[صهيب]

ما علمناه
وما ثبت بالدليل القطعي ان الروافض قدموا على ظهر الدبابات الأمريكية وتجندوا لخدمة الأمريكي
وحتى التقاتل الذي حدث مع الغازي غنما كان لغايات واهداف فئوية مصلحية لا علاقة لها لا بالإسلام ولا بتحرير العراق
فالحكيم وأتباعه وحزب الدعوة وعلاوي كانوا واضحين منذ البداية في وحل الخيانة
ومقتدى وأتباعه انكشفوا بسرعة وكان رأس حربة الصفويين في التطهير العرقي وصراعهم مع الأمريكي كان صراع نفوذ فاغتيالهم للخوئي كان من هذا المنطلق
ومهادنتهم للأمريكان أكثر من مرة ثم انقلاب المالكي عليهم واخضاعهم لرغبته لا يخرج من هذا التوجه
إن المقاومة الحقيقية لا تهادن الغازي تحت أي ظرف.
فقد قاتلت المقاومة العراقية الشريفة الأمريكان وأعوان الأمريكان مباختلاف توجهاتهم من الاروافض غلى الصحوات ولم تستكن ولم تهادن.
صحيح أنها قد تجد نفسها في ضيق وتضييق لكثرة الخونة والمتآمرين ولكنها لم تبدل
وهيئة علماء المسلمين كان موقفها وإلى اليوم لم يتغير
أما السيكستاني وكل المراجع الموازية فقد افتوا بمساعدة الأمريكي والتعاون معه
والمتعاون مع الكافر كافر بنص الشرع مهما فعل
وقتاله لن يكون أبدا في سبيل الله تعالى
عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه