ذكر سفر الخروج من التوراة في الأصحاح ٣٣ التالي:
فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «هَذَا الامْرُ ايْضا الَّذِي تَكَلَّمْتَ عَنْهُ افْعَلُهُ لانَّكَ وَجَدْتَ نِعْمَةً فِي عَيْنَيَّ وَعَرَفْتُكَ بِاسْمِكَ».
18 فَقَالَ: «ارِنِي مَجْدَكَ».
19 فَقَالَ: «اجِيزُ كُلَّ جُودَتِي قُدَّامَكَ. وَانَادِي بِاسْمِ الرَّبِّ قُدَّامَكَ. وَاتَرَافُ عَلَى مَنْ اتَرَافُ وَارْحَمُ مَنْ ارْحَمُ».
20 وَقَالَ: «لا تَقْدِرُ انْ تَرَى وَجْهِي لانَّ الْانْسَانَ لا يَرَانِي وَيَعِيشُ».
21 وَقَالَ الرَّبُّ: «هُوَذَا عِنْدِي مَكَانٌ فَتَقِفُ عَلَى الصَّخْرَةِ.
22 وَيَكُونُ مَتَى اجْتَازَ مَجْدِي انِّي اضَعُكَ فِي نُقْرَةٍ مِنَ الصَّخْرَةِ وَاسْتُرُكَ بِيَدِي حَتَّى اجْتَازَ.
23 ثُمَّ ارْفَعُ يَدِي فَتَنْظُرُ وَرَائِي. وَامَّا وَجْهِي فَلا يُرَى».
فهذا تصريح واضح جدا أنه لا أحد راى وجه الله من أنبياء بني إسرائيل في الحياة الدنيا، واعلموا أنه أذا قرأتم أن شخص منهم ذكر أنه رأى الله فهذا من تحريف التوراة!!!!
طبعا رؤية الله في الآخرة حق لا ريب فيها، ولكن من على وجه الأرض وفي الدنيا فلا أحد يستطيع أن يرى الله تعالى وكما ذكر في سورة الأعراف الآية ١٤٣.
ولكن قضية أن الرسول

رأى الله فعلى الأرجح لا، ومع انه بلغ درجة قرب من الله لم يبلغها ملك مقرب.