرية. والشبل ابنه غازي الذي مزق بوهمند الثاني الذي خلف أباه بوهمند على أنطاكية مع كل جيشه سنة 524 هجرية وأرسل رأسه بشارة للخليفة العباسي في بغداد.
* المدد الصليبي الإنجليزي : في سنوات 495 - 500 هجرية جاءت إلى الشام سفن انجليزية كثيرة وكانت خلال مرورها بسواحل أوربا تحمل المزيد من المحاربين من ألمان وفرنجة وغيرهم وقد وفَّرت هذه النجدات القوة البشرية اللازمة لملك القدس بلدوين الأول وتمكن بها من احتلال معظم مدن الساحل الفلسطيني.
* ترجم البيزنطي ديمتريوس سيدونيس كتاب الإيطالي ريكولدو" دحض القرآن" في القرن الثامن الهجري من اللاتينية إلى اليونانية واستخدمه الامبراطور البيزنطي مانويل باليولوجوس في هجومه على الإسلام فجاء البابا الأسبق بندكت 16 واستخدمه في محاضرته الشهيرة سنة 2006م.
{أَتَوَاصَوْا بِهِ ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ (53)} [الذاريات]
يتبع