وحتى نمنعك من حلب الحمار
فقد جاء في سياق ذكر الحج قوله تعالى: ((لَكُمْ فِيهَا مَنَٰفِعُ إِلَىٰٓ أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَآ إِلَى ٱلْبَيْتِ ٱلْعَتِيقِ (33) وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِّيَذْكُرُوا۟ ٱسْمَ ٱللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِيمَةِ ٱلْأَنْعَٰمِ فَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَٰحِدٌ فَلَهُۥٓ أَسْلِمُوا۟ وَبَشِّرِ ٱلْمُخْبِتِينَ (34))) فليست نفس المناسك ولا الشرائع فلكل أمة مناسكها وشرائعها، ولو كانت هي نفسها فما الحاجة من البعثة المحمدية؟؟ هل أرسلت عليه الصلاة والسلام عبثا؟؟ ما هذا الكفر يا حسن عمر؟؟
ولو أصريت على أنها نفس الشرائع، فإن هنا نعود للسؤال الأول وأسالك
_إذا كان الحج هو نفسه فلماذا لم يقل الله عز وجل (( حجوا كما حج الناس)) وبقي يبين في كيفية الحج؟؟
2_السياق ذكر إفاضتين، الأولى من العرفات والثانية من حيث أفاض الناس، فهل الأولى هي نفسها الثانية؟؟؟؟
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6
كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين
العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين
|