تغريدات تاريخية (413) :
* فإن محمداً (صلى الله عليه وسلم) قد أمَرَ أتباعه بالتسامح الديني تجاه اليهود والمسيحيين الذين خضعوا سياسياً للحكم الإسلامي فقدَّم محمد (صلى الله عليه وسلم) بذلك لقاعدة التسامح تفسيراً قوامه أن أفراد هاتين الجماعتين الدينيتين غير المسلمتين هم أهل الكتاب كالمسلمين أنفسهم.
ـ مختصر دراسة للتاريخ لأرنولد توينبي
* الوحدة الإسلامية على أساس الدين الحق هي حجر الزاوية لأي مشروع إسلامي لذلك نجد أعداء الإسلام يُصابون بالرعب من هذه الفكرة. وقد عبَّر لورانس براون - وهو من رواد الاستعمار الغربي - عن هذا الرعب بحقد دفين فقال : إذا اتَّحد المسلمون في امبراطورية واحدة أصبحوا لعنة على العالم.
* نحن الأوروبيون مدينون للعرب والمسلمين، بالحصول على أسباب الرفاه في حياتنا العامة، فالمسلمون علمونا كيف نحافظ على نظافة أجسادنا، إنهم كانوا عكس الأوروبيون الذين لا يغيّرون ثيابهم إلا بعد أن تتسخ وتفوح منها روائح كريهة.
ـ المؤرخ الفرنسي دريبار
* أول من فك رموز اللغة الهيروغليفية القديمة من على معابد وجدران ومقابر الفراعين وترجمها ترجمة صحيحة العالم الموسوعي البارع أبوبكر أحمد بن علي بن قيس المعروف بابن وحشية النبطي العراقي الكلداني الأصل المتوفى سنة٣٥٠هجريه وذلك قبل شامبليون بقرون سحيقة وقد سجل ذلك في كتابه المشهور شوق المُستَهام في معرفة رموز الأقلام.
* التاريخ المسروق.. تقول المستشرقة الألمانية زغريد هونكه المرشحة لجائزة نوبل: "إن إنجازات علماء العرب من أطباء وكيمائيين ورياضيين وفلكيين كل هذا هطل على أوروبا كالغيث على الأرض الميتة فأحياها قرونًا وخصبها إبان ذلك من نواحي متعددة لقد شق على الغرب دائمًا أن يعترف
* أوّلُ من ولّد شحنة كهربائية حقيقية الإمام العلامة الفقيه الرياضي الفيزيائي شرف الدين أبو العباس أحمد بن يوسف التيفاشي الجزائري المتوفى سنة651هجريه وهو مخترع قاطعة الزجاج المسماة (الماسة) وكان من أضبط الناس في الرواية صحيح الفتوى والقضاء فلا مشاحة بين العلوم التطبيقية والشرعية.
* معاهدة كارلوڤيتس ( في كرواتيا الحالية ) سنة 1699 م هي أول معاهدة توقعها الدولة العثمانية كطرف خاسر ، وُقعت هذه المعاهدة بين العثمانيين من جهه وروسيا والنمسا وبولندا والبندقية من جهة أخرى، تنازلت فيها الدولة العثمانية عن المجر للنمسا وعن بودوليا لبولندا وميناء آزوف لروسيا
يتبع