والامر بالنسبة للرد على القراّنيينٍ سهل ويسير
اذا كان الله تعالى قد جاء بامر اجمالى كالزكاة والحج وجاء الرسول ففصل _ فنطيع الله فى الامر الاجمالى ونطيع الرسول فى الامر التفصيلى _ واذا كان الله تعالى لم يجئ بحكم لامفصل ولا مجمل
فقد جاء التشريع من الرسول بالتفويض الذى فوض الله فيه رسوله بقوله تعالى(اية رقم 7 فى سورة الحشر) فالرسول الوحيد الذى اعطاة الله تفويضا فى التشريع هو محمد رسول الله. اذن فللرسول مهمة داخلة فى اطار القران ايضا_ فكذلك اذ قيل لك هات دليلا من القران على ان العشاء اربع ركعات والظهر اربع ركعات تقول دليلى من القراّ ن (ومااّتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهو ا ) _وحديث الرسول( الا هل عسى رجل يبلغة الحديث عنى وهو متكئ على اريكته فيقول بيننا وبينكم كتاب الله ......... الحديث ) هذا يدل على صدق رسول الله فبالفعل قال هذا القرانيون اذن فوجود هؤلاء دليل على صدق الرسول _ وما دام الله قد ارسله منه الى خلقه فيكون مع هذه الرساله الطاعة_ والطاعة هى الاستجابة والطلب
والمنافقين هم الذين يتعبهم وجود نور لانهم الفوا الحياه فى ظلام لذلك فهم يحاولون ان يتصيدو شيئا ليقفوا فى امر هذه الدعوة( والله متم نوره ولو كره الكافرون) .
|